لاشك أن العمل والوظيفة نعمة عظيمة لايقدرها حق قدرها إلا من حرمها , فكم من أناس بذلوا الغالي والنفيس بحثاً عن فرصة عمل أووظيفة لكنهم لم يجدوا , علما بأنهم اجتهدوا في بذل ما يمكن بذله من شفاعات ووسائط فباءت بالفشل , واكتووا كما اكتوى غيرهم بما لايخفى عليكم من ذل الحاجة وقلة ذات اليد , حتى وصلت بهم الحال إلى الرضا بأي فرصة مهما كانت .. وإن كانت أقل من مستواه ومهاراته وقدراته وخبرته , عندما نتذكرهم – نحن الموظفين والعاملين – وقد منّ الله علينا بفرص العمل يتوجب علينا أن نؤدي شكر هذه النعمة , ومن ذلك :
· الإخلاص والصدق والأمانة في تأدية العمل على أكمل وجه .
· المبادرة في التجديد والتطوير والإبداع في مجال العمل وتحقيق أهدافه , ونبذ الرتابة والروتين والتقاعس والكسل واللامبالاة .
· محاسبة النفس بين الفينة والأخرى عن الخلل والقصور , الذي قد يؤثر على حلّ ما نقبضه من أجرة ومرتّب , فقد يحدث ذلك ونقع في مالا يحمد عقباه من إطعام أنفسنا وأولادنا حراماً من حيث لانشعر فتقلّ البركة .
· الحرص على توثيق العلاقة وبناء جسور التواصل بين الزملاء في العمل وبث روح الفريق الواحد .
· الصبر على ما قد يطرأ في العمل من ضغوط وهموم ونحو ذلك .
· تذكّر الأجر المترتب على من أتقن عمله.
· عدم استغلال واستخدام مايخص العمل من إمكانات في الأمور الشخصية والتورع في ذلك فكم من موظف وعامل استخدم أغراض العمل لأمور شخصية , واللبيب بالإشارة يفهم .
· ساهم في حل مشكلات العمل ولاتقف موقف المتفرج لأن الأمر لايخصك , فالتعاون مطلب شرعي .
· استثمار الوقت خلال ساعات العمل في العمل وللعمل , وإدارته إدارة جيّدة .
أضف تعليقاً