ما يُمَيِّزُ التَّعليم عبرَ الإنترنت عن التَّعليم التقليدي هو أنَّك تصل إلى أفضلِ الجامعات والمحاضرين بواسطة المنصاتِ الالكترونية المختلفة وأنت في منزلك. يشرح هذا الإنفوغرافيك فوائد ومزايا التَّعليم الإلكتروني.
فوائد التَّعليم الإلكتروني:
قََطَعَ التَّعليمُ من خلال الإنترنت أشواطاً كبيرة في السَّنوات القليلة الماضية، وذلك رغمَّ الشكوكِ التي قد حامت حوله. إذ أظهرت أحدث استطلاعات الرأي أنَّ نسبة 77.84٪ من المُستَطْلَعِين قد خضعوا إلى دوراتٍ عبر الإنترنت، وأفاد ما نسبته 47.79٪ بأنَّهم على استعدادٍ للقيام بذلك. فهل يعدُّ التَّعليم الإلكتروني مستقبلَ التَّعليم؟
من أجل الإجابة على هذا السُّؤال، دعنا نتعرَّفُ على مزايا التَّعليم الالكتروني:
1- تنوُّع البرامج التَّعليمية:
تستطيع من خلال التَّعليم عبر الإنترنت أن تسجل في أيِّ برنامجٍ أو دورة تدريبية متاحةٍ في الجامعات التقليدية، وتحصل على أيِّ درجةٍ أكاديميةٍ كانت؛ بدءاً من الشَّهادة المهنية ووصولاً إلى درجة الدكتوراه.
2- التَّقدم الوظيفي:
لا يقف التَّعليم الالكتروني حجر عثرةٍ في طريق التَّطور الوظيفي للطَّلبة، إذ بمقدورهم الخضوعَ إلى دورات عبر الإنترنت وإكمال دراستهم الجامعية أثناء عملهم.
3- تكاليف منخفضة:
بمقدور الطلبة توفير أموالهم، نظراً لانخفاض تكلفة الدورات التعليمية عبر الإنترنت بالمقارنة مع نظيراتها في التَّعليم التقليدي، ناهيكَ عن أنَّ بعض الدورات مجانيَّةٌ بالكامل. بالإضافة إلى أنَّه لا حاجة للذهاب لمنشأةٍ تعليمية، وهذا من شأنه تقليلُ تكاليف السَّفرِ والمواصلات.
4- أكثر راحة ومرونة:
لن تكون مُلزماً بالخروج من منزلك والذَّهابِ إلى صفوفٍ دراسية حين تختار التعليم عبر الإنترنت. إذ سيتاح إليك الوصول إلى جميع المحاضرات والمواد اللَّازمة من خلال منصات التَّعليم الإلكترونية وأنت جالسٌ في المنزل.
5- التَّعلم بحسب الوتيرة التي يرغب بها المتعلِّم:
سوف يصبح بمقدورك الدراسة في أي مكان وزمان؛ وذلك حسب قدرتك على التعلُّم. لذا يجب عليك وضع جدولٍ تعليميٍّ يُلبي احتياجاتك الفردية.
أضف تعليقاً