قواعد النحو:
النحو هو علم يهتم بقواعد بناء الجمل وتركيبها في اللغة العربية، وتساعد دراسة النحو على فهم كيفية تكوين الجمل بشكل صحيح ودقيق، من خلال تعلُّم الأفعال والضمائر والأسماء وغيرها، ونركز هنا على القواعد الآتية:
1. الاسم المبني والمعرب:
الأسماء كلها معربة إلا قليل منها فهي مبنية، ويُعرَف الاسم المعرب بأنَّه الاسم الذي تتغير حركة آخره، وذلك حسب موقعه في الجملة، كأن نقول:
- جاءَ الرجلُ.
- رأيتُ الرجلَ.
- مررتُ بالرجلِ.
تُعرَب الأسماء إما بالحركات في حال كان الاسم مفرداً أو جمع تكسير أو جمع مؤنث سالماً، أو تُعرَب الأسماء بالأحرف كما هي الحال بالمثنى وجمع المذكر السالم والأسماء الخمسة.
أما الأسماء المبنية فهي الأسماء التي لا تتغير حركة آخرها حتى لو تغيَّر موقعها في الجملة، وتشمل الضمائر، وأسماء الإشارة، والأسماء الموصولة، وأسماء الاستفهام، والأعداد المركَّبة، وأسماء الشرط، وبعض الظروف مثل "حيث"، وبعض حالات المنادى واسم "لا" النافية للجنس.
2. الفعل المبني والمعرب:
تكون معظم الأفعال مبنية، باستثناء الفعل المضارع الذي يكون معرَباً باستثناء حالتين، ويرتبط الإعراب باختلاف أواخر الكلمات بناءً على العامل فيها أو ما يسبقها.
الفعل المعرب الوحيد هو الفعل المضارع الذي يكون مرفوعاً بالضم عادةً، ويكون منصوباً بالفتحة أو مجزوماً بالسكون في حال سبقه أحد الأحرف الناصبة أو الجازمة، ويُكافئ الفعل المضارع الأفعال الخمسة، وتكون علامة إعرابه ثبوت النون في حال الرفع، أو حذف النون في حال النصب أو الجزم.
أما البناء فيكون عن طريق تثبيت أواخر الكلمات مهما كان العامل فيها، والأفعال المبنية هي الفعل الماضي الذي يُبنى على الفتح، وفعل الأمر الذي يُبنى على السكون.
يجب ملاحظة أنَّ علامات بناء الأفعال المبنية قد تتغير مع بعض الضمائر المتصلة لتناسب الضمير المتصل بها، كأن يُبنى الفعل الماضي على السكون إذا اتصلت به تاء الفاعل المتحركة أو يُبنى على الضم في حال اتصلت به واو الجماعة.
3. الجمل الفعلية والاسمية:
تنقسم الجمل في اللغة العربية إلى نوعين؛ وذلك وفقاً للكلمة التي تبدأ بها الجملة، فالجملة الاسمية هي الجملة التي تبدأ باسم، ولها ركنان أساسيان هما المبتدأ والخبر، أما الجملة الفعلية فهي الجملة التي تبدأ بفعل، ولها ركنان أساسيان هما الفعل والفاعل، ويُضاف لهما ركن ثالث في بعض الجمل وهو المفعول به.
4. فعل وفاعل ومفعول به:
كما ورد آنفاً، فإنَّ الفعل والفاعل والمفعول به الأركان الأساسية الجملة الفعلية، فالفعل يدل على وقوع حدث في زمن معين، ويأتي فعلاً ماضياً أو مضارعاً أو أمراً، أما الفاعل فهو اسم مرفوع يدل على من قام بالفعل، ومن علامات إعرابه الضمة والألف والواو، والمفعول به هو اسم منصوب يدل على مَن وقع عليه الفعل، ومن علامات إعرابه الفتحة والياء.
مثال: فهمَ الطالبُ القاعدةَ.
5. المبتدأ والخبر:
يُعَدُّ المبتدأ والخبر الركنين الأساسيين في الجملة الاسمية، ويأتيان في حالة رفع دائماً في حال لم يسبق الجملة الاسمية أحد الأحرف المشبهة بالفعل أو الأفعال الناقصة، فالمبتدأ هو الاسم الذي يأتي عادةً في بداية الجملة الاسمية ليُخبر عنه، أما الخبر فهو الاسم الذي نخبر به عن المبتدأ لإتمام المعنى.
مثال: العلمُ نافعٌ.
6. الحال:
الحال هو اسم نكرة منصوب يأتي ليبين هيئة صاحب الحال عند حدوث الفعل، ويأتي الحال جواباً لجملة استفهامية تبدأ بـ "كيف".
مثال: دخلَ الطفلُ بيتَه فرِحاً.
كيف دخلَ الطفلُ؟ ستكون الإجابة "فرِحاً".
قواعد الصرف:
قواعد الصرف هي الضوابط والقواعد التي تضبط تصريف الكلمة العربية، بحيث تتغير صيغ الكلمات وأوزانها مع المحافظة على جذرها اللغوي.
الأسماء:
سنتحدث عن الأسماء من حيث بنيتها ونوعها وعددها:
بنية الاسم صحيح وصحيح الآخر:
تنقسم الأسماء في اللغة العربية من حيث البنية إلى قسمين وفقاً للحرف الأخير من الاسم، فيكون الاسم صحيحاً إذا انتهى آخره بحرف غير أحرف العلة (ا- و- ي)، ويكون الاسم معتلاً إذا انتهى آخره بحرف علة أو إذا انتهى آخره بهمزة تسبقها ألف زائدة.
مثال عن الاسم الصحيح: كتاب، وورد.
مثال عن الاسم المعتل: قاضي، وفتى، ودلو، وسمراء.
نوع الاسم مذكر أو مؤنث:
المذكر الحقيقي في اللغة العربية هو ما دل على ذكر من البشر أو الحيوان، مثل طفل وأسد، ووردت كلمات أخرى بحالة التذكير في الاستخدام اللغوي لها، مثل كتاب وعلم.
أما المؤنث الحقيقي في اللغة العربية هو ما دل على أنثى من البشر أو الحيوان، مثل طفلة وقطة، ووردت كلمات بحالة التأنيث المجازي، مثل طاولة وشمس.
الاسم الجمع والاسم المفرد:
تنقسم الأسماء من حيث العدد إلى مفرد ومثنى وجمع:
1. الاسم المفرد:
هو ما دل على اسم واحد من المذكر أو المؤنث، مثل هذا طفلٌ، وهذه طفلةٌ.
2. الاسم المثنى:
هو ما دل على اثنين أو اثنتين، ويكون بإضافة ألف ونون مكسورة إلى الاسم المفرد في حالة الرفع، وياء مفتوح ما قبلها ونون مكسورة في حالتي النصب والجر.
مثل جاءَ التلميذانِ، ورأيتُ التلميذَينِ، ومررتُ بالتلميذَينِ.
3. الاسم الجمع:
هو ما دل على أكثر من اثنين أو اثنتين، ومن أنواع الجموع جمع المذكر السالم، وجمع المؤنث السالم، وجمع التكسير.
شاهد بالفديو: حقائق ومعلومات قد لا تعرفونها عن اللغة العربية
الأفعال:
يمكننا تقسيم الأفعال من حيث تركيبتها ونوعها ونوع فاعلها كالآتي:
تركيبة الفعل مجرد أو مزيد:
1. الفعل المجرد:
هو الفعل الذي يخلو من أحرف الزيادة المجموعة في كلمة (سألتمونيها)، وتكون جميع أحرفه أصلية ولا يمكن الاستغناء عن أي حرف منها، وإلا اختلف المعنى، ولمعرفة الحروف الأصلية للفعل يُرجَع الفعل إلى صيغة الماضي مع الضمير "هو"، مثل "يفهمُ"، فنقول: "هو فهمَ"؛ لذا هذا الفعل مجرد.
2. الفعل المزيد:
هو الفعل الذي زاد عن أحرفه الأصلية الموجودة في صيغة الماضي مع الضمير "هو"، مثل "استفهمَ"، فنقول: "هو فهمَ"، فالفعل مزيد بثلاثة أحرف وهي (ا- س- ت).
ملاحظة: لا تُعَدُّ الأحرف المضارعة والضمائر التي تتصل بالأفعال من أحرف الزيادة، كما ورد في المثال السابق "يفهم- فهم"، فهنا لا تُعَدُّ ياء المضارعة حرف زيادة.
نوع الفعل لازم أو متعدٍ:
1. الفعل اللازم:
هو الفعل الذي يلزم فاعله، ولا يحتاج إلى مفعول به لإتمام المعنى، مثال: دخل التلميذُ إلى الصفِّ، ونامَ الطفلُ.
2. الفعل المتعدي:
هو الفعل الذي لا يلزم فاعله؛ بل يحتاج إلى مفعول به أو مفعولين أو ثلاثة مفاعيل لإتمام المعنى، مثال: جمعَ التلميذُ القصصَ، وهنا الفعل "جمعَ" متعدٍ لمفعول واحد، وفي المثال: حسبَ أحمدُ الأمرَ سهلاً، الفعل "حسبَ" متعدٍ إلى مفعولين.
ثالثاً: فاعله مبني للمعلوم أو مبني للمجهول
تنقسم الأفعال حسب الفاعل إلى قسمين، وهما الفعل المبني للمعلوم وهو الفعل الذي عُلِمَ فاعله، مثال: عادَ الرجلُ، أما الفعل المبني للمجهول فهو الفعل الذي حُذِفَ فاعله ونابَ عنه غيره، مثال: أُكرِمَ الطالبُ، ويُكرَمُ الطالبُ.
قواعد الإملاء:
سنخصص حديثنا في قواعد الإملاء عن أنواع الهمزات وعلامات الترقيم:
1. همزة بداية الكلمة الهمزة الأولية:
الهمزة الأولية هي الهمزة التي تأتي في بداية الكلمة، ولها نوعان هما همزة القطع وهمزة الوصل.
همزة القطع هي همزة أولية تُكتب فوق الألف إذا كانت مفتوحة أو مضمومة (أَحمد، أُشارك)، وتحت الألف إذا كانت مكسورة (إِغلاق)، وتأتي همزة القطع في كل الأحرف والأسماء المبدوءة بهمزة ما عدا الأسماء العشرة، وتأتي أيضاً في الفعل الثلاثي ومصدره، والفعل الرباعي وأمره ومصدره.
أما همزة الوصل فهي همزة أولية تُكتب ألفاً دون همزة، وتُلفظ إذا جاءت في بداية الكلام ولا تُلفَظ في أثنائه، وتأتي همزة الوصل في الأسماء العشرة، وفي الفعل الخماسي والسداسي وأمرهما ومصدرهما، إضافةً إلى أمر الفعل الثلاثي.
2. الهمزة المتوسطة:
هي الهمزة التي تأتي وسط الكلمة، وتُكتب بثلاث حالات "على ألف، وعلى واو، وعلى ياء غير منقوطة"، وتُكتب الهمزة المتوسطة بالمقارنة بين حركتها وحركة الحرف الذي يسبقها، وتُكتب على الحرف المناسب للحركة الأقوى، علماً بأنَّ ترتيب الحركات من الأقوى هو الكسرة ثم الضمة ثم الفتحة ثم السكون.
إذا كانت الحركة الأقوى الكسرة، تُكتب الهمزة المتوسطة على ياء غير منقوطة، وإذا كانت الضمة هي الحركة الأقوى، تُكتب الهمزة على واو، وفي حال كانت الفتحة هي الحركة الأقوى، تُكتب الهمزة على الألف.
مثال: سَأَل، سُؤَال، أسْئِلة.
توجد حالات خاصة للهمزة المتوسطة وهي:
- تُكتب على السطر إذا جاءت مفتوحة بعد ألف ساكنة، مثال: تفاءَل.
- تُكتب على السطر إذا جاءت مفتوحة أو مضمومة بعد واو ساكنة أو واو مشدَّدة، مثال: ضوءَها، ضوءُها، تَبوُّءَكم.
- تُكتب على ياء غير منقوطة إذا جاءت مفتوحة أو مضمومة أو مكسورة بعد ياء ساكنة، مثال: بيْئَة، ميْئُوس.
3. الهمزة المتطرفة:
الهمزة المتطرفة هي الهمزة التي تأتي في آخر الكلمة، وتُكتب الهمزة المتطرفة على ألف أو واو أو ياء غير منقوطة أو على السطر وفقاً لحركة الحرف الذي يسبقها.
- تُكتب على ألف إذا سبقها حرف مفتوح، مثل ملجَأ.
- تُكتب على واو إذا سبقها حرف مضموم، مثل تباطُؤ.
- تُكتب على ياء غير منقوطة إذا سبقها حرف مكسور، مثل شاطِئ.
- تُكتب على السطر إذا سبقها حرف ساكن، مثل دفْء.
4. التشكيل:
تنقسم الحركات في اللغة العربية إلى حركات قصيرة، وهي الكسرة والضمة والفتحة والسكون والتنوين، وحركات طويلة تُعَدُّ امتداداً للحركات القصيرة، وهي ألف المد وواو المد وياء المد، إضافةً إلى الشدة.
لتتمكن من تشكيل الكلمة بشكل صحيح، يجب عليك:
- الاستماع الجيد للنص، ثم قراءته بصورة جهرية، والاستماع لنفسك لتعرف ما تقع به من أخطاء عند ضبط الكلمات.
- العودة إلى المعجم، مثلاً "أبحرت السفينة في عَرض البحر"، وبالرجوع إلى المعجم نجد أنَّ العَرض معناه عكس الطول، والعِرض معناها النفس، والعُرض وسط الشيء، وعلى هذا نجد أنَّ كلمة عَرض هي المناسبة للجملة السابقة.
5. علامات الترقيم:
نذكر علامات الترقيم الآتية:
- الفاصلة (،): توضع بين الجمل المتصلة بالمعنى، وبين الجمل المعطوفة، وبعد لفظ المنادى، وبين القَسم وجوابه.
- الفاصلة المنقوطة (؛): توضع بين جملتين إحداهما سبباً للأخرى، مثال: أحب العلم؛ لأنَّه مفيد.
- النقطة (.): توضع في نهاية الفقرة أو نهاية الجمل ذات المعنى التام.
- النقطتان (:): توضع بعد القول، وبين الشيء وأقسامه، وقبل التعريف.
- نقاط متتالية (...): تدل على وجود كلام محذوف.
- علامة الاستفهام (؟): توضع بعد السؤال.
- علامة التعجب (!): توضع بعد جمل التعجب، وما يدل على الفرح والحزن، وطلب الإغاثة، والدعاء.
- علامتا التنصيص (" "): يوضع بينهما كلام منقول بشكل مباشر.
- علامة الشرطة المعترضة (- -): تُوضع قبل وبعد الجملة الاعتراضية.
- الحاصرتان ([]): يُوضع بينهما كلام ليس من أصل النص.
قواعد البلاغة:
البلاغة هي الفصاحة في القول في أثناء الحديث أو الكتابة، وسنتكلم فيما يأتي بما يخص قواعد البلاغة:
الاستعارة:
الاستعارة: هي تشبيه بليغ حُذِفَ أحد ركنيه المشبه أو المشبه به.
أنواع الاستعارة:
1. الاستعارة المكنية:
هي تشبيه بليغ حُذِفَ منه المشبه به، وبقي شيء من لوازمه أو صفاته يدل عليه.
2. الاستعارة التصريحية:
هي تشبيه بليغ حُذِفَ منه المشبه، وذُكِرَ المشبه به.
التشبيه:
أركان التشبيه هي: المشبَّه، والمشبَّه به، وأداة التشبيه، ووجه الشبه.
ينقسم التشبيه إلى أربعة أنواع وهي:
1. التشبيه تام الأركان:
وهو ما ذُكِرَت أركانه الأربعة.
2. التشبيه البليغ:
وهو ما ذُكِرَ فيه المشبَّه والمشبَّه به، وحُذِفَت منه الأداة ووجه الشبه.
3. التشبيه المؤكَّد:
وهو التشبيه الذي حُذِفَت منه أداة التشبيه.
4. التشبيه المُجمَل:
وهو التشبيه الذي حُذِف منه وجه الشبه.
الاستفهام:
أسلوب الاستفهام هو أسلوب لغوي يُستخدَم بقصد الاستفسار والتساؤل عن أمور أو أشياء مبهمة تحتاج إلى الإيضاح، وينقسم أسلوب الاستفهام إلى نوعين هما الاستفهام المثبت الخالي من أحرف النفي، كأن نقول: "هل تبحر السفينة؟"، والنوع الثاني الاستفهام المنفي، كأن نقول: "أليس أحمدُ مسرعاً؟".
تنقسم أدوات الاستفهام إلى:
1. حروف الاستفهام:
وهي هل، والهمزة.
2. أسماء الاستفهام:
وهي مَن، وماذا، وأين، وكيف، وكم، وأنَّى، وأي، وأيَّان.
النفي:
يُستخدَم أسلوب النفي لنفي وقوع الحدث أو الخبر، وأدوات النفي هي:
- أدوات نفي خاصة بالأفعال: لن، ولم، ولمَّا.
- أدوات نفي خاصة بالأسماء: لات.
- أدوات نفي مشتركة بين الأسماء والأفعال: لا النافية للجنس، ولا النافية للوحدة، ولا النافية المهملة التي لا تعمل، ولا النافية للعاطفة، ولا النافية الجوابية، ولا النافية المعترضة، وما النافية العاملة، وما النافية المهملة غير العاملة، وليس.
التعجب:
التعجب: هو أسلوب يدل على استعظام أمر ما ظاهر المزيَّة، وله صيغتان قياسيتان، وهما:
- ما أفعله!: تتكون من ما التعجبية، وفعل التعجب، والمتعجَّب منه.
- أَفعِلْ به!: تتكون من فعل التعجب، وحرف الجر الزائد الباء، والمتعجَّب منه.
يُصاغ التعجب من الفعل مباشرةً بإحدى الصيغتين السابقتين من كل فعل (تام، وثلاثي، ومُثبَت، ومتصرِّف، ومبني للمعلوم، وليست الصفة منه على وزن أفعل، وقابل للتفاوت).
يُتعجَّب من الفعل الذي خالف أحد الشروط السابقة بطريقة غير مباشرة؛ وذلك بالإتيان بمصدره بعد صيغة تعجب قياسية مساعِدة ومناسبة للمعنى، وهذا المصدر:
- صريح أو مؤوَّل إذا كان الفعل فوق الثلاثي، أو ناقصاً، أو كانت الصفة منه على وزن أفعل.
- مؤوَّل دون الصريح إذا كان الفعل منفياً، أو مبنياً للمجهول.
في الختام:
ما قدَّمناه في هذا المقال ما هو إلا نقطة واحدة من بحر اللغة العربية، بحر لغتنا الأم المليء بكلماته وجمله وقواعده الناظمة لها، ولقد اخترنا لكم في هذا المقال الحديث عن بعض قواعد النحو والإملاء والصرف والبلاغة التي لا نستطيع إلا العمل بها في كل مجالات استخدامنا للغة العربية.
أضف تعليقاً