كيف تثق بنفسك وتطلق العنان لإمكاناتك؟ (الجزء الثاني)

لقد تحدَّثنا في الجزء الأول من المقال عن الشخص المجتهد الحسَّاس، وكيف تكون الثقة بالنفس، ومن أين يبدأ الشك الذاتي، ثمَّ بدأنا بالحديث عن بعض الأمور التي يجب أن تقوم بها لتستعيد ثقتك بنفسك، وذكرنا في الجزء الأول 9 منها، وسنتابع الحديث في هذا الجزء الثاني والأخير من المقال عن بقية الأمور؛ لذا تابعوا معنا.



ملاحظة: هذا المقال مأخوذ عن المدوِّنة "فانيسا فان إدواردز" (Vanessa Van Edwards)، وتُحدِّثنا فيه عن تجربتها الشخصية في تعزيز الثقة بالنفس.

ما هي الثقة بالنفس؟

الثقة بالنفس هي التعاطف مع نفسك، فهي اقتناع بأن تكون شخصاً لطيفاً ومتسامحاً مع نفسك، مهما كانت نتيجة أفعالك أو قراراتك.

الثقة بالنفس ليست:

  1. أن تكون على حق طوال الوقت.
  2. أن تمتلك القدرة على تغيير الأمور لمصلحتك.
  3. أن تتمتع بثقة عالية جداً.

في الحقيقة، إذا نظرنا إلى حياة الأشخاص الذين يثقون بأنفسهم، يمكننا أن نرى أنَّ لديهم أمرين مشتركين:

  1. يعلمون بوضوح من هم في الواقع؛ إذ يتمتَّعون بالتمكين الذاتي والثقة بأنفسهم.
  2. المرونة لتجاوز الأوقات الصعبة؛ إذ يمتلكون ثقة تساعدهم على التغلب على التحديات.

من الأمثلة عن الأشخاص الذين يمتلكون ثقة عالية بالنفس، "كولونيل ساندرز" (Colonel Sanders)، الذي بنى سلسلة مطاعم "كنتاكي" (KFC)، فحتى بعد بلوغه سن الـ 65 عاماً، أنشأ "ساندرز" نشاطاً تجارياً جديداً ولم يبعه إلَّا حينما بلغ 73 عاماً، واكتسب ما يكفي من المال للعيش مرتاحاً بعد التقاعد.

لماذا تُعدُّ الثقة بالنفس هامَّة جداً؟

يمكن أن يؤدي عدم الثقة بقدراتك وبالآخرين إلى:

  1. علاقات محطمة.
  2. تجارب سيئة في مكان العمل.
  3. حياة مزعجة عموماً.

وَفقاً لمركز "بيو" للأبحاث (PEW)، فإنَّ ثقة الأمريكيين ببعضهم بعضاً وبأنفسهم تتناقص عاماً بعد عام، مع وجود الثقة بنسبة 25 % فقط، إذاً، كيف نستعيد ثقتنا، ولماذا هي هامَّة جداً؟ دعنا نلقي نظرة أعمق على أسباب وجوب أن تثق بنفسك:

1. تسمح لك الثقة بالنفس باتخاذ قرارات أفضل:

يعاني بعض الأشخاص في المدرسة من ضغط الأقران، ثمَّ يكبرون ويعتقدون بأنَّهم باتوا أحراراً، لكنَّهم مخطئون تماماً، ففي هذه الحالة، الحل هو الثقة بنفسك؛ إذ يجب أن تعرف نفسك جيداً أكثر من أيِّ شخص آخر، ومن ذلك والديك؛ فالسماح للآخرين باتخاذ القرارات بدلاً عنك هو بمنزلة قيد وإعطاء الأحقية لشخص آخر للتحكُّم بحياتك.

لكن عندما تطبِّق مبادئ بناء الثقة بالنفس، تصبح مستقلاً، وتبدأ في اتباع ما يناسبك من نصائح، وبهذه الطريقة تبني ثقتك بنفسك، وتصبح أكثر نجاحاً في الحياة، لأنَّك ستعرف ما هو الأفضل بالنسبة إليك.

يبدو الأمر سهلاً إذا كان لديك الكثير من الوقت لبناء ثقتك، لكن إذا كنت تتطلَّع إلى بناء الثقة بالنفس بسرعة، فأنت تبحث في المكان الخطأ، لذا ابنِ ثقتك بنفسك كل يوم وستكون أكثر سعادةً.

2. تجعلك الثقة شخصاً يحب المخاطرة:

هل تريد أن تنال الاهتمام لبعض الوقت؟ لن تصل إلى هدفك دون الثقة بالنفس؛ فبناء ثقتك بنفسك يجعلك أفضل في المجازفة في أمور تغير حياتك أيضاً، على سبيل المثال، لنفترض أنَّك عالق في وظيفة لا تحقِّق أي تقدُّم فيها، فإذا كانت ثقتك بنفسك منخفضة، فقد لا ترغب في المغادرة، لأنَّك لا تثق بنفسك لإيجاد فرص أفضل، لكن إذا كان لديك ثقة عالية بنفسك، فستفعل ما يأتي:

  1. تطلب زيادة في الراتب.
  2. قيادة فريق.
  3. تجاوز التحديات دون التراجع.

3. تظهر الثقة بالنفس أفضل ما لديك تحت الضغط:

عندما يدخل الملاكم إلى الحلبة أو يخطو العداء إلى ميدان الركض يشعر بالتوتر، وذلك لأنَّ العالم بأسره يراقبه؛ إذ تحدِّد الثواني حرفياً فيما إذا كانوا سيعودون إلى المنزل فائزين أو مهزومين؛ لذا، يُظهِر الرياضيون ثقةً عالية بأنفسهم، ويؤمنون بمشاعرهم وعواطفهم وقراراتهم.

شاهد بالفيديو: أربع عادات تمنحك الثقة بالنفس

طريقة بناء الثقة في النفس:

1. التخلُّص من الخوف ومن الضعف:

إنَّ إظهار الضعف ليس علامة على ضعفك، وإنَّما هو أمر لا يتقبَّله سوى الأشخاص الأكثر شجاعةً، فإذا كانت الثقة بالنفس عبارة عن صندوق مليء بالفرص، فإنَّ الضعف هو مفتاح ذلك الصندوق.

يوجد أمر محبَّب ومحفِّز جداً بشأن السماح لنفسك بالتوقف عن الشعور بالحذر وإظهار شخصيتك الحقيقية للعالم من حولك، وكما تقول العالمة النفسية والباحثة "برينيه براون" (Brené Brown): "لكي يتحقَّق التواصل، يجب علينا أن نسمح لأنفسنا بأن نُظهِر للآخرين حقيقتنا بحق".

تتحدَّث هذه العالمة النفسية والباحثة في منصة "تيد توك" (Ted Talk) عن إعادة فهم مفهوم الضعف، فهي تشجِّعك على أن تكون ضعيفاً كي يتمكَّن الآخرون من إظهار ضعفهم أيضاً، نتيجةً لذلك يمكنك تعزيز علاقات حقيقية وعميقة، وهو أمر هام بالنسبة إليك لتشعر بالثقة.

فعندما تشعر بعدم الأمان والإرهاق والوعي المفرط، ذكِّر نفسك أنَّه من الجيد التصرُّف على طبيعتك، فلا حرج في السماح للناس برؤية من أنت حقاً، فأنا أتفهَّم أن إظهار الضعف يمكن أن يكون مُخيفاً، لكنَّه أفضل من أن تكون شخصاً مزيَّفاً؛ لذا اتخذ خطوة واحدة في كل مرة وخاطر بها، وفي النهاية ستتعلَّم كيف تثق بنفسك وتتلاشى مشاعر عدم الأمان.

2. تخيُّل النجاح:

لكل شخص تعريفه الخاص للنجاح، فما هو تعريفك؟ إذا لم تفكِّر في الأمر مطلقاً، فقد حان الوقت لاستخدام قوة التخيُّل.

لقد ساعد التخيُّل الممثل الأمريكي "جيم كاري" (Jim Carrey)، والإعلامية "أوبرا وينفري" (Oprah Winfrey) على تحقيق النجاح والوصول إلى ما هم عليه اليوم، فعندما يعرف قلبك وعقلك ما يعنيه النجاح حقاً بالنسبة إليك، فإنَّ كل أمر آخر سيكون في نصابه، وسيكون طريق التقدم نحو الأمام واضحاً.

اجلس في مكان مريح وخالٍ من المُشتِّتات، وأغمِض عينيك، وتخيَّل حياةً مليئةً بالنجاح والإنجازات، وحاول الخوض في أكبر قدر ممكن من التفاصيل، وفكِّر في هذا الأمر في أثناء إنشاء "لوحة أفكار المستقبل" في عقلك:

  1. كم سيكون رصيدك في حسابك المصرفي؟
  2. بمَ ستتَّسم قوتك الذاتية؟
  3. ما هي التعابير التي ستظهر على وجهك؟
  4. أين ستعيش؟
  5. مع من ترى نفسك؟ هل هم أفراد أسرتك أم شريكك أم أصدقائك؟

عندما تفكِّر في نجاحك، حاول أن تكون شخصاً محدداً قدر الإمكان حتى يرشدك حدسك في الاتجاه الصحيح، وبعد أن تتخيَّل نفسك، اكتب كل شيء، وأدرج جميع التفاصيل التي يمكن تخيُّلها حتى تكون بمنزلة تذكير يمكنك دائماً الرجوع إليه عندما تفقد ثقتك بنفسك.

إقرأ أيضاً: 7 خطوات تساعد على تنمية الثقة بالنفس

3. اتخاذ خطوات بسيطة:

إذا كنت لا تعرف كيف تثق بنفسك لاتخاذ قرار هام، ففكِّر في اتخاذ خطوات صغيرة، وابدأ بالسماح لنفسك بإنجاز أمور تريد القيام بها كل يوم، ففي كل مرة تصغي فيها إلى نفسك، فإنَّك تعطي الأولوية لاحتياجاتك الخاصة عوضاً عن إعطائها لاحتياجات الآخرين، وهو بالضبط ما تحتاج إليه عندما يكون لديك حالة ثقة متدنِّية بالنفس.

خطوات ننصحك بتطبيقها:

  1. كتابة قائمة بالأمور التي تجعلك تشعر بالرضى عن نفسك، ويمكن أن تكون أي شيء، كالاستحمام بماء ساخن، أو الخروج في الطبيعة، أو تناول طعامك المفضَّل، أو الاستماع لموسيقاك المفضَّلة.
  2. وضع روتين للاهتمام بالذات والالتزام به؛ ابدأ بالاستيقاظ في الصباح الباكر، ومارس بعض التمرينات الرياضية، واستمتع بوجبة فطور صحية.
  3. ممارسة التأمل كل يوم، حتى لو كان لمدة 5 إلى 10 دقائق.
  4. الابتعاد عن الأشخاص أصحاب المشاعر السامَّة الذين يستنزفون طاقتك، وحدِّد محطمي الأحلام، وتعلَّم أن تقول لا لهم.
  5. كتابة النعم التي أنعم الله عليك بها في مفكرة قبل الذهاب إلى النوم.
  6. قضاء وقت مُمتع مع من يهتم لأمرك، ومن ذلك أصدقاؤك المقرَّبون.
  7. معالجة الصدمات للتغلب عليها، سواء كان ذلك وحدك أم مع معالج.

طريقة بناء الثقة في مكان العمل:

هل تعلم أنَّ "ريكاردو سيملر" (Ricardo Semler)، الرئيس التنفيذي لشركة "سيمكو بارتنرز" (Semco Partners)، يدير شركته بلا قواعد تقريباً؛ إذ:

  1. يسمح للموظفين بأخذ أيام إجازة من العمل.
  2. يسمح للموظفين بتحديد الراتب الذي يتقاضونه.
  3. يتركهم يقرِّرون من يقود الفريق عن طريق التصويت.

ذلك لأنَّ "سيملر" يثق بموظفيه، ويعزِّز ثقافة إيجابية في مكان العمل، والتي تسمح للناس بالشعور بالراحة؛ إذ يساعد بناء الثقة في مكان العمل على تحسين معنويات الفريق وإنتاجيته ومستويات رضاه.

إليك طرائق بناء الثقة في مكان العمل:

1. أن تكون مُشجِّعاً:

يستحق جميع الموظفين التقدير على جهودهم، حتى عندما يتقاضون المال مقابل ذلك؛ إذ يمكنك إلهام الموظف الذي يعمل جيداً لتقديم أفضل أداء بالقدر المناسب من الدعم.

دع أفراد فريقك يعرفون أنَّك تساندهم، فغالباً ما أفعل ذلك عن طريق إرسال رسائل شكر إلكترونية إلى الأشخاص الرائعين الذين أعمل معهم، لكن عليك أن تكون صادقاً، لأنَّ كل شخص يمكنه تحديد شريك العمل المزيَّف، لذا حاول تطبيق خطوات العمل الآتية:

  1. تجنَّب المقدمات الروتينية والمُملَّة في الاجتماعات، وحاول كسر حالة الجمود بين الأعضاء، واسمح لهم بالاختلاط مع بعضهم والتواصل.
  2. حاول اكتشاف ماضي الموظفين، مثل ما يحبونه ويكرهونه في وظائفهم السابقة، لكن لا تكن مُتطفِّلاً جداً إذا لم تكن علاقتك جيدة معهم.
  3. أرسل رسالة شكر أسبوعية: أنهِ كل أسبوع بتقدير أفعال فريقك.
  4. كافئ فريقك.
  5. لا تتحدث عن موظف من وراء ظهره، وتجنَّب النميمة مهما كلَّفك الأمر.

2. عدم تقديم وعود لا يمكن الوفاء بها:

لا أحد يثق بشخص لا يحترم كلامه، فلبناء الثقة في مكان عملك، احرص على تقديم الوعود التي تكون متأكداً تماماً من قدرتك على الوفاء بها.

تُشير الأبحاث إلى أنَّ المديرين الجيدين يمكن أن يساعدوا على تقليل معدلات دوران العمالة من خلال الوفاء بوعودهم، إلى جانب عدة أمور أخرى؛ مثل مواعيد التسليم المبكرة، وجودة الإنتاج العالية، والمبيعات العالية، وذلك عندما تعرف أنَّه يمكنك تحقيقها.

خطوات ننصحك بتطبيقها:

  1. الوضوح وعدم ترك حالة من الشك: سيكون هذا الأمر هامَّاً لا سيَّما إذا كنت تعمل مع فريق عن بُعد؛ إذ يكون التواصل أمراً بالغ الأهمية.
  2. عدم التفريط في تقديم الوعود: تنجح هذه النصيحة إذا كنت دائماً شخصاً متفوقاً، أو يعتمد نجاحك على فريقك بأكمله.
  3. الالتقاء بالفريق: تحدث مع فريقك وافهم نقاط ضعفهم، وتعامل مع وقتهم الضيق بدلاً من الوقوف ضدهم.

3. رفض الإدارة التفصيلية:

هل شعرت يوماً بأنَّ دوافعك تتلاشى بسبب الإدارة التفصيلية لقراراتك من قِبل مديرك؟

فلبناء الثقة في مكان العمل، أنت تحتاج إلى التخلُّص من ممارسات الإدارة التفصيلية، كما تظهر الأبحاث أنَّ الإدارة التفصيلية هي أسلوب إدارة مُكلف وغير فعَّال ويتسبب في فشل المديرين، فمن الواضح أنَّ الإدارة التفصيلية لا تفيد أحداً؛ لذلك امنح الثقة لزملائك في الفريق للحصول على المساعدة في مكان العمل.

شاهد بالفيديو: 25 نصيحة فعالة لتعزيز الثقة بالنفس

طريقة بناء الثقة في نفسك في العلاقات:

هل تُعَدُّ العلاقات بمنزلة حقول ألغام؟ لا ألومك على ذلك، لا سيَّما إذا كنت قد تعرَّضت للفشل فيها من قبل، ومع ذلك يجب أن تكون قادراً على المراهنة على نفسك قبل أن تراهن على شخص آخر، فمن دون الثقة لن تحصل على الحب أو الاحترام في العلاقة.

إليك طرائق بناء الثقة بالنفس في العلاقات:

1. التواصل هو الأساس:

إنَّ العلاقات هشَّة مثل المرآة، خاصة خلال الأشهر القليلة الأولى؛ لذا عليك أن تفكِّر في التواصل على أنَّه الحل، فهو أساس الحفاظ على علاقتك سليم؛ لذلك تعوَّد على التحدث، لا سيَّما إذا لم تكن شخصاً يجيد التحدث.

2. تقبُّل الإحساس بالضعف:

إنَّ العلاقة التي لا يُظهر فيها الناس ضعفهم أشبه بثمرة جوز الهند، قوية من الخارج وضعيفة من الداخل، فلكي تثق بنفسك في علاقةٍ ما، يجب عليك أن تتخلَّى عن الحذر وتسمح لشريكك بالتعرف إلى شخصيتك الحقيقية، وليس شخصيتك في العمل، أو أمام أصدقائك، بل شخصيتك الحقيقية عندما تكون وحدك، فالبقاء ضمن قوقعتك الخاصة سيدفع شريكك إلى الابتعاد عنك.

إليك طريقة الانفتاح:

  1. مشاركة أسرارك: اختر سراً لمشاركته مع شريكك، فقد يكون أمراً محرجاً من طفولتك أو أمراً لا تفتخر به.
  2. إخبار شريكك عن مخاوفك: يجب علينا مواجهة مخاوفنا، وتحويلها إلى مشاعر سعادة؛ لذا شارك مخاوفك مع شريكك دون إرباكه.
  3. التحدث بلغة الحب التي يفضِّلها شريكك: ما هي لغة الحب التي يفضِّلها شريكك؟ هل هو من النوع الحسَّاس؟ وهل يحب أن تساعده على أداء أعمال يريد القيام بها؟ اكتشف لغته وأظهر له طريقته المثالية في الحب.
إقرأ أيضاً: 6 أسرار تمنحك الثقة بالنفس

3. الاحترام:

إنَّ احترام نفسك وشريكك له أهمية قصوى إذا كنت تريد هذه الأمور الثلاثة:

  1. التوافق مع شخص لديه قيم مختلفة قليلاً عن قيمك.
  2. تجنب الجدل ومشاعر الازدراء ممَّا قد يؤدي إلى الطلاق.
  3. التمتع بثقة عالية بالنفس، وتجنب الاعتماد بصورة كاملة على شريك حياتك.

خطوات ننصحك بتطبيقها:

  1. الشكر: اشكر شريكك عندما يحضِّر لك الطعام، وعندما يتمنَّى لك الخير قبل أن تذهب إلى العمل، ولكونه شخصاً رائعاً.
  2. المدح: هذا الأمر هامٌّ لا سيَّما إذا كنت في علاقة طويلة الأمد، فابحث دائماً عن أمر لتمدح شريكك، وحاول تجنب السخرية.
  3. الإصغاء إلى شريكك بفاعلية وعاطفية: كيف هي مهارات الإصغاء لديك؟ قد يكون من السهل الاعتقاد بأنَّك "على حق دائماً" في العلاقة، لا سيَّما إذا كنت لا تصغي.

الخلاصة:

الثقة هامة؛ لأنَّ الثقة بالنفس النابعة من قدراتك الخاصة واستعدادك الذهني والجسدي يمكن أن تُغيِّر حياتك حرفياً.

إذاً، هل انتهيت من هذا المقال بمزيد من الثقة بالنفس؟ أعلم أنَّ التغلُّب على هذه العقبات وبناء ثقتك بنفسك قد يكون أمراً صعباً، لكنَّه ضروري للنجاح على الصعيدين الشخصي والمهني.

المصدر




مقالات مرتبطة