- الأجزاء المستخدمة منه وأماكن نموه: - الاستخدام التاريخي أو التقليدي: وقد أكتشف أن الصابونين المتواجد في اليام البري يمكن أن يتحول صناعيا إلى مركبات شبيهة بالأستروجين والكورتيزون والبروجيسترون. واليام البري والنباتات الأخرى ذات المكونات المشابهة قد ظلت مصدراً لتلك الأدوية حتى الوقت الحاضر. حتى إن قبائل المايا، والأزيتك المتواجدة في المكسيك، تقدر قيمة اليام البري في علاج أمراض الروماتزم وأوجاع المفاصل والعضلات لديهم، وأيضا في مشاكل الجهاز الهضمي بما فيها التهاب الحوصلة الصفراوية، والردوب القولونية، والتهابات القولون التقرحية، وآلام الدورة الشهرية. - المركبات الفعالة: كما يوجد مركب الديوسكورتيين dioscoretine والذي اتضح من خلال الدراسات على الحيوان أنه يخفض مستوى السكري في الدم، كما أنه يمنع الالتهابات المختلفة في الجسم مثل الكورتيزون، ويساعد على خفض الآلام الروماتزمية في المفاصل المختلفة. والمستخلص من اليام البري وجد أنه يحمل خواص مقاومة للتأكسد، كما أتضح أنه يرفع من نسبة الكولستيرول الجيد في الدم HDL. ويعتبر اليام البري مقاوماً للتشنجات، وربما مضاداً للالتهابات. كما يعتبر اليام مضاداً للتقلصات، و للالتهابات، و الروماتزم، ويزيد من التعرق، وأنه أيضا مدر للبول. - ويستخدم اليام البري في الحالات التالية: وبخلاف ما أشيع من آراء عن محتويات جذور اليام البري، فيما أنه لا يحتوي أو يحتوي على الهرمونات الأنثوية مثل البروجيسترون، أو الدي هيدروابيندورستيرون dehydroepiandrosterone DHEA إلا أن صابونيات اليام البري أو المكونات الأخرى ربما تكون ذات خواص مشابهة لتلك المركبات. ويصنع البروجيسترون الدوائي من اليام البري باستخدام عملية التحول الكيميائي. وهذا يمكن أن يؤدي إلى ارتباك في الآراء، بأن يكون اليام البري مصدرا للبروجيسترون، إلا أنه لا يمكن استخدامه بدون هذا التحول الكيميائي الذي لا يمكن أن يتم بواسطة الجسم. والنساء اللائي هن في حاجة إلى تناول هرمون البروجيسترون لأسباب مختلفة، يجب عليهن أن يستشرن الطبيب المختص، ولا يعتمدن على اليام البري لوحده أو الأعشاب الأخرى في ذلك. - ما هو المقدار الذي يتم عادة تناوله ؟ وبدلاً عن ذلك يمكن تناول كبسولتان أو قرصان من الجذور الجافة لليام ثلاث مرات في اليوم. وتلك المستحضرات متوفرة لدى محلات الأطعمة الصحية.
توجد نباتات اليام البري في وسط غرب وشرق الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية (خاصة المكسيك) وآسيا، كما يوجد في كثير من المناطق الاستوائية. وهناك أصناف عديدة موجودة كلها تحمل خواص ومكونات متشابهة، وتستخدم الجذور أو الدرنات الأرضية للأغراض الطبية، حيث وجد أن اليام يحتوي على عناصر شبه أستيرودية، والتي يصنع منها حبوب منع الحمل.
تم استخدام اليام البري كمسكن للأشخاص الذين يعانون من السعال، وأستخدم أيضا للاضطرابات المعدي معوية، وآلام الأعصاب، وغثيان الصباح.
الصابونيات الأسترويدية مثل الديوزجنين diosgenin وهي نتيجة تكسر مركب الديوسين dioscin والتي تم التعرف عليها في اليابان لأول مرة في عام 1963م، والتي أدت إلى طريق تخليق البروجيسترون الصناعي فيما بعد، والذي يعتبر واحداً من أهم الهرمونات الأنثوية، والتي تعتبر مسئولة عن فعالية اليام.
واليام يحتوي أيضا على الفيتوستيرولات، وأشباه القلويدات، والتانات، والنشا.
* التشنجات المعدية، ولمرضى القولون العصبي.
* ارتفاع نسبة الكلوستيرول والدهون في الدم.
* اضطرابات الطمث أو عسر الطمث.
* آلام العضلات أو التشنجات العضلية.
* التهاب المفاصل الحاد أو المزمن.
2-3 ملليتر من صبغة اليام البري ثلاث إلى أربعة مرات يوميا.
أضف تعليقاً