كيف نحصل على وظيفة بسرعة بدون خبرة سابقة؟

يتطلَّب إيجاد عمل بحثاً وسعياً كبيرَين قبل التقدم إلى الوظيفة، ويعدُّ الحصول على وظيفة عملية شاقة وشائكة جداً؛ فعليك في البداية أن تحدد مسارك الوظيفي، وتبذل قصارى جهدك في إتقان مهارات العمل اللازمة، وتحصيل الشهادات والإلمام بتفاصيل العمل كلها، والسعي إلى الترقي في الشركة، وإجراء مقابلات صعبة.



ستتعلَّم في هذا المقال كيف تحصل على وظيفة أحلامك بسرعة، وتعزِّز سيرتك الذاتية، وتنجح في مقابلتك، حتى في حال عدم وجود خبرات مهنية سابقة، أو في حال كانت خبراتك متواضعة.

13 خطوة للحصول على وظيفة دون الحاجة إلى أي خبرات سابقة:

إليك 13 خطوة للحصول على وظيفة بسرعة دون الحاجة إلى أي خبرات سابقة:

1. الحرص على اختيار وظيفة تلائم شغفك في الحياة:

لا بدَّ أن نذكِّر بدايةً بضرورة البحث عن وظائف تعجبك؛ وذلك لأنَّ معظم الناس لا يعرفون نوعية الأعمال التي تناسب شخصيتهم، لا نقصد هنا وظيفة أحلامك؛ بل مجرد وظيفة تتوافق مع شخصيتك وتشبع شغفك وتبعث فيك الرضى.

يشرح رائد الأعمال الراحل "سكوت دينسمور" (Scott Dinsmore) في أحد "مؤتمرات تيد" (TED Talk)، كيف أنَّ الناس لا يجدون السعادة في عملهم؛ لأنَّهم يترقون في مسارهم المهني نحو أهداف لم يرغبوا في تحقيقها بالأساس، وتراهم عالقين في وظائف لا تشبع شغفهم.

قبل أن تباشر عملية البحث عن عمل، عليك أن تدرس العوامل المتعلقة بالمسؤوليات اليومية والمزايا ورسالة الشركة لتتأكد أنَّك تسعى في سبيل الوظيفة التي ستحقق لك السعادة.

خطوات عملية:

  • دوِّن 3-5 نشاطات وظيفية يومية تسبب لك السعادة، قد تكون هذه النشاطات برمجة ألعاب على الحاسوب أو كتابة محتوى مميز، أو الحصول على ساعات عمل يومية في الخارج.
  • دوِّن 3-5 مهارات عمل تتقنها، أو مهارات تودُّ العمل عليها وتحسينها.
  • ضع مخطط يوم عمل مثالي بالنسبة إليك، على أن تبدأ من لحظة استيقاظك حتى تنهي عملك أو تعود إلى المنزل، عليك أن تتحقق من توافق مخططك مع واقع وظيفة أحلامك.

2. البحث في ثقافة الشركة:

يجب أن تفتِّش عن شركات تتناسب في ثقافتها مع شخصيتك في أثناء بحثك عن وظيفة أحلامك؛ إذ بيَّنت الدراسات أنَّ شعورك في العمل يؤثِّر في مزاجك كاملاً؛ لذلك من الهام أن تجد بيئات عمل تبعث السعادة في نفسك.

إذا كنت شخصاً انطوائياً على سبيل المثال وتفضِّل العمل وحدك، فإنَّك لن تحبِّذ العمل في شركة تتطلب التعاون المستمر بين الموظفين، أمَّا في حال كنت شخصاً منفتحاً، يجب أن تبحث عن شركات تشدِّد على العمل بروح الفريق الواحد لأنَّك تحب أن تكون اجتماعياً.

يمكنك الاستفادة من الأفكار الآتية للاستعلام عن ثقافة الشركة التي تعتزم تقديم طلب للحصول على وظيفة لديها:

  • الاطلاع على مواقع معيَّنة مثل الموقع الأمريكي "غلاسدوور" (Glassdoor) لقراءة مراجعات الموظفين وتقييم مدى انسجامك مع ثقافة الشركة.
  • التواصل مع موظفين من المرتبة المتوسطة في الشركات التي تنوي التقدم إليها للتحقق من توافق جدول أعمالهم اليومي مع توقعاتك.
  • الاطلاع على ملف الشركة في منصة "تويتر" (Twitter)، والتأكد من وجود تغريدات تثير اهتمامك، وتقييم توافق ثقافة الشركة الظاهرة في صفحتها مع شخصيتك.

3. إعداد سيرة ذاتية مثيرة للاهتمام:

ستضطر إلى الاعتماد على علاقاتك الاجتماعية كاملاً عندما لا تعد سيرة ذاتية احترافية، لكن لا داعي للقلق؛ إذ يمكنك ملء سيرتك الذاتية بالشهادات التي تحصل عليها عبر الإنترنت والمتعلقة بالمجال الذي اخترته.

عليك أن تستعرض مهاراتك الناعمة في السيرة الذاتية عبر إدراجها ضمن تجاربك الوظيفية؛ فقد أجرت شركة الأبحاث "بيرنينغ غلاس" (Burning Glass) دراسة حلَّلت 25 مليون إعلان وظيفي في عام 2015، واكتشفت أنَّ المهارات الناعمة تُشكِّل ثلث المهارات المطلوبة للوظيفة، وتحققت هذه النسبة في المجالات التقنية أيضاً.

عدت الدراسة كل من مهارات عمل الفريق والتواصل والتعاون والكتابة مهارات ناعمة.

شاهد بالفديو: 6 خطوات تزيد فرصك بالحصول على عمل

 

4. إكمال ملفك الشخصي في موقع "لينكد إن" (LinkedIn):

يمكن القول إنَّ "لينكد إن" هو أفضل منصة تواصل اجتماعي في مجال التوظيف، وذلك لأنَّ 77% من مسؤولي التوظيف يستخدمونه للبحث عن المرشحين، وبناءً عليه يجب إعداد ملف شخصي متكامل، ويمكنك الاستفادة من الأفكار الآتية في هذا الصدد:

  • عليك أن تعدَّ الملف إعداداً دقيقاً؛ فتخاطب مسؤولي التوظيف في المجال الذي تعتزم العمل فيه، وفي حال لم تكن واثقاً من جودة ملفك، اطلب من أحد أصدقائك العاملين في مجال مشابه الاطلاع عليه وتقييمه.
  • الإحاطة بالتفاصيل جميعها؛ إذ تقتصر معظم الملفات الشخصية على ذكر النبذة المختصرة، وهذا خاطئ لأنَّك يجب أن تغطي أقسام واجبات العمل، والتعليم والشهادات والخبرات السابقة، ولا يتطلب إعداد كل قسم سوى دقائق معدودة.
  • التقاط صورة شخصية احترافية؛ وذلك لا يعني بالضرورة ارتداء ملابس رسمية؛ بل الحرص على أن تبدو ودوداً ومألوفاً وملائماً للمجال الذي تستهدفه، كما يمكنك التقاط صورة ذاتية احترافية (Selfie) بنفسك.

ليس عليك بالضرورة توثيق معلوماتك بحقائق وأرقام فعلية؛ إذ آمن الفيلسوف الإغريقي "أرسطو" (Aristotle) بأنَّ الطريقة المثلى لإثبات كفاءتك تكمن في استخدام المنطق، فبعض الاستراتيجيات أكثر فاعلية في إنشاء الحجج المنطقية من تضمين البيانات.

لنفترض أنَّك مدير إنتاج على سبيل المثال، وتوجد العبارة الآتية في سيرتك الذاتية: "الإشراف على تطوير (منتج جديد)"، لا يتسم هذا الأسلوب بالإقناع بالمقارنة مع هذا: "قيادة فريق من مطوِّري المنتجات في ابتكار (منتج) أسهم في زيادة عائدات الشركة بمقدار 17%"، يقنع الأسلوب الثاني مسؤولي التوظيف لأنَّه يبيِّن النتائج التي حققتها.

5. الاهتمام بالكلمات المفتاحية:

تُرفض 75% من السير الذاتية قبل أن يطلع عليها أحد، فتستخدم معظم الشركات أنظمة تتبُّع مقدمي طلبات التوظيف (ATS) التي تقوم بفحص سيرتك الذاتية واستبعادها عندما لا تستوفي الشروط.

قد يرجع سبب استبعادك من قبل النظام إلى عدم استخدام الكلمات المفتاحية المناسبة، فلنفترض مثلاً أنَّك تعمل في مجال التسويق وتطمح للمسمى الوظيفي "منسِّق تسويق"، فإنَّك تفوِّت على نفسك في هذه الحالة فرص العثور على الوظائف المشابهة تحت مسمى "مساعد علاقات عامة" مثلاً.

ينطبق هذا الأمر في الحالتين كلتيهما؛ أي عندما تبحث عن الوظيفة وعندما يبحث مسؤولو التوظيف عنك؛ أي إنَّ مجرَّد تغيير الكلمات المفتاحية يمكن أن يسهم في حصولك على الوظيفة.

وفقاً لموقع "ذا بالانس كاريرز" (The Balance Careers)، فإنَّ الكلمات المفتاحية الواجب استخدامها تتعلق بما يأتي:

1. المجال أو القطاع: 

اعتماد كلمات مثل "التسويق" أو "النشر" أو "هندسة قواعد البيانات".

2. الموقع:

إدراج كلمات مفتاحية تبين أنَّك تبحث عن وظيفة في مدينة محددة أو أنَّك تعتزم العمل عن بُعد.

3. المسمى الوظيفي المطلوب: 

عليك أن تأخذ في الحسبان اختلاف المسمى الوظيفي للشاغر بين الشركات؛ إذ قد تطلق إحدى الشركات على المنصب اسم "منسق التسويق"، في حين قد تسميه شركة أخرى "مساعد العلاقات العامة"؛ من ثَمَّ عليك أن تجرب الاحتمالات جميعها وتكتشف الكلمات المفتاحية التي تحقق أفضل نتيجة.

4. المهارات والأدوات والاصطلاحات الخاصة بالقطاع: 

عليك النظر في الكلمات المتعلقة بمهارات البرمجة والتسويق وتحسين محركات البحث (SEO)، ومصطلحات علم النفس، وغيرها للقطاع الذي تعتزم خوضه.

5. أسماء الشركات:

يمكنك تضمين اسم الشركة التي تود العمل لديها.

6. نوع الوظيفة: 

تحديد فيما إذا كنت تبحث عن عمل بدوام كامل أو جزئي أو حر؛ إذ يسهم تحديد نوع العمل في تميُّزك عن الآخرين.

6. أن تعرِّف عن نفسك بوصفك خبيراً:

عليك أن تتصرَّف كأنَّك خبير حتى لو لم تكن كذلك، فتقوم الخبرة على زيادة المعرفة ومشاركتها مع الآخرين.

يمكنك أن تنشر شيئاً ما وتجرِّب هذا التمرين في وقت فراغك في أثناء البحث عن عمل:

تخيَّل أنَّك في اجتماع مع الفريق الذي تحلم بالعمل معه وأنت تمارس الوظيفة التي تصبو إليها، عليك أن تشارك الأحاديث التي تتمنى أن تدور بينكم ولتكن عن أخبار مجال العمل، أو المقال الذي كتبته أو غيرها.

في حال لم تجد ما تنشره، يمكنك النظر في الأفكار الآتية:

  • مقالات المدونات.
  • الأخبار والأبحاث الجديدة في مجال عملك.
  • الأدلة الإرشادية المفصَّلة.
  • نصائح مختصرة في مجال عملك.
  • بث فيديو مباشر.
  • تحديثات صور احترافية.

يكمن الهدف في إضافة قيمة والنشر عن معرفة ودراية.

7. بناء شبكة علاقات:

أحياناً لا يُعلن عن شواغر الوظائف المرموقة؛ لذلك عليك أن تحضر مزيداً من الفعاليات الاجتماعية إذا كنت تواجه صعوبة في العثور على شواغر تناسب مهاراتك واهتماماتك.

أفاد الكاتب والصحفي "مالكولم جلادويل" (Malcolm Gladwell) في كتابه نقطة التحول "The Tipping Point" بأنَّ 83% من الأشخاص الذين يجدون وظيفة عبر العلاقات يقومون بهذا الأمر عن طريق أشخاص قلَّما يجتمعون بهم.

يساعدك التعرف إلى أشخاص يعملون في مجال عملك نفسه على بناء علاقات عارضة مع أشخاص يمكنهم ترشيحك لفرص عمل مميزة.

يمكنك أن تجرب الخطوتين الآتيتين:

  • قراءة كتاب "لاتأكل وحدك" (Never Eat Alone)، واكتشاف النهج العبقري الذي يشرحه لنا الكاتب الأمريكي "كيث فيرازي" (Keith Ferrazzi) فيما يتعلق بموضوع بناء شبكة تواصل.
  • حضور فعالية جديدة بصورة أسبوعية، كالمشاركة في نوادي الكتب، ومجموعات المشي أو فعاليات التواصل الاجتماعي؛أي عليك أن تشارك بنشاطات تستمتع بها، وعندها سيتسنَّى لك التعرف إلى أشخاص يشاطرونك طريقة تفكيرك، ويساعدونك على الحصول على وظيفة تحبُّها.

شاهد بالفديو: كيف تبني علاقات عمل جيّدة؟

8. إظهار جوانب جاذبيتك الشخصية:

يجب أن تتحكم وتستفيد من الانطباعات التي تخلِّفها في الآخرين وتنتبه إلى وضعية وقوفك، وتعبيرات وجهك ومستوى حديثك ونبرة صوتك، حتى يتسنَّى لك تحسين علاقاتك على الصعيدين الشخصي والمهني.

9. بذل الجهد في تعزيز علاقاتك مع الناس:

عليك أن تدرس سلوكات البشر، وتنسجم مع الجميع حتى تزيد من تأثيرك ونفوذك، وبالنتيجة دخلك المادي.

10. الانضمام إلى وكالة توظيف:

يمكنك أن تتواصل مع مسؤولي التوظيف في وكالتك أو مجالك المهني وتطلب مساعدتهم على إيجاد عمل، عليك أن تضع في حسبانك أنَّ وكالة التوظيف الناجحة تبذل ما بوسعها لتأمين وظيفتك لأنَّ نجاحك يصب في مصلحتها أيضاً، كما عليك أن تتوسَّع في بحثك؛ إذ ثمة وكالات عديدة تطالب بحصة كبيرة من الفوائد المحتملة.

11. البحث في مواقع التوظيف الإلكترونية:

عليك أن تأخذ هذه النصائح بالحسبان قبل أن تبدأ بعملية البحث عن عمل:

  • استخدم مواقع التوظيف الإلكترونية، يستحسن أن تحدِّد مجال عملك بدقة لتحصل على نتائج مثلى، فعلى سبيل المثال عليك أن تستخدم موقع "برو بلوغر" (ProBlogger) في حال كنت تسعى في مجال الكتابة، أما في مجال التصميم، ثمة موقع يدعى "بيهانس" (Behance) في حال لم تجد وظيفة مناسبة في مواقع العمل الخاصة بقطاعات معينة، يمكنك توسيع نطاق بحثك وتصفح مواقع "أبوورك" (Upwork) أو "إنديد" (Indeed).
  • لا تتقيَّد بالخبرات المطلوبة، ما لم تُذكر شواغر لمناصب عليا في إعلان التوظيف، تستخدم هذه الطريقة غالباً في إعلانات التوظيف لتصفية الأشخاص غير الأكفياء، ومع ذلك يمكنك تقديم طلب توظيف في الأحوال جميعهم إذا كنت تعتزم الوصول لأكبر عدد ممكن من الفرص.
  • استخدم مصحِّحاً قواعدياً؛ إذ ثمة أخطاء إملائية في عديد من التطبيقات، ويمكنك في هذا الصدد استخدام مصحِّح "غرامرلي" (Grammarly) على سبيل المثال إذا كنت تكتب باللغة الإنجليزية.
إقرأ أيضاً: نصائح هامة لإيجاد فرصة عمل جيّدة والنجاح في مقابلة العمل

12. استخدام نهج القنص المباشر:

يمكنك استخدام إحدى الطريقتين الآتيتين عند التقديم للوظائف:

1. نهج البندقية:

يعني التقديم لأكبر عدد ممكن من فرص العمل المتاحة، يمكن أن يحالفك الحظ عند تطبيق هذا النهج، لكن عليك أن تتوقع أن يكون معدل الاستجابة منخفضاً.

2. نهج القنص المباشر:

يقترح هذا المنهج اختيار 2-5 فرص عمل للتقدم إليها؛ إذ يُركِّز على الوظائف التي ترغب فيها بشدة، وإبراز شغفك لمسؤول التوظيف عبر تقديم طلب مدروس ودقيق يميِّزك عن بقية المتقدمين، ويكون معدل الاستجابة في هذه الحالة مرتفعاً.

يفضَّل استخدام طريقة القنص المباشر لأنَّ معدلات الاستجابة فيها مرتفعة، كما أنَّك ستبدو أكثر صدقاً عندما تركز طاقاتك على تقديم طلبات محددة:

  • عليك في البداية أن تختار الوظائف المناسبة لك، بمعنى أن تكون مؤهَّلاً للقيام بها في حال قُبلت.
  • عليك أن تعثر على فريقهم الداخلي، وأن تحاول التواصل مع مدير التوظيف، أو اختصاصي التعيين، أو حتى المدير التنفيذي للشركة وترسل إليهم رسالة شخصية، عبر استخدام أدوات البحث عن حساباتهم ومعلومات اتصالهم مثل أداة (Hunter.io)، أو البحث عنهم في موقع "لينكد إن" (LinkedIn).
  • حالما تتوصل لموظف داخل الشركة، صغ رسالتك شرط أن تكون مختصرة ورفيعة المستوى، وبعيدة عن الغموض ومحددة قدر الإمكان، كما عليك أن تشرح له سبب اهتمامك بالشركة.

عليك أن تضع في حسبانك أنَّ عامل عدد الفرص المستهدفة هام أيضاً في نهج القنص المباشر، بمعنى كلما تواصلت مع عدد أكبر من المعنيين بطريقة هادفة زادت فرص نجاحك.

ملحوظة: لا تتردد في تكرار محاولة التواصل لمرتين أو ثلاث عندما لا يصلك الرد.

إقرأ أيضاً: 7 نصائح لإيجاد وظيفة جديدة

13. إتقان مهارات المقابلات:

حالما تحصل على موعد للمقابلة، عليك أن تبدأ بالتحضير لا سيما إذا كنت تخشى المقابلات، وفي الأحوال جميعها، يمكن للنصائح الآتية أن تساعدك على تقوية موقفك في أثناء المقابلة:

  • حاول أن تتصرف وتتحدث بما يتوافق مع أسلوب القائم بالمقابلة والشركة؛ إذ بيَّنت إحدى الدراسات أنَّ القائم بالمقابلة يميل عادةً لتوظيف الشخص الذي يشبهه؛ ذلك أنَّ التجارب تفيد بأنَّ الإنسان ينحاز للإعجاب بالأشخاص المشابهين له؛ لذا عليك أن تظهر خلال المقابلة تشابهات بينك وبين القائم بالمقابلة، عبر صياغة أجوبة تعكس عمليات وقيم الشركة، فإذا كانت الشركة تقوم برحلة تطوعية سنوية مثلاً، يمكنك عندها أن تتحدث عن عملك الخيري لتظهر قيماً مشتركة.
  • تحدَّث بأسلوب متسق وواضح؛ فقد أجريت تجربة على مفاوضات الراتب وعروض أفكار الأعمال، واكتشف الباحث الأمريكي "أليكس بينتلاند" (Alex Pentland) في معهد "ماساتشوستس للتكنولوجيا" (MIT) "أنَّه كلما زاد اتساق الناس في التوكيد والتناغم عند عرض أفكارهم، كانوا مقنعين أكثر للآخرين؛ وأنَّ الناس الذين يتحدثون باتساق يتمتعون بأفكار وأسلوب عرض أكثر تميزاً".
  • تجنَّب إشارات التمنُّع والكبت كما في حالة شبك الذراعين، أو إخفاء جذعك خلف سيرتك الذاتية؛ إذ تحتسب التفاصيل عند تقييم المرشحين.
  • حضِّر الأسئلة المتكررة التي ترد عادةً في معظم المقابلات.
  • حضّر بعض الأسئلة لتطرحها على القائم بالمقابلة.



مقالات مرتبطة