يُعدّ هذا الجيل مجموعة متفائلة من النَّاس تُريد إنجاز شيءٍ ذي شأنٍ في سوق عملٍ صعب، وتحقيق تطورٍ تدريجيٍّ وسطَ مناخٍ اقتصاديٍّ متقلِّب.
لقد اعتاد هذا الجيل على عيشِ نمطِ حياة مستقلَّة وسريعة الخطى تعتمد اعتماداً كليَّاً على التُّكنولوجيا، كما يعيش جيل الألفية نمط حياة مختلفة مقارنةً بطريقة عيشِ جيلِ طفرة المواليد. وفي عصرٍ يسوده ازدهارٌ متسارعٌ للتكنولوجيا الرَّقمية، يُصبح من الصَّعب تحفيز ذلك الجيل؛ إلا أنَّ ذلك ليس بالأمر المستحيل. إذ يساعدك العمل تحت سقفٍ واحدٍ معهم على فهم نمط حياتهم والاتّجاهات السائدة التي يهتمون بها (الترندات) وآرائهم في شتَّى مسائل الحياة.
يؤثِّرُ جيل الألفية تأثيراً كبيراً على الأجيال الأكبرِ سناً، ويعدُّ جيلاً مؤثراً في شتى مجالات العمل، ابتداءً من الصِّناعات الغذائية ووصولاً إلى الأزياء والموضة. وتعاني الشَّركات كثيراً كي تنجح في التَّعامل معهم، حيث يبدو أنَّ أساليب العمل التَّقليدية لا تجذب انتباههم. كما تؤمن الشركات أنَّ هذا الجيل ذو سلوكياتٍ لا يمكن التَّنبؤ بها، ومن ضمنها أنَّهم ليسوا أوفياءَ لأيِّ علامة تجارية.
ولمزيدٍ من التفاصيل، يُلقي الإنفوغرافيك الآتي الضوءَ على بعض الإحصائيات المثيرة للاهتمام حول جيل الألفية.
10 حقائق يجب معرفتها عن جيل الألفية:
- هنالك حوالي 79 مليون شخص منهم في الولايات المتحدة وحدها، بالمقارنة مع 48 مليون شخص من الجيل (X).
- تُقدَّر قوَّتهم الشرائية بنحو 170 مليار دولار في السَّنة الواحدة.
- يُرسلون ما يقارب 20 رسالة نصية في اليوم الواحد.
- سوف يشكلون ما نسبته 50% من القوى العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية بحلول عام 2030.
- %80 منهم ينامون بعد أن يضعوا هواتفهم بالقرب من أسرَّتِهم.
- %27 منهم يعملون لحسابهم الخاص.
- يعتقد 56% منهم أنَّ التكنولوجيا تُساعِد النَّاس على إدارة وقتهم بكفاءةٍ أكبر.
- %14 منهم يستخدمون تويتر.
- %31 منهم يجنون مالاً يضمنُ لهم عيش نمط الحياة الذي يريدونه.
- %41 منهم لا يملكون هاتفاً أرضياً في منازلهم، وإنَّما يعتمدون على هواتفهم المحمولة بدلاً من ذلك.
أضف تعليقاً