كيف تعطي دافعاً إيجابياً لموظفيك؟

يوجد دائماً موظفون يشعرون بالتثبيط في أثناء أداء مهامهم في المكتب؛ وحيث يوجد رب عمل سيِّئ، يوجد جمعٌ من الموظفين اليائسين والراغبين في ترك العمل؛ إذ ليس من السهل الحفاظ على علاقات عمل، وبالأخص لمن هم في موقع مسؤولية، لكن توجد بعض المبادرات التي لا تشجع موظفيك فحسب؛ بل تجعل من مكان العمل بيئةً أكثر دعماً.



1. المكافآت:

يقول الرسول محمد عليه الصلاة والسلام: "تهادوا تحابوا"؛ لذا في إمكانك تقديم هدايا بسيطة. وإن كانت الميزانية ضعيفة فيمكن أن تحاول إعطاءهم أوقات راحة إضافية، فهذه الاستراتيجية لا تتطلب كلفة، وتجعلهم يعلمون أنَّك مقدر لجهودهم.

من الهام إعطاء الهدايا للموظفين بطريقة ذكية؛ حيث يُعَدُّ التجديد أفضل بكثير من إعادة وتكرار المكافآت نفسها مراراً وتكراراً، وسيُقدِّر موظفوك ما تمنحهم إياه؛ وذلك لأنَّك ستُذكِّرهم بأنَّك تُقدِّر عملهم.

  • حافظ على تنويع المكافآت المادية وبتكلفة معقولة.
  • الهدايا التي تقدمها وفقاً لاحتياجات الفرد أفضل من الهدايا المعهودة.
  • قدِّر موظفيك وسوف يُقدِّرون ما تقدمه لهم.

قد يكون ترشيح شخص ما ليكون "موظف الشهر" صعباً من الناحية العملية، ولكن عندما يؤدَّى بشكل جيد، فإنَّه سيعطي دافعاً للجميع، حتى الإدارة، على العمل بجهد أكبر قليلاً.

إذا كنتَ تُمثِّل شركة مبيعات، فكرِّم أفضل مندوب مبيعات في فترة معينة بتقليده وسام، أو قدِّم له شهادة "أفضل مندوب مبيعات في تلك الفترة"؛ إذ يمكن أن يؤدي وجود نظام مكافآت مستمر إلى الحفاظ على المنافسة، ولكن إذا ظهرت فرص الحصول على جوائز أكثرَ شخصيةً، فاستخدمها كوسيلة لتسليط الضوء على أفراد معينين.

يحتاج الموظفون إلى معرفة أنَّهم قاموا بعمل جيد؛ لذلك فإنَّ وظيفة المدير هي إخبارهم بذلك، فحَضِّر حفل توزيع الجوائز؛ حيث يُشرَكُ الجميع في الاحتفال؛ ويؤدي هذا إلى إنشاء منتدى مفتوح؛ إذ يمكن أن يبتعد الناس قليلاً عن المتاعب اليومية وأن يكونوا داعمين لبعضهم بعضاً.

  • يجب إعلام الموظفين عندما يقومون بعمل جيد.
  • يمكن أن يحافظ نظام الجوائز الراسخ على المنافسة.
  • النشاطات مثل احتفالات توزيع الجوائز طريقة ممتعة لتآلف الناس معاً.
إقرأ أيضاً: أهمية وخصائص نظام الحوافز

2. النشاطات خارج أوقات العمل:

لا حصر للنشاطات التي يمكن أن يقوم بها المدير مع موظفيه كشركة؛ كالقيام بنشاطات رياضية ككرة القدم أو البلياردو على سبيل المثال، ومثل هذه النشاطات تؤدي إلى تماسك الشركة ككل وليس كأفراد فقط؛ إذ عندما يرغب الجميع في الانضمام إلى الفريق نفسه، فهذه فرصة رائعة لبناء وعي جماعي خارج المكتب.

إذا لم تكن تحب الرياضة، فيمكنك دعوة الجميع إلى منزلك لحفل شواء أو ممارسة لعبة ما كالشطرنج، وقد يكون من الصعب السماح لزملاء العمل بالدخول إلى عالمك الشخصي، ولكن من خلال الترحيب بهم في منزلك، فإنَّك تُظهر لهم أنَّ بابك مفتوح دائماً، حتى خارج العمل.

  • العمل الجماعي هام في ميدان العمل كما هو هام في المكتب.
  • تُظهِر دعوة الموظفين إلى منزلك أنَّك مهتم.
  • التأكُّد من أنَّ الجميع يعلم أنَّ بابك مفتوح على الدوام.
إقرأ أيضاً: الآثار السلبية للتعارض بين العمل والحياة في شركتك

3. إظهار الاحترام:

لا يستطيع كل رب عمل أن يكون عملياً بالطريقة التي يريدها، فالأمر يختلف من شخص إلى آخر، ولكنَّ المفيد دائماً هو التربيت على الكتف كعلامة على الرضا، فصحيح أنَّ الأمر يبدو مبتذلاً، ولكن إذا كنت صادقاً، فسوف يُقدِّر موظفوك ذلك. لا تعتمد على هذا فقط لإبقائهم متحفزين، ولكن إذا لم تنفع كل الأمور الأخرى، فإنَّ قول: "أحسنت" يمكن أن يعني الكثير لشخص ما.

بغض النظر عن أسلوب القيادة، فإنَّ الاحترام هو المفتاح لسعادة موظفيك؛ حيث يمكنك استخدام العديد من التكتيكات التي تريدها لمكافأة إنتاجيتهم وكفاءتهم، ولكن إذا فُقِدَ الاحترام في المناصب العليا، فإنَّ موظفيك سيفقدونه كذلك، وحتى لو كان الأمر مجرد تربيت على الكتف، أَظهِر لموظفيك أنَّك تهتم بهم، فبعد كل شيء، لا قيمة لك دون فريقك.

  • يمكن أن يكون التربيت على الظهر فعالاً للغاية، إذا كان صادقاً.
  • الاحترام المتبادل هو مفتاح نجاح الشركة.
  • لا قيمة للمدير دون موظفيه.

المصدر




مقالات مرتبطة