ثانيا: البدء بالسلام
بعد أن تحسن التسديد ببسط الوجه و بشاشة اللقاء ألق بالسلام فتمسك بالقلوب بين يديك
(لا تحقرن من المعروف شئ و لو أن تلقى أخاك بوجه طليق) .
ثالثا: الهدية
ذات تأثير عجيب فهي تأخذ بالسمع و البصر و القلب و تقرب بين القلوب سواء بمناسبة أم بغيرها
و تبادل الهدايا بين الناس أمر محمود و مطلوب
(تهادوا تحابوا) .
رابعا:الصمت و قلة الكلام إلا بما ينفع و خفض الصوت
إياك و رفع الصوت وكثرة الكلام في المجالس فعليك بطيب الكلام و رقة العبارات و حنو النبرات
فلذلك تأثير على القلوب و كسبها حتى من الأعداء فكيف الحال مع إخوانك و أصدقائك؟
خامسا: حسن الإستماع للآخرين و الإنصات لهم
و عدم المقاطعة للمتحدث و من عود نفسه على هذا أحبه الناس و أعجبوا به بعكس الآخر كثير الثرثرة و المقاطعة
فقد كان الرسول صلى الله عليه و سلم لا يقطع حديثا حتى يكون المتكلم هو الذي يقطعه.
سادسا: حسن الهيئة و المظهر
جمال الشكل و اللباس و طيب الرائحة .
سابعا: مساعدة الناس و قضاء حوائجهم
سهم تمتلك فيه القلوب و أنت إن أحسنت إلى الناس استعبدت قلوبهم و من انتشر إحسانه كثر أعوانه و ملكت محبة الله عز و جل
(أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ) .
ثامنا: قدم المال بقدر الإستطاعة
لكل قلب مفتاح و المال مفتاح أغلب القلوب خاصة في مثل هذا الزمان و عند المحتاج فهو الوسيلة الوحيدة للوصول إلى قلبه
فلماذا البخل عند بعض الناس و كأن الفقر بين عينيه إن أراد إنفاقا
تاسعا: أحسن الظن بالناس و اعتذر لهم
أحسن الظن بمن حولك و لا تكن ذلك الذي يترصد حركاتهم و سكناتهم ليضع لها التأويلات السيئة
و إن أخطأت فعود نفسك على الإعتذار لهم
عاشرا: لاتتصيد الأخطاء و الزلات ولا تتبع عيوب من حولك و غض البصر عن النقائص التي لا تضرك و لاتضر بهم
أحد عشر: أعلن المحبة و المودة للآخرين
فإن أحببت أحدا و كانت له مودة من نفسك فاخبره بذلك بشرط أن تكون المحبة خالصة و ليس لمنصب أو مال أو شهرة أو وسامة
فإعلان المحبة و المودة من أعظم الطرق للتأثير على القلوب فإما مجتمعك ملئ بالمحبة و الإخاء و الإئتلاف أو ملئ بالبغض و الفرقة و
التناحر. و للأسف فالناس هنا على طرفي نقيض فهناك من يتعامل مع إخوانه بأسلوب جاف مجرد من العواطف و المشاعر
وهناك من يتعامل بإسلوب عاطفي حساس و رقيق ربما يصل لدرجة من الإعجاب و التعلق بالأشخاص و الموازنة هنا بين
العقل و العاطفة يختلف بحسب الأحوال و الأشخاص.
إثنا عشر: المداراة
و هي فن لا يملكه إلا قليل من الناس
وهو لين الكلام و البشاشة مع أصحاب الطباع و الألفاظ الغليظة
و يكون هذا لهدفين أولهما إتقاء غلظتهم ثانيهما لعله سببا لإصلاحهم
بشرط عدم المجاملة في الأمور الثابتة من العقيدة و الأخلاق و إلا فهو مداهنة
ولك تمنياتي بالفوز بأكبر قدر من القلوب
مقتبسة من منتديات البرمجة اللغوية العصبية
أضف تعليقاً