هل أنت شخص ودود؟ كيف تؤسس علاقات جيدة مع فريقك؟

أن تكون شخصاً اجتماعياً هو أمرٌ أساسيٌ لبناء العلاقات مع زملائك، ولإنشاء فريقٍ مُتماسكٍ تزدهرُ فيه الثقة والتفاهم والأفكار العظيمة بين أعضاء الفريق الواحد؛ فعندما تكون اجتماعياً وودوداً، لن يقوم أعضاء الفريق بالتستّر على المشكلات، وهذا يعني أنَّهم قادرون على عرض المسائل عليك قبل أن تتحوَّل إلى أزماتٍ كبيرة؛ لأنَّهم سيعرفون أنَّك لن تستجيب بشكلٍ سيءٍ لهم.



يشعر أعضاء الفريق الذين لديهم مدراءٌ اجتماعيون بأنَّهم قادرون على مُشاركة أفكارهم وتحقيق بيئة عملٍ آمنةٍ للقيام بذلك؛ فهُم لن يكونوا خائفين من تعرُّضهم إلى العقاب؛ لأنَّهم يعرفون أنَّ مديرهم شخصٌ مُنفتحٌ على اقتراحاتهم، وسيستجيب لها بشكلٍ عادل.

هناكَ ثقافةٌ لدى بعض المؤسسات -سواءً كانت صحيحةً أم لا- تقتضي أن يعتليَ القادةُ وأصحاب المناصبِ العليا "أبراجاً عاجيةً" بعيدةً عن أعضاء فريقهم؛ وفي هذه المواقع البعيدة لممارسةِ السلطة، قد تضطر إلى مُناداةِ مديرتك في العمل بألقابٍ مثل: "سيدتي"، بدلاً من مجرَّد ندائها باسمها الأول، أو قد تضطرُّ إلى طلب رئيسك من خلال السكرتارية إذا كنت تريد التحدُّث إليه؛ كما قد يكون لدى رئيسك مكانٌ مخصصٌ لركنِ سيارته الخاصة، أو قد يترأس الاجتماعات وهو جالسٌ بعيداً عند رأس الطاولة، كما يُمكن أن تتواصلوا من خلال إرسال رسائل بريدٍ إلكترونيٍّ رسميةً بشكلٍ مفرط، وما إلى ذلك. وبالنهاية يمكن أن يكون التعامل مع هذا النوع من الأشخاص أمراً مهيباً للغاية.

غالباً ما يتصرَّفُ القادةُ بهذه الطريقة كوسيلةٍ للحفاظ على سلطتهم الإدارية. ولأنَّهم لن يكونوا في الخطوط الأمامية، سوف يفوِّتون الفرص لتحديد المشكلات أو اكتشاف الأفكار النيِّرة التي تُساعدُ في تحسين الأمور.

لذا، ستكون اجتماعياً وودوداً أكثر إذا قلَّصت مسافة ممارسة السلطة بينك وبين مُوظفيك؛ وإنَّ كونك اجتماعياً وودوداً في العمل هو أمرٌ يعتمدُ عليكَ شخصياً بالمقامِ الأول. بالتأكيد، قد يخاف بعض الأشخاص الذين يعملون معك من موقع السلطة الذي تشغله، لكن يتوجَّب عليك أن تُحطِّم هذه الحواجز التي تُعيق التواصلَ بينكم، وأن تخلقَ بيئةً من الثقة المُتبادلة.

إنَّ الاجتماعية والودية تتعلَّق بإمكانية الوصول إليكَ على الدوام، وإزالة الحواجز التي جرى تصوُّرها ووضعها بين المُدراء والمُوظفين، وامتلاك لغة جسدٍ مناسبة، واستخدام مهارات التواصل والإصغاء اللفظي الصحيحة.

أجرِ اختبارنا التالي لمعرفة إلى أيِّ مدىً أنت اجتماعيٌّ وودود، واكتشاف استراتيجياتٍ تجعلك أكثر وديةً من خلال تحسين بعض الجوانب في نفسك.

إقرأ أيضاً: 5 أسباب تفسِّر زيادة إنتاجية فريق العمل الذي يقوده "شخص لطيف"

هل أنت شخصٌ اجتماعيٌّ وودود؟

التعليمات:

اختَر لكلِّ عبارةٍ من العمود ما يصفك بشكلٍ أفضل. يُرجَى الإجابة عن الأسئلة وفقاً لما أنت عليه في الواقع، وليس لما تعتقد أنَّك يجب أن تكون؛ ولا تقلق إذا شعرت أنَّ بعض الأسئلة لا تصبُّ في مصلحتك. عند الانتهاء، قم بحساب مجموع النقاط على الاسئلة حسب الجدول التالي.

اختبار هل أنت شخص اجتماعي ودود

المجموع = قم بحساب مجموع النقاط على الأسئلة حسب الجدول، ثمّ قارن النتيجة حسب الفقرة التالية.

تفسير النتيجة:

  • إذا كانت نتيجتك من 16 إلى 36: أنت بحاجةٍ إلى العمل على اجتماعيَّتك. إنَّ مواقفك وسلوكاتك يوقفان تدفق المعلومات التي من الممكن تتلقَّاها من أعضاء فريقك، وقد يعني هذا أنَّ المشكلات يجري التستر عليها في كثيرٍ من الأحيان، أو أنَّ الأفكار العظيمة لا يُسمَح لها بالازدهار. قد تضطر إلى إجراء بعض التغييرات الأساسية في طريقة إدارتك، ولكن لا تقلق، فهناك العديد من الطرائق البسيطة للبدء وتعزيز قدرتك على أن تكون اجتماعياً وودوداً. (اقرأ الفقرات القادمة أدناه للبدء).
  • إذا كانت نتيجتك من 37 إلى 58: أنت في وضعٍ ممتازٍ للتحسين. أنتَ اجتماعيٌّ نوعاً ما؛ لذلك قد تصلُ المشكلات إليك قبل تفاقمها. ومع ذلك، قد يُؤجِّل أعضاء فريقك إخبارك بحدوث خطبٍ ما؛ لأنَّهم قلقون بشأن ردِّ فعلك. ألقِ نظرةً فاحصةً على النتائج الخاصة بك، وركِّز أكثر على المواضع التي نلتَ فيها درجاتٍ مُنخفضة. قد تجد أنَّ إجراء تغييراتٍ بسيطةٍ في الطريقة التي تُمارسُ إدارتك من خلالها سيُحدث فارقاً كبيراً بالنسبةِ إليك. (اقرأ الفقرات القادمة أدناه للبدء).
  • إذا كانت نتيجتك من 59 إلى 80: حسناً، أنت شخصٌ اجتماعيٌّ وودود، ممَّا يعني أنَّ أعضاء فريقك يشعرون بخوفٍ قليلٍ نسبياً من المجيء إليك عندما يواجهون مشكلةً، أو عندما يُريدون طرحَ فكرةٍ ما؛ وذلك لأنَّ رد فعلك على الأخبار السيئة يحدث بعد تحليلِ الوضعِ بدقَّةٍ وهدوء، ويمكنك التعامل مع الأفكار بإسهابٍ وإيجابية. ونتيجةً لذلك، تتطوَّر الأزمات في كثيرٍ من الأحيان بشكلٍ أقلَّ بكثيرٍ ممَّا كانت عليه في ظلِّ مديرٍ أقلَّ وداً، وتستفيد منظمتك من الثقافة الفكرية التي عزَّزها موقفك المُرحِّب. ومع ذلك، هناك دائماً مجالٌ للتحسين. (اقرأ الفقرات القادمة أدناه للبدء).

يعتمد اختبارنا السابقُ على أربع سِماتٍ تتعلَّقُ بالاجتماعيةِ والوديةِ في مكان العمل وهي:

  1. أن تكون مُتاحاً للجميع.
  2. استخدام لغة الجسد المناسبة.
  3. امتلاك مهارات التواصل اللفظي.
  4. امتلاك مهارات الإصغاء الجيدة.

سوف نتحدَّثُ عن كل سمة بمزيدٍ من التفصيل أدناه. ومن خلال التحسين في هذه الجوانب، ستصبح اجتماعياً أكثر، وستجد أنَّ فريقك سيُصبحُ أكثر إنتاجيةً وإبداعاً نتيجةً لذلك.

1. أن تكونَ مُتاحاً للجميع:

(الأسئلة "2" و"6" و"14").

يبدو الأمر واضحاً، ولكن أن تكون مُتوفِّراً ومتاحاً للجميع هو أحدُّ أكثر الخطوات الفعَّالة التي يمكنك اتخاذها لكسر الحواجز المادية وتقليل مسافة السلطة -بمعنى: مُمارسة السلطة عن قرب- وإبقاء خطوط التواصل مفتوحة. في هذه الحالة، أنت لا تقول لأحدٍ "اتركني وشأني" أو تُبقي باب مكتبك مُغلقاً أمام الجميع، كما أنَّك لا تقوم بتجاهل أعضاء الفريق الآخرين لأنَّهم أقلّ منك في المُستوى الوظيفي، كما أنَّك لا تتوقَّع من الناس أن يُخاطبوك بطريقةٍ مُميزةٍ عن الآخرين كونك صاحبَ السلطة.

إذا لم يكن لديك مكتب، فتجوَّل في أرجاءِ المكان. إنَّ مكتبك هو مكانك الخاص، وبقاؤك فيه يمكن أن يجعل من الصعب على أعضاء الفريق الاقتراب؛ لذا، اذهب وتحدَّث مع الأشخاص في مكاتبهم الخاصة، حيث يشعرون بالراحة؛ أو تحدَّث معهم في مكانٍ مُحايد مثل: البهو، واستخدم هذا الوقت غير الرسمي للتعرُّف على العمل الجيد واكتساب بعض التغذية الراجعة. بالتأكيد، ستندهش من مدى إعجاب الناس بمشاركةِ أفكارهم عندما يُطلَب منهم ذلك.

لقد استخدم مؤسسا شركة "Hewlett Packard" ويليام هيوليت ودافيد باكارد هذا النهج في شركتهما الخاصة، ومنذ ذلك الحين أصبح مصطلح "MBWA"، أو الإدارة من خلال التجوّل - شعبيَّاً جدَّاً. لكنَّ الأمرَ يتطلَّب أكثر من مجرَّد التجوُّل في مكتبك أو حول موقع عملك، إذ يجب أن تبذل مجهوداً حقيقياً وحازماً للتحدُّث إلى أعضاء فريقك وفهمهم، ومعرفة ما يفعلونه، والتحقُّق من امتلاكهم لما يحتاجون إليه، والتأكُّد من سعادتهم، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح الأشياء التي تسير على نحوٍ خاطئ.

عليكَ أيضاً ألَّا تتحدَّث فقط عن العمل، فالانغماس في القليل من مشاركة المعلومات الخاصة بك هو أمرٌ هامٌّ عندما تكون في دورٍ قيادي؛ لأنَّ ذلك يُظهِر للآخرين أنَّك متعاطفٌ وحساسٌ وصادق. تحدَّث عن عائلتك، وعمَّا فعلت في عطلة نهاية الأسبوع، وعن هواياتك؛ واعمل على تعزيز الروابط مع الآخرين من خلال معرفةِ بعضِ المعلومات عن حياتهم خارج العمل أيضاً. عندما تقوم بمشاركة مثل هذه المعلومات، وتأخذ الوقت الكافي للدردشة؛ فربَّما تجد أنَّك في نهاية المطاف ستحبُّ الناس الذين تعمل معهم أكثر، وهذا يعني أنَّ العمل إلى جانبهم لن يكون مثمراً فحسب، بل سيكون ممتعاً أيضاً بالنسبةِ إلى الجميع.

من ناحيةٍ أخرى، إذا كنت تعقُد الاجتماعات كثيراً، فسيتوجَّب عليك أن تُعلِمَ فريقك أين ستكون ومتى ستعود، وأن تخبر الجميع بكيفية الاتصال بك في حالة وجود أيِّ مشاكل، وأكِّد لهم أنَّك ستكون مُتاحاً في هذه الحالات. وإذا لم تكن قادراً على الردِّ على الفور، طمئن الناس أنَّك ستفعل ذلك في أول فرصةٍ تُتاح لك.

مهارات الإصغاء:

(الأسئلة "5" و"7" و"8" و"9" و"16").

بكلِّ بساطة، إذا كان أعضاء فريقك يعتقدون أنَّك لا تصغِ إليهم جيِّداً، فلن يرغبوا بالتواصل معك بالتأكيد.

إن الإصغاء الجيد لا يتعلَّق فقط بسماعِ ما يقوله شخصٌ ما وانتظاره حتَّى ينتهي من كلامه لبدء حديثك الخاص، بل يجب عليك إبداءُ الاهتمام من خلال عينيك، بالطريقة نفسها التي تنتبه فيها إلى الآخرين سماعياً، وعليكَ إيلاء الاهتمام الكامل للشخص الآخر، والاستفادة من ذكائك العاطفي. إن إبداء الاهتمام بهذه الطريقة يبني الثقة والاحترام، وكلاهما يُعدَّان هامَّين لزيادة فرصتك كي تكون اجتماعياً.

إنَّ الانخراط مع الآخرين من خلال الاستماع الفعَّال، هي العملية التي تهتمُّ من خلالها بالكلمات التي يقولها شخصٌ ما، وتفهم الرسالة الكاملة التي يُحاول إيصالها. وهذه الطريقةُ من الإصغاء هامَّةٌ جداً، لأنَّها تدلُّ على أنَّك مُهتمٌ حقّاً بما يُقال، وهذا ما سيُشعِر زملاءَك بالانخراط والقيمة.

هُناكَ نهجٌ آخرُ هو الإصغاء التعاطفي، والذي يمكن أن يساعدك في كسب ثقة أعضاء فريقك والوصول إلى جذر أيِّ مشكلةٍ قد تواجههم. قُم بذلك عن طريق تحديد النقاط الرئيسة وتكرارها للمتكلم لجعله ينفتح على الحديثِ معك. الأهمُّ هنا هو الانتباه إلى ما لا يُقال بالكلمات، فغالباً ما يقولُ غياب الكلام أموراً هامَّةً للغاية.

إقرأ أيضاً: الاستماع اليقظ (الفعال)، تطوير الوعي لإصغاء كامل

التواصل اللفظي:

(الأسئلة "1" و"4" و"7" و"11" و"13" و"15").

توجد صلةٌ بين أن تظهر بمظهر الشخصِ الاجتماعي والودود، وبين أن تكون إيجابياً؛ وهذا هامٌّ بشكلٍ خاصٍّ عندما نفكِّر في التواصل اللفظي، فما نقوله هو جزءٌ أساسيٌّ من كوننا ودودين أو اجتماعيين، فذلك لديه القدرة على بناء الثقة وخلق روح فريقٍ قوية.

إنَّ القليل فقط من الناس سيرغبون في التواصل معك إذا كان كلُّ ما تقوله سلبياً. على الرغم من أن ذلك يعتمد دائماً على الظروف، إلَّا أنَّ أعضاء الفريق سيكونون أكثر ثقةً بالتواصل معك لمناقشةِ الأفكار أو المشكلات إذا لم يكونوا خائفين من العواقب التي قد تترتَّب على ذلك؛ ومع وضع ذلك في الاعتبار، من الهامِّ أن تحرص على اعترافك بأفكار فريقك، وأن تمنحهم التقييم الذي يستحقونه.

ليس عليك المبالغةُ في ذلكَ كثيراً، فقط حاول إعطاء تغذيةٍ راجعةٍ إيجابيةٍ أكثر قليلاً من السلبية؛ لأنَّ الناس يأخذون التغذية السلبية على محمل الجدِّ أكثر بكثيرٍ من الإيجابية، حيثُ سيشجِّع "شكرٌ بسيطٌ على اقتراحٍ ما" الناسَ على الانفتاح على النقاش.

وإذا طُرِحت فكرةٌ رائعةٌ حقاً، فاحرص على منح عضو فريقك التقدير الذي يستحقه؛ حيثُ تُظهِر الأبحاث أنَّ تلقِّي الثناء يرفع مستويات الدوبامين لدينا، وهو الناقل العصبي المرتبط بمشاعر الفرح والرضا، ويمكن أن يساعدنا هذا بمرور الوقت على تأسيس عادات عملٍ جيدة. إذا لم تكن الفكرة المطروحة جيدة، فعليكَ أن تشرح سبب ذلك، فقد يؤدِّي الفشل في القيام بذلك إلى شعور عضو فريقك بأنَّ مشاركتهُ غير مُرحّبٍ بها في المستقبل، وقد يؤدِّي ذلك إلى كبتِ أيِّ إبداعٍ في المُستقبل.

إنَّ الاستجابة بإيجابيةٍ للأفكار الجيدة هو الجزء السهل من الموضوع، لكنَّ الطريقة التي تتفاعل بها مع الأخبار السيئة هي الاختبار الحقيقي لك. إنَّ إدارةَ الذات -التي تُعدُّ عُنصراً هامَّاً من الذكاء العاطفي لأيِّ شخص- ليست بهذه السهولة دائماً، ولكنَّ المشاكل يمكن أن تتفاقم إذا كان أعضاء الفريق خائفين جداً من القدوم إليك بشأن مشاكلهم وأفكارهم؛ لذا عليكَ أن تُقدِّر أنَّ الأمر يتطلَّب الشجاعة للتحدُّث عندما يكون هناك شيءٌ خاطئ، لذلك دائماً احرص على شكر الشخص على إبلاغك عندما تسوء الأمور.

إقرأ أيضاً: نموذج المحادثات COIN، تخفيف حدّة التغذية الراجعة الصعبة

لغة الجسد:

(الأسئلة "3" و"8" و"10" و"12").

قد يكونُ لدى أعضاء فريقك أفكارٌ جيدةٌ يمكن أن تُساهمَ في تغيير مؤسستك للأفضل، لكن التجارب السابقة -عندما كُنت تبدو غير مهتمٍ أو غاضباً مثلاً- قد تجعلهم يتجنَّبونَ إخبارك بها؛ ولا يمكن أن تتمتعَ بالحكمة إذا ما تمّ التحدّث لك.

نحن نعلم أنَّ المديرين الإيجابيين يميلون إلى أن يكون لديهم فرقٌ سعيدةٌ، وهم بطبيعة الحال أكثر مُرونةً من أولئك الذين يمتلكون نظرةً سلبيةً، حيثُ تظهرُ الإيجابية من خلال جميع أنواع التواصل التي نقوم بها، بما في ذلك: وضعيتنا، وتواصلنا البصري، وإيماءات اليد، والكلام، ونبرة الصوت؛ كما أنَّ طريقةَ وقوفنا ومشيتنا تُحدِّد الطريقة التي يتصرَّف بها الناس تجاهنا.

يعدُّ استخدام لغة الجسد الصحيحة طريقةً حيويةً، ولكنَّها بسيطةٌ لزيادة اجتماعيتك وودك؛ لذا ابتسم أكثر، وافتح ذراعيك، وانظر إلى أعضاء فريقك مُباشرةً في عيونهم عندما تتحدَّث إليهم، وتحدَّث مع الآخرين ببطءٍ وبنبرة صوتٍ معتدلةٍ إلى منخفضة. خذ وقتك عندما تمشي من وإلى مكتبك -حتَّى عندما تكون في عجلةٍ من أمرك- وتذكَّر أن تنظر حولك بدلاً من أن تنظرَ إلى الأمامِ مُباشرةً أو إلى الأرض.

 

المصدر




مقالات مرتبطة