ملاحظة: هذا المقال مأخوذ عن المدون أليكس ماثيز (Alex Mathers)، ويحدثنا فيه عن عادات الناس المحظوظين.
إليك العادات للحظ الدائم:
1. العمل بجد:
بالنظر إلى أنَّ الحظ ينتج من خلال توفير مزيد من الفرص، فإنَّ الحلقة الأساسية المفقودة في إتاحة مزيد من الخيارات لك هو العمل، فكلما زادت الإجراءات التي تتخذها، سيلاحظ العالم ذلك أكثر؛ إذ إنَّ الاهتمام الموجَّه إليك وعملك من خلال بذل مزيد من الجهد سيجلب مزيداً من الحظ في حياتك.
2. القيام بالمهمات الصعبة:
لماذا لا تركِّز على ما هو سهل وعلى ما يجعلك سعيداً؟ لأنَّ المهام الصعبة دائماً ما تكون رمزاً لنشاطات عالية الجودة، والتي تجعلك متوتراً أو تشعر بالتحدي، فالمهام الصعبة سواء كانت محادثات غير مرغوبة مع الناس أم التحدث على خشبة المسرح، تجعلك متقدماً على معظم الناس، لأنَّ معظمهم يتجنبون هذه الأشياء؛ فالمطالبة بالأشياء ستزيد من طاقتك وتجعلك أقوى، ومن ثمَّ تدفعك إلى الأفضل.
3. التحلي بالمرونة:
يُقيِّد الأشخاص غير المحظوظين أنفسهم وبيئاتهم، ويجعلون حياتهم خالية من الحظ دون قصد، فعندما يظهر أحد التحديات، سواء كان فاتورة ضخمة أم طلاقاً أم تهديداً بكارثة بيئية، يضطرون إلى تكبُّد خسائر كبيرة، لكن يدرك الأشخاص المحظوظون باستمرار الحاجة إلى التحلي بالمرونة من خلال اتباع نهج ناضج لإنشاء الأمان في حياتهم لتحمل خسائر أقل والتمتع بمزيد من المكاسب.
4. عدم الاهتمام برأي الآخرين:
أكبر مخاوفنا هي خوفنا من انتقاد الآخرين، لذلك يتجنَّب معظم الناس آلام الصراع وإمكانية الرفض، فلم يكن التجنب أبداً جزءاً من أي طريقة لعيش حياة محظوظة، فلكي تكون محظوظاً، يجب أن تكون على استعداد لجعل الناس يكرهونك، وهذا يعني أن تكون جريئاً وتقول الحقيقة.
شاهد بالفيديو: 6 عادات يقوم بها معظم الناجحين في العالم
5. المخاطرة:
لا تعني المخاطرة أن تعيش بتهور وتقوم بأشياء غبية تعرِّض حياتك للخطر؛ إذ يعرف الأشخاص المحظوظون أنَّهم يجب أن يكونوا راضين عن المخاطرة للحصول على مكافآت أكبر، لكن ليس فقط أي مخاطرة، فاسأل أي شخص ثري أو ناجح، كيف حقَّق إنجازاته، وسيتحدث معظمهم عن المخاطرة المنتظمة والمدروسة والمحسوبة، فنادراً ما ينتج الحظ عن الحذر.
6. العطاء:
يشترك معظم الأشخاص البائسين الفاشلين في عادة مشتركة؛ وهي أنَّهم يأخذون دون تقديم مقابل؛ وذلك لأنَّهم يتوقعون أن تسير الأمور بطريقة معينة ويزداد انزعاجهم عندما لا يحدث ذلك، ودائماً ما يؤدون دور الضحية، ويسارعون إلى إلقاء اللوم على الآخرين في مصائبهم، لكن يعرف السعداء والمحظوظون أنَّ المكافآت تأتي بوفرة عندما يدركون بأنَّك تحصل على ما تقدمه، فكلما أعطى المرء أكثر، سواء كان ذلك في تقاسم القيمة والكرم أم العطاء دون توقع، زادت المعاملة بالمثل.
7. التركيز على الإبداع وليس الاستهلاك:
يجب أن تركِّز على ابتكار أشياء جديدة سواء كانت منتجات جديدة أم قطعة فنية أم علاقة اجتماعية أم تأليف كتاب؛ إذ يجب أن تبدع كل يوم، فإذا لم تكن خلاقاً، فأنت تعيش الحياة بطريقة سلبية، والسلبية هي موت بطيء؛ إذ يعرف المحظوظون أنَّ الإبداع يتعلق بالعمل بلا خوف، فمن خلال الإبداع سوف تصل إلى المكافآت الرائعة التي تجعل الحياة تستحق العيش.
8. اتخاذ الخطوة الأولى:
يُدرك المحظوظون جيداً أنَّ القاعدة التي توجِّه معظم الناس هي أنَّهم لا يستطيعون القيام بشيء ما لم يعلموا أنَّهم سيحصلون على القبول فيه، لكن يتخذ الأشخاص المحظوظون الخطوة الأولى؛ سواء سيقبله الآخرون أم لا، ويعني هذا غالباً أنَّ القرارات يمكن أن تؤدي إلى ارتكاب الأخطاء والتعرض للنقد؛ وذلك لأنَّ الأشخاص المحظوظين لا يهتمون كثيراً، ويعلمون أنَّه من خلال الالتزام باستراتيجية القيام بالخطوة الأولى في كثير من الأحيان، فإنَّهم يفتحون أنفسهم على مجموعة واسعة من الكنوز التي لن يستمتع بها الآخرون.
أضف تعليقاً