أخطر أنواع الشخصيات:
نواجه خلال حياتنا اليومية مجموعة متنوعة من الشخصيات التي قد تشكل خطراً على المجتمع والأفراد، حيث أن هذه الشخصيات الخطيرة لها القدرة على التأثير السلبي على حياتنا وعلاقاتنا الاجتماعية.
وفيما يلي سوف نستعرض أخطر أنواع الشخصيات وكيفية التعامل معها:
1. الشخصية العصبية:
الشخصية العصبية سريعة الانفعال بطبعها وتغضب لأتفه الأسباب ويمكن استفزازها بكلّ سهولة، وتلجأ إلى الصراخ وتحطيم الأشياء من حولها وقد تقوم بضرب من قام باستفزازها.
طرق التعامل معها:
تجنّب مناقشتها أثناء ثورة غضبها، التحدّث معها بأسلوب هادئ واختيار الكلمات المحترمة.
2. الشخصية الكاذبة:
الشخصية الكاذبة تميل إلى تشويه الحقائق والمعلومات لغرض ما أو لتحقيق مصلحة شخصية، عادة ما يدعم الكاذب حديثه بحقائق ومعلومات ليؤكد على صحة روايته وليقنع الآخرين بكلامه.
طرق التعامل معها:
كون قدوتها الحسنة وتجنب الكذب أمامها مهما كان الظرف، افتح لها المجال للاعتراف دون أن توجه لها الملامة، التهديد بقطع العلاقة إذا لم تتراجع عن كذبها.
3. الشخصية المتسلطة:
الشخصية المتسلّطة تشترك مع الشخصية النرجسية في سوء التعامل مع الآخرين فهي تجد أنهم مسخرين لتلبية رغباتها، وفي نفس الوقت لا تلبي احتياجات الآخرين ولا تحترم إنسانيتهم.
طرق التعامل معها:
عدم الانصياع لأوامرها، والتمرّد عليها، ونبذها حتى تعود إلى رشدها، التحدّث معها بصراحة وإخبارها بأنك لا تسمح لها أن تحط من شأنك.
4. الشخصية البخيلة:
الشخصية البخيلة قد لا تكون بنفس درجة خطورة الشخصيات السابقة لكن التعامل معها أمر مثير للاشمئزاز، حيث يميل البخيل إلى اكتناز نقوده وأشيائه القديمة ويعتبر شراء احتياجاته الشخصية تبذير وإسراف.
طرق التعامل معها:
لا تسخر منها بل قل لها أن البخل صفة ذميمة، تشجيعها على إدارة الميزانية باقتصاد بدلاً من البخل، توكيلها مهمة شراء بعض الاحتياجات.
5. الشخصية المتطفّلة:
الشخصية المتطفلة مزعجة جداً فهي تحبّ مراقبة الناس والتطفل على حياتهم الشخصية وقد تقوم بذلك بدافع الفضول، أو لنشر الإشاعات والثرثرة بين الناس.
طرق التعامل معها:
مصارحتها بأن ما تقوم به أمر خاطئ، الطلب منها أن تتوقف عن القيام بالتطفل وإشغال نفسها بما هو نافع ومفيد، تعريفها أنّ التطفل أمر مخالف للقانون والأعراف.
6. الشخصية الخبيثة:
الشخصية الخبيثة هي الأخطر لأنها تتمنى زوال النعم عن الناس ووقوع المصائب بهم، كما أنّها تسيء الظنّ دائماً بالآخرين وتحقد على الجميع وتتصرّف بقسوة دون رحمة أو رأفة.
طرق التعامل معها:
تجنّب التعامل معها بشكل نهائي، وفي حال أصّرت على الاقتراب منك قم بمصارحتها بتصرفاتها واطلب منها أن تبعد أذاها عنك.
شاهد بالفيديو: 10 طرق للتعامل مع الشخصية العصبية
7. الشخصية الغيورة:
الشخصية الغيورة لديهم مشاعر غيرة غير طبيعية فهي تكره الناس دون سبب ومن شدة غيرتها تسخر منهم، وتقلّل من أهمية نجاحاتهم، وتحاول أن توقعهم بمواقف محرجة، ولا تتردد عن توجيه الإهانة لهم.
طرق التعامل معها:
التحدّث معها لمعرفة سبب تصرفاتها، محاول تجنب التعامل معها، إخفاء الأمور والنجاحات المميزة عنها حتى لا تصب غضبها عليك.
أخطر الشخصيات في علم النفس:
في علم النفس، هناك أنواع معينة من الشخصيات التي يُنظر إليها على أنها الأكثر خطورة والأكثر تأثيراً على الفرد والمجتمع، وهذه الشخصيات لها القدرة على التلاعب بالآخرين وإلحاق الضرر بهم.
فيما يلي سنستكشف أبرز هذه الشخصيات الخطرة في مجال علم النفس:
1. الشخصية السيكوباتية:
الشخصية السيكوباتية هي نوع من اضطرابات الشخصية التي تتميز بالافتقار إلى الضمير والشعور بالذنب. هؤلاء الأشخاص عادة ما يكونون متلاعبين ومنعزلين عاطفياً، ولا يستطيعون تكوين علاقات طويلة الأمد.
نظراً لعدم إحساسهم بالذنب والتعاطف، فإنهم قد يرتكبون أعمالاً إجرامية دون أي تردد.
2. الشخصية النرجسية:
الشخصية النرجسية هي نوع من اضطرابات الشخصية التي تتميز بالغرور الزائد والحاجة الملحة للاهتمام والإعجاب من الآخرين.
هؤلاء الأشخاص لديهم شعور زائد بالأهمية الذاتية والسيطرة على الآخرين، ونتيجة لذلك، فهم غالباً ما يكونون متلاعبين وعدائيين عندما لا يحصلون على ما يريدون.
3. الشخصية السلطوية:
الشخصية السلطوية هي نوع من اضطرابات الشخصية التي تتميز بالحاجة الملحة للسيطرة والسلطة على الآخرين.
وهؤلاء الأشخاص غالباً ما يكونون مستبدين ومتسلطين، ويسعون باستمرار لفرض إرادتهم على الآخرين. نتيجة لذلك، فهم قد يلجؤون إلى التلاعب والتخويف للحصول على ما يريدون.
في الختام:
يجب نؤكد على أهمية فهم وتحديد أخطر أنواع الشخصيات في علم النفس، حيث أنه هذه الشخصيات لها القدرة على إلحاق الضرر بالآخرين ومشاكل في التواصل والعلاقات الاجتماعية.
ولكن من خلال الوعي بهذه الأنواع الخطرة، يمكننا اتخاذ الخطوات اللازمة للوقاية والتعامل معها بحكمة وحذر، مما يساعد على حماية أنفسنا والآخرين من تأثيرها المدمر.
أضف تعليقاً