تعريف المرض :
يصيب الالتهاب عضل القلب ، نتيجة لأسباب مُعدية ، سُميّة ، أو عوامل الحساسية ، وأحياناً ، يحصل المرض بشكل ثانوي ، كتعقيد لأمراض اخرى .
نسبته :
0.01 – 0.04 % ، يصيب غالباً الشباب .
الاسباب :
نذكر أهمها وهي التالية :
- 1 الروماتيزم .
- 2 إلتهابات اللوزتين والانف .
- 3 إلتهاب الشغاف الخمج .
- 4 التهاب الرئة .
- 5 التيفوئيد ، الديفتيريا ، الديزنطيريا ، السفلس ، اللايشمانيا ، الخ ...
- 6 امراض الركتسية .
- 7 فيروس الكريب ( النزلة الوافدة (
- 8 الحصبة ، التهاب الغدة النكفية ( ابو كعب ) ، شلل الاطفال .
- 9 مرض وحيدات النواة الخمج .
- 10 العدوى بالمكورات العقدية والعنقودية .
- الحساسية تجاه الجراثيم ، الأدوية ، الأمصال ، اللقاحات والمضادات الحيوية .
- أمراض الكولاجين ( الغراء ) مثل : القراض الوردي ، تصلّب الجلد ، التهاب المفاصل الروماتيزمي ، الخ ...
- الحروق الحادة .
- التعرّض للأشعة .
- التسممات المتأخرة عند الحوامل ( مرض ما قبل الإرجاج _الارجاج (
- اسباب غير معروفة . لذلك يدعى المرض في هذه الحالات " المرض ذاتي العلّة " .
العوارض المرضية :
في معظم الحالات لا يشعر المريض بأعراض عيادية من جهة القلب .
لكن اهم العوارض التي تميّز الإلتهاب هي :
- ضعف عام للجسم .
- سرعة الشعور بالتعب .
- تسارع نبض القلب .
- اوجاع في الصدر .
- ارتفاع حرارة الجسد .
- ضيق النفس .
- الإحساس بثقل ووجع في منطقة القلب .
- عند الكشف على جسم المصاب ، نلاحظ شحوب الجلد ( الوجه ) وإزرقاق الشفاه والأطراف وانتفاخ أوردة الرقبة ، مع حدوث وذمات ( تورمات) في الأطراف .
- قَرع ( ضرب ) الصدر ، يؤكد ان حدود القلب طبيعية ، لكن في حال انتشار الالتهاب وصيرورته شديداً ، تتوسّع قياسات وحدود القلب .
- عند تسمّع القلب ، نكتشف تسارعاً في نشاط القلب ، كما يكون الصوت القلبي الاول مزدوجاً على رأس ( قمة ) القلب . اما في حال حصول الإلتهاب الشديد المنتشر ، فنسمع ضجيجاً إنقباضياً في منطقة قمة القلب والى اليسار من عظم الجؤجؤ ( القص ) وهذا ناتج عن القصور القلبي التاجي النسبي .
- عند حدوث القصور القلبي ، يبدو المريض شاحباً ومُزرّقاً ومنتفخ الوجه. وكذلك نلاحظ انتفاخ اوردة الرقبة وتسارع التنفس والنبض وانخفاض ضغط الدم ( خاصة شقّه الانقباضي ) وتضخم الكبد وبرودة الاطراف .
- فحص الدم يثبت زيادة عدد الكريات البيضاء وتسارع ترسب الكريات الحمراء .
- مخطط القلب الكهربائي يسجّل النتائج التالية :
كبح القسم ST ، والموجة T مسطحّة او سلبية ، إطالة الفاصل PQ ونقصان فُلطية ( فولتاج Voltage ) السّن R (ر(
أشكال المرض :
حاد ، دون الحاد ، ومزمن . كما يمكن ان يكون خمجاً ، حساسياً وسُميّاً.
التشخيص:
نضعه على قاعدة الأعراض واللوحة المخبرية والتخطيط الكهربائي للقلب وصورة الأشعة والصورة الصوتية .
التشخيص التفريقي :
نجريه مع الأمراض التالية :
- الإحتشاء القلبي .
- إلتهاب التامور ... الخ
التعقيدات :
- يصبح المرض مزمناً .
- تصلّب القلب .
- قصور القلب .
- خلل نظم القلب .
- الخلل الوعائي .
- السدّات الخثرية ... الخ
القدرة على العمل :
غير ممكنة أثناء المرض .
التكهن بمصير المريض :
عادة ً ينتهي المرض بالشفاء ، لكن الالتهاب الحاد يقود الى تلف العضل القلبي وحصول القصور القلبي واضطراب نظم وتواتر القلب .
العلاج :
توصف منشطات القلب والصادات الحيوية مثل البنسلين وأدوية الستيرويدية القشرية ، ومشتقات " زهر القمعيّة " ومدرات البول والمضادة للحساسية والتخثر ومضادات الالتهاب كالاسبرين والهرمونات ، ويتم اتباع نظام الحمية الخالي من الملح وملازمة السرير .
الوقاية :
تكمن في معالجة الامراض الخمجة والحساسية وتجنب التعرّض للعوامل المسببة للمرض .
يجب إجراء التلقيح المناعي ضد الأمراض المعدية ( الشلل ، التيفوئيد ، الديفتيريا ، الخ (
كما ننصح بالعلاج الوقائي ( بالبنسلين ) من أمراض الكورات العقدية وتلافي الاصابة بالروماتيزم ومعالجة البُؤر الخمجة في أوانها .
أضف تعليقاً