أولاً: الاستعداد من النواحي النفسيّة
- يجب على المسلم أن يقرأ عن فضائل شهر رمضان المبارك، هذهِ الفضائل التي ورد ذكرها في آياتٍ من القرآن الكريم، والأحاديث النبوية الشريفة، وذلك لكي تتهيئ نفسيّاً، ولكي تشجع نفسك على أداء طقوس شهر رمضان بكل محبةٍ وراحة.
- عليك أن تشعر بشهر رمضان على أنه احتفالٌ ديني مهم في حياة كل مسلمٍ منا، ومن هنا ننصحكَ بأن تضع الزينة الخاصة برمضان في منزلك، والحي الذي تسكنُ فيهِ، كوضع الفوانيس وهلال رمضان، هذهِ المظاهر التي تجعلك تشعر بالراحة النفسيّة والإيجابيّة.
ثانياً: الاستعداد الروحي لشهر رمضان المبارك
- وتكون الاستعداد الروحي لشهر رمضان عن طريق قراءة القرآن الكريم والتمعن فيه وبكلماتهِ المباركة، والإصرار على ختم القرآن خلال شهر رمضان الكريم.
- الارتباط والاتصال أكثر بالعبادات التي فرضها الله على الإنسان، باعتبار أن شهر رمضان هو شهر المغفرة والرحمة، وهو فرصة مناسبة لكل مسلم يرغب بالتقرّب إلى الله والدعاء له وطلب التوبة، كأداء فريضة الصلاة، الزكاة، والصيام.
- يجب أن يستثمر المسلم فرصة شهر رمضان لزيارة المساجد وأداء العبادات فيها، بدلاً من المنزل، بالإضافة إلى الإصرار على إحياء ليلة القدر، هذهِ الليلة المباركة والتي خصّها الله بأهميّةٍ وقدسيةٍ كبيرة.
- التقرّب من الأهل والجيران، وزيارة أفراد العائلة، والاعتذار من كل الأشخاص الذين سبق وارتكبت بحقهم أي خطأ مهما كان بسيطاً، وتذكر بأنّ شهر رمضان هو شهر التسامح والغفران.
- الإلتزام بتأدية صلاة التراويح الخاصة بشهر رمضان المبارك، وعدم التغيُب عنها على الإطلاق، وذلك لكي تنعم بمغفرة الله ورضاه.
ثالثاً: الاستعداد المادي والبدني لشهر رمضان المبارك
- من الأفضل أن يبدأ المسلم بتهيئة جسده للصيام قبل رمضان بأسبوع على الأقل، عن طريق تخفيف الوجبات اليوميّة، وتناول الطعام في وقتٍ قريب من موعد الإفطار أي عند آذان المغرب.
- يجب على الإنسان أن يُخصّص ميزانيّة خاصة لشهر رمضان، وأن يُحضّر لمصاريف وحاجات رمضان طوال الأشهر التي تسبق قدومه، وذلك لكي لا يقع في ضائقة ماديّة، ولكي لا يتعرّض للمصاريف المفاجئة.
- عليك أن تبحث قبل حلول شهر رمضان عن الأطعمة المثاليّة التي تقدّم لك الفائدة والتي لا تسبّب لك أي أضرار صحيّة، وأن تبدأ بتحضير قائمة بالوجبات التي ترغب بتناولها خلال فترة الصيام.
أضف تعليقاً