1. دبي (Dubai):
بُنِيَت هذه المدينة من بابها لمحرابها على يد عُمَّال من مختلف بلدان العالم، وفي غضون بضعة عقود فقط، تحوَّلت دبي من مدينة صغيرة على ساحل الخليج العربي إلى مدينة معروفة عالمياً، وتُصنَّف بصفتها واحدة من أكثر المدن المتنوعة ثقافياً في العالم؛ إذ تزيد نسبة التنوع فيها عن 83%؛ إضافة إلى أنَّ اللغة الرسمية فيها هي اللغة العربية.
2. لوس أنجلوس (Los Angeles):
اسم المدينة مأخوذ عن اللغة الإسبانية، والذي يعني "الملائكة"؛ فقد كانت في الماضي جزءاً من المكسيك، أمَّا اليوم فهي ثاني أكبر مدينة في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي يقطن فيها أُناس ينتمون إلى نحو 140 دولة، ويتحدثون 86 لغة مختلفة، وقد نتج التنوع السكاني هذا من قوانين الهجرة المرنة، التي دفعت الناس من جميع أنحاء العالم إلى الانتقال للعيش فيها لتحقيق أحلامهم وبدء حياة جديدة، وتضم مدينة "لوس أنجلوس" عدة أحياء ثقافية، مثل "كوريا تاون" (Koreatown)، و"ليتل طوكيو" (Little Tokyo)، و"بويل هايتس" (Boyle Heights).
3. لندن (London):
لندن هي أكبر مدينة في المملكة المتحدة، وأكثرها تنوعاً ثقافياً في أوروبا، ومع أنَّ اللغة الرسمية في لندن هي الإنجليزية، فإنَّ أكثر من ثلث السكان فيها وُلِدوا في الخارج، فيجب عليك تعلم اللغة الإنجليزية إذا لم تكن تتحدثها بالفعل، ولكن تعجُّ شوارع هذه المدينة باللغات العالمية؛ إذ يتحدث سكانها بأكثر من 200 لغة، وتزداد باستمرار.
4. أمستردام (Amsterdam):
تُعرَف "أمستردام" بمدينة الحرية والترحيب بالمهاجرين؛ إذ يعيش في هذه المدينة أشخاص ينتمون إلى أكثر من 178 خلفية ثقافية مختلفة، وتقدِّم المدينة عديداً من دروس اللغة المجانية لمساعدة المقيمين الذين لا يتحدثون باللغة الهولندية؛ بل وتستضيف عديداً من الفعاليات الثقافية على مدار العام، تأكيداً لوجهة نظرها التي تحتوي من خلالها العالم.
5. نيويورك (New York):
تتميَّز مدينة نيويورك باحتواء العالم بأكمله ضمن طيَّاتها؛ إذ أُنشِئ ما يُسمَّى بمكتب "عمدة المدينة لشؤون المهاجرين" (Mayor’s Office of Immigrant Affairs)، والذي أصدر عديداً من الأوامر التنفيذية والقوانين لمساعدة القادمين من الخارج، والذين يشكِّلون قُرابة 36% من سكان المدينة.
6. باريس (Paris):
تحتل باريس المرتبة الثانية بعد لندن بوصفها المدينة الأكثر تنوعاً ثقافياً في أوروبا، وما يميِّز باريس عن غيرها هو أنَّها المدينة الدولية الوحيدة في العالم التي لا تمثِّل فيها اللغة الإنجليزية اللغة الرئيسة للتواصل بين الأشخاص المنتمين إلى جنسيات مختلفة.
7. سنغافورة (Singapore):
تحوَّلت هذه الجزيرة الصغيرة إلى قوة اقتصادية ومتعددة الثقافات في آسيا بعد نيل استقلالها في عام 1965؛ إذ يتحدث السكان في سنغافورة بأربع لغات رسمية، وهي: الإنجليزية، والماليزية، والماندرين، والتاميلية، كما ينحدر قُرابة 40% من سكانها من بلدان أجنبية بالخارج.
8. سيدني (Sydney):
مع أنَّ سيدني بعيدة عن بقية العالم، لكنَّها قريبة من عديد من الدول الآسيوية، بما في ذلك الصين، وهونج كونج، واليابان، وكوريا؛ وهذا هو السبب في أنَّ أكثر من 40% من سكانها هم من دول من الخارج، مثل الفيليبين، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، والصين، وغيرها، ولأنَّ سيدني أكبر مدينة في أستراليا، تُعرف عادة باسم: "نيويورك الأسترالية" (Australian New York).
9. هونج كونج (Hong Kong):
تُعدُّ "هونغ كونغ" دولة صغيرة نمت لتصبح قوة اقتصادية في آسيا، ويُقال إنَّ السبب الأساسي وراء تعدُّد الثقافات فيها هو توظيف اليد العاملة الرخيصة من الصين أو الهند، ومع أنَّ التمييز سيظل مستمراً فيها، ولكن من الصعب إنكار تنوع الثقافات المختلفة التي تحتضنها هذه المدينة الحيوية.
10. تورنتو (Toronto):
تورنتو هي أكبر مدينة في كندا، وتُعرف بأنَّها "المدينة الأكثر تنوعاً ثقافياً في العالم"؛ إذ ستسمع وأنت تجول في شوارعها الناس يتحدثون الإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والألمانية، وعديداً من اللغات الأجنبية الأخرى.
يمثِّل الأشخاص القادمون من المملكة المتحدة، وأيرلندا، والصين، وإيطاليا، على سبيل المثال لا الحصر، بعض المجموعات الثقافية الأكبر في هذه المدينة، في حين تضم المجتمعات الأصغر أناساً من إيران، وهولندا، ونيبال، ورومانيا، والعديد من البلدان الأخرى، كما يضم هذا المكان المثير للاهتمام أيضاً عشرات الأحياء التي يعيش فيها أشخاص من أعراق مختلفة، ومن ذلك "الحي الصيني" (Chinatown)، والحي اليوناني (Greektown)، و"رونسيسافاييه فيليدج" (Roncesvalles Village)، و"ليتل إيتالي" (Little Italy)، و"ليتل إنديا" (Little India).
أضف تعليقاً