من هي خولة الكريع؟
خولة بنت سامي الكريع هي عالمة سعودية مشهورة، تمثِّل المملكة في عدة محافل علمية وبحثية دولية، ووُلدت في الجوف في ديسمبر/كانون الأول 1973، تتمتَّع بتحصيل علمي عال وخبرة مهنية متميِّزة، وحازت على جائزة هارفارد للتميز العلمي، وتقود فريقاً يبشِّر بالقضاء على مرض السرطان.
الدكتورة خولة الكريع تشغل حالياً منصب الرئيس العام لمركز أبحاث الملك فهد بن عبد العزيز لأورام الأطفال الخبيثة، التابع لإدارة مستشفى الملك فيصل بن عبد العزيز التخصصي في المملكة العربية السعودية، كما تشغل منصب رئيس مركز الأبحاث الطبية في الرياض، وتعدُّ الدكتورة خولة الكريع من الكفاءات التي يشار إليها بالبنان محلياً وإقليماً وعالمياً.
قدَّمت قرابة 150 محاضرة تعليمية في مستشفيات وجامعات محلية ودولية، وإنجازاتها الطبية ومناصبها التاريخية غير مسبوقة وتعكس تفوقها في مجال البحوث الطبية، ومتزوجة ولديها أربعة أولاد، وتجعلها إنجازاتها وإسهاماتها في مجال البحوث الطبية شخصية ملهِمة ومحور اهتمام عدد من الناس.
نشأة وطفولة خولة الكريع
وُلِدَت خولة الكريع في الجوف بالمملكة العربية السعودية في عام 1973، والدها هو سامي الكريع، وهو سعودي الجنسية، ووالدتها من أصول أردنية، ونشأت في بيئة علمية وكان جميع إخوتها الأكبر سناً يدرسون الطب بتخصصات مختلفة، ودرست خولة في المدارس الحكومية بالمملكة وحصلت على درجات عالية في الثانوية العامة، وهذا مكَّنها من الالتحاق بجامعة الملك سعود لدراسة الطب والجراحة.
بعد تخرجها في عام 1994، سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإكمال دراستها في جامعة جورج تاون بواشنطن، وحصلت على البورد الأمريكي في علم الأمراض في عام 2000، ونالت درجة الدكتوراه في علم جينات السرطان من المركز القومي للأبحاث في ميريلاند في عام 2001، وتُعدُّ طفولتها ونشأتها العلمية الأساس الذي بنت عليه مسيرتها الأكاديمية والمهنية اللاحقة، والتي أدَّت بها إلى أن تصبح من أبرز العلماء في مجال البحوث الطبية وخاصة في مجال أبحاث السرطان.
السيرة الذاتية لخولة الكريع
الدكتورة خولة الكريع هي عالمة سعودية بارزة ومتخصِّصة في أبحاث السرطان، وُلدت في الجوف، المملكة العربية السعودية، في 1 يناير 1973، وتلقَّت تعليمها في جامعة الملك سعود، فدرست الطب والجراحة وتخرجت في عام 1994، وسافرت بعد ذلك إلى الولايات المتحدة لتواصل تعليمها في جامعة جورج تاون بواشنطن، فحصلت على البورد الأمريكي في علم الأمراض في عام 2000، ودرجة الدكتوراه في علم جينات السرطان من المركز القومي للأبحاث في ميريلاند في عام 2001.
عادت إلى السعودية وأسست برنامجاً بحثياً للتعرف على البصمة الجينية في عام 2002، وتشغل حالياً منصب رئيس مركز أبحاث الملك فهد لأورام الأطفال التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، كما أنَّها عضواً في عدد من الهيئات والجمعيات الطبية المحلية والدولية، وحصلت على جائزة هارفارد للتميز العلمي في عام 2007 ووسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى في عام 2010، وكانت أيضاً عضواً في مجلس الشورى السعودي بين عامي 2013 و2017¹، ومتزوجة ولديها أربعة أولاد، وتُعدُّ الدكتورة خولة الكريع مثالاً يُحتذى به في مجال البحوث الطبية وتمثِّل نموذجاً للمرأة السعودية الطموحة والمتميزة في مجال العلم والبحث العلمي.
المسيرة المهنية لخولة الكريع
إليك المسيرة المهنية للدكتورة خولة الكريع:
- 1994: تخرَّجت من جامعة الملك سعود بدرجة البكالوريوس في الطب والجراحة.
- 2000: حصلت على البورد الأمريكي في علم الأمراض من جامعة جورج تاون.
- 2001: نالت درجة الدكتوراه في علم جينات السرطان من المركز القومي للأبحاث في ميريلاند.
- 2002: أسَّست برنامجاً بحثياً للتعرف على البصمة الجينية.
- 2003: شغلت منصب رئيس الأنسجة الحيوية في مركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي.
- 2003: تولَّت منصب المدير الطبي للمختبر العربي للتشخيص.
- 2005: تقلَّدت منصب "كبير علماء أبحاث السرطان" في مستشفى الملك فيصل التخصصي للأبحاث.
- 2007: حصلت على براءة اختراع من ألمانيا عن اكتشاف تضخم جين ESR في سرطان الثدي.
- 2009: اكتشفت مع فريقها جيناً مسؤولاً عن نمو الخلايا السرطانية في الغدد اللمفاوية.
- 2013-2017: عضو في مجلس الشورى السعودي.
- بروفيسورة محاضِرة في كلية الطب بجامعة الفيصل.
- نشرت أكثر من 120 بحثاً علمياً مُعتمداً في مجلات علمية عالمية.
- قدمت أكثر من 150 محاضرة تعليمية في مستشفيات وجامعات محلية ودولية.
تُعدُّ الدكتورة خولة الكريع من الشخصيات البارزة في مجال البحوث الطبية وخاصة في مجال أبحاث السرطان، وقد حقَّقت إنجازات متميزة جعلتها من الكفاءات التي يشار إليها محلياً وعالمياً.
شاهد بالفيديو: 10 أسباب تقف وراء الإصابة سرطان الثدي
إنجازات خولة الكريع
تشمل أهم إنجازات الدكتورة خولة الكريع:
- حصولها على وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى في عام 2010.
- فوزها بجائزة هارفارد للتميُّز العلمي في عام 2007.
- تمثيل المملكة في المؤتمر الدولي للسرطان في الولايات المتحدة الأمريكية.
- ترؤسها لفريق علمي للتعرف على البصمة الوراثية لدى مرضى السرطان السعوديين.
- نشرها لأكثر من 120 بحثاً علمياً مُعتمداً في مجلات علمية عالمية.
- مساهمتها في عدد من الإسهامات الطبية المتميزة في مجال البحوث الطبية.
إنجازاتها العلمية والمهنية تجعلها من الشخصيات البارزة في مجال البحوث الطبية وخاصة في مجال أبحاث السرطان، وتُعد مصدر إلهام لعدد من الناس في المملكة العربية السعودية وحول العالم.
التحديات التي واجهتها خولة الكريع
واجهت الدكتورة خولة الكريع عدداً من التحديات في مسيرتها العلمية والمهنية.
1. التحديات البحثية
بوصفها عالمة متخصصة في أبحاث السرطان، واجهت الدكتورة الكريع تحديات في تطوير أساليب بحثية مبتكرة وفعَّالة للتعرف على البصمة الوراثية للأورام، وهذا يتطلب تجاوز الصعوبات التقنية والإحصائية.
2. التواجه مع المجتمع العلمي
واجهت في بعض الأحيان تحديات في التواجه مع الزملاء الباحثين، والنقاد، والمجتمع العلمي عموماً، وقد واجهت الدكتورة الكريع تحديات في تأكيد أبحاثها والتواصل مع الآخرين.
3. التوازن بين الحياة العلمية والأسرية
بوصفها أماً وزوجة، واجهت تحديات في الحفاظ على التوازن بين العمل البحثي والحياة الأسرية، واحتاجت إلى تخصيص الوقت تخصيصاً جيداً لتحقيق النجاح في كلا المجالين.
4. التحديات الثقافية والاجتماعية
واجهت الدكتورة الكريع تحديات في مجتمع يعِدُّ النساء في مجال العلوم والبحث تحدياً ثقافياً، وتمكنت إلى تحقيق النجاح رغم التحفظات والتحديات الاجتماعية.
بالرغم من هذه التحديات، استمرت الدكتورة خولة الكريع في تحقيق إنجازات متميزة وتقديم إسهامات قيِّمة في مجال البحوث الطبية وأبحاث السرطان.
تأثير خولة الكريع
يعدُّ تأثير الدكتورة خولة الكريع ملموساً ومتميزاً في مجال البحوث الطبية وأبحاث السرطان، وإليك بعض من تأثيرها:
1. الإسهام البحثي
قادت فريقاً طبيّاً يعمل على تحديد البصمة الوراثية لدى مرضى السرطان السعوديين، ونُشرت نتائج هذا البرنامج البحثي في مجلات علمية عالمية.
2. التعليم والتوعية
قدمت أكثر من 150 محاضرة تعليمية في مستشفيات وجامعات محلية ودولية، وتسعى لنشر الوعي حول أمراض السرطان والأبحاث الطبية.
3. التميُّز العلمي
حصلت على جائزة هارفارد للتميز العلمي في عام 2007 ووسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى في عام 2010.
4. المشاركة الاجتماعية
كانت عضواً في مجلس الشورى السعودي من عام 2013 حتى 2017، ودعمت قضايا المرأة والبحث العلمي.
يمتد تأثيرها إلى مجالات متعددة، وتُعدُّ مصدر إلهام لعددٍ من الناس في المملكة العربية السعودية وحول العالم.
أهم الأقوال والاقتباسات المأثورة لخولة الكريع
أهم أقوال واقتباسات الدكتورة خولة الكريع تعكس فلسفتها في الحياة والعمل، وإليك بعض منها:
- "إن كانت المرأة نصف المجتمع، فيجب الاحتفال بالرجل فهو النصف الآخر".
- "إنَّ رفع مستوى توقعات الوالدين في التحصيل الدراسي التي قد تفوق طاقة الولد تؤدي إلى نتائج سلبية".
- "كن غيمة أمل تهطل على مرضى السرطان، أملاً يضمِّد مشاعرهم المتهالكة، أشياء بسيطة لا تلقي لها بالاً قد تحوِّل الألم إلى أمل".
هذه الأقوال تبرز نظرتها الإيجابية وتأكيدها على أهمية دور كل فرد في المجتمع، وتعكس أيضاً التزامها بدعم مرضى السرطان وتحفيزهم على الأمل والتفاؤل.
الجوائز والتكريمات التي حازت عليها خولة الكريع
نالت الدكتورة خولة الكريع عدداً من الجوائز والتكريمات تقديراً لجهودها في مجال أبحاث السرطانات، خصوصاً من جهة الكشف عن مسبباتها الجينية، وإليك بعض من هذه الجوائز:
1. جائزة التميز العلمي من جامعة هارفارد (2007)
حصلت على هذه الجائزة تقديراً لإسهاماتها المتميزة في مجال البحوث الطبية.
2. وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى (2010)
كانت أول امرأة في المملكة العربية السعودية تحصل على هذا الوسام.
تجعلها إنجازاتها العلمية والمهنية من الشخصيات البارزة في مجال البحوث الطبية وأبحاث السرطان.
حقائق غير معروفة عن خولة الكريع
إليك بعض الحقائق غير المعروفة عن الدكتورة خولة الكريع التي قد لا يعرفها الكثيرون:
1. المشاركة في مجلس الشورى
كانت من أوائل الأعضاء في مجلس الشورى السعودي، عُيِّنَت في عام 2007.
2. المساهمات الأكاديمية
لديها ما يقارب 300 ورقة علمية منشورة في مجلات طبية محكمة.
3. التعاون البحثي
لديها تعاون بحثي مع عدة مراكز أبحاث محلية ودولية في مجال أبحاث السرطان.
4. المؤلفات
صدرَ لها كتاب بعنوان "تستاهلين" في عام 2014.
هذه الحقائق تسلِّط الضوء على الجوانب المتعددة لشخصية الدكتورة خولة الكريع وتأثيرها العلمي والاجتماعي.
أضف تعليقاً