كل ما تود معرفته حول مرض الملاريا

يوجد ما يقرب من 300 مليون حالة ملاريا كل عام يموت منها مليون شخصاً في جميع أنحاء العالم، وغالباً ما يواجه أطباء الأسرة مرضى يستعدون للسفر إلى المناطق الموبوءة بالملاريا؛ لذا يجب أن يكون لدى الأطباء معلومات أساسية عن انتقال الطفيليات والوقاية من الملاريا؛ إذ يعتمد خطر الإصابة بالملاريا اعتماداً كبيراً على الموقع الجغرافي وموسم السفر؛ فتحدث معظم الحالات في قارة أفريقيا في جنوب الصحراء وشبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا بين شهري أيار/ مايو وكانون الأول/ ديسمبر.

ماهو مرض الملاريا؟

قبل التعرف على أعراض الملاريا وأسباب مرض الملاريا وعلاج الملاريا لا بد من التعرف على ماهية مرض الملاريا.

الملاريا هو مرض طفيلي معدي يسببه طفيلي المتصورة (أو بلازموديوم)، ينتقل عن طريق لعاب أنثى بعوض الأنفوليس، حيث ينتقل إلى الكبد ويتكاثر ثم يطلق إلى الدم ويهاجم خلايا الدم الحمراء ويدمرها.

أسباب مرض الملاريا:

الملاريا، ذلك المرض الذي يهدد حياة الملايين حول العالم، يطارد البشرية منذ فجر التاريخ. لكن ما الذي يسبب هذا المرض؟ وكيف ينتقل؟

في هذه الفقرة، سنغوص في أعماق أسباب الملاريا، ونستكشف رحلة الطفيلي القاتل من البعوضة إلى جسم الإنسان، ونكشف عن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة.

ما هي أنواع الطفيليات المسببة لمرض الملاريا؟

يُعد مرض الملاريا من أخطر الأمراض المعدية في العالم، ويُسبب وفاة ما يقارب 435 ألف شخص سنويًا. خمسة أنواع من طفيليات المتصورة هي المسؤولة عن هذا المرض، تختلف في خصائصها وشدتها وطريقة علاجها.

في هذه الفقرة سنغوص في رحلة عبر هذه الأنواع الخمسة، ونستكشف خصائصها وطرق انتقالها وأعراضها، ونقدم نصائح للوقاية من هذا المرض القاتل.

1. المتصورة المنجلية:

• الانتشار: أكثر انتشاراً في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
• الأعراض: هي أخطر أنواع الملاريا، وتسبب أعراضًا حادة وفتاكة في بعض الأحيان، مثل الحمى الشديدة والقشعريرة والتعرق والهذيان والفشل الكلوي.
• دورة حياة الطفيلي: تتكاثر داخل خلايا الدم الحمراء كل 48 ساعة.
• مخاطر الإصابة: تُشكل خطورة كبيرة على الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة.

2. المتصورة النشيطة:

• الانتشار: أكثر انتشاراً خارج أفريقيا، خاصة في جنوب شرق آسيا وجنوب آسيا وأمريكا اللاتينية.
• الأعراض: تسبب أعراضاً متوسطة، مثل الحمى والقشعريرة والتعرق وألم العضلات.
• دورة حياة الطفيلي: تتكاثر داخل خلايا الدم الحمراء كل 48 ساعة.
• مخاطر الإصابة: يمكن أن تبقى خاملة في الكبد لسنوات، مما قد يؤدي إلى انتكاسات متكررة للمرض.

3. المتصورة البيضاوية:

• الانتشار: تنتشر بشكل رئيسي في أفريقيا وجنوب شرق آسيا.
• الأعراض: تسبب أعراضاً خفيفة بشكل عام، مشابهة لأعراض المتصورة النشيطة.
• دورة حياة الطفيلي: تتكاثر داخل خلايا الدم الحمراء كل 48-50 ساعة.
• مخاطر الإصابة: قد تكون خطيرة على كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض أخرى.

4. المتصورة الوبالية:

• الانتشار: تنتشر في جميع أنحاء العالم، خاصة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.
• الأعراض: تسبب أعراضاً مزمنة خفيفة، مثل الحمى والقشعريرة والتعرق وألم العضلات.
• دورة حياة الطفيلي: تتكاثر داخل خلايا الدم الحمراء كل 72 ساعة.
• مخاطر الإصابة: قد تكون خطيرة على كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض أخرى.

5. المتصورة النولسية:

• الانتشار: تنتشر بشكل رئيسي في جنوب شرق آسيا.
• الأعراض: تسبب أعراضاً مشابهة للمتصورة المنجلية، لكن دورة حياتها أقصر.
• دورة حياة الطفيلي: تتكاثر داخل خلايا الدم الحمراء كل 24 ساعة.
• مخاطر الإصابة: تُشكل خطورة كبيرة على الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة.

وبذلك نكون قد تعرفنا على أنواع الطفيليات المسببة لمرض الملاريا، لكن ذلك لا يغني عن التعرف على أعراض الملاريا وعلاج الملاريا  ومعرفة أسباب مرض الملاريا وذلك للإحاطة بمرض الملاريا.

كيف تنتقل طفيليات الملاريا إلى الإنسان؟

رحلة طفيليات الملاريا من البعوض إلى الإنسان:

1- البداية:

تبدأ رحلة طفيليات الملاريا عندما تتغذى أنثى بعوض الأنوفيلة على دم شخص مصاب بالملاريا، يمتص البعوض مع الدم طفيليات البلازموديوم التي تعيش داخل كريات الدم الحمراء للإنسان.

2- تطور الطفيليات داخل البعوض:

تتجه طفيليات البلازموديوم إلى معدة البعوض، حيث تخضع لعملية تطور معقدة. تتكاثر الطفيليات وتنتقل إلى غدد اللعاب في جسم البعوض، مما يجعلها جاهزة لنقل العدوى إلى شخص سليم.

3- نقل العدوى إلى الإنسان:

عندما تلدغ أنثى بعوض الأنوفيلة شخصًا سليمًا، تُطلق لعابها الذي يحتوي على طفيليات الملاريا في مجرى الدم. تُصيب الطفيليات كريات الدم الحمراء للضحية وتبدأ دورة حياتها الجديدة.

4- دورة حياة الطفيليات داخل الإنسان:

تتكاثر طفيليات الملاريا داخل كريات الدم الحمراء وتدمرها، مما يؤدي إلى ظهور أعراض الملاريا مثل الحمى والرعشة والصداع. تستغرق دورة حياة الطفيليات داخل الإنسان حوالي 48-72 ساعة، اعتمادًا على نوع الطفيل.

5- مراحل دورة حياة الطفيليات:

• الطور الكبدي: تدخل الطفيليات إلى الكبد بعد لدغة البعوض وتتكاثر هناك.
• الطور الدموي: تخرج الطفيليات من الكبد وتصيب كريات الدم الحمراء.
• طور الجاميت: تتطور بعض الطفيليات داخل كريات الدم الحمراء إلى جاميتات ذكورية وأنثوية.
• طور التكاثر الجنسي: تتكاثر الجاميتات داخل بعوضة الأنوفيلة عندما تتغذى على دم الشخص المصاب.

6- طرق أخرى لانتقال طفيليات الملاريا:

• نقل الدم: يمكن أن تنتقل طفيليات الملاريا من شخص مصاب إلى شخص سليم من خلال نقل الدم.
• مشاركة الإبر الملوثة: يمكن أن تنتقل طفيليات الملاريا من شخص مصاب إلى شخص سليم من خلال مشاركة الإبر الملوثة.
• من الأم إلى الجنين: يمكن أن تنتقل طفيليات الملاريا من الأم إلى الجنين خلال فترة الحمل أو الولادة.

أعراض الملاريا:

من أهم أعراض الملاريا:

1. ارتفاع في درجة الحرارة وقشعريرة.
2. صداع وشعور بالارتباك.
3. شعور بالتعب الشديد والنعاس (خاصة عند الأطفال).
4. شعور بالغثيان وآلام البطن والإسهال.
5. فقدان الشهية.
6. آلام في العضلات.
7. اصفرار الجلد أو بياض العينين.
8. التهاب الحلق والسعال وصعوبة التنفس.
9. تظهر هذه الأعراض عادة ما بين 7 و18 يوماً بعد لدغة بعوضة مصابة بالعدوى، لكن في بعض الأحيان قد لا تظهر عليك الأعراض لأشهر بعد السفر ونادراً لسنوات.

هل مرض الملاريا معدي؟

لا ينتقل مرض الملاريا من شخص لآخر بالطريقة التقليدية مثل الرشح أو الإنفلونزا، أي أن الجلوس مع شخص مصاب أو التعامل معه ولكن يمكن أن ينتقل مرض الملاريا في حالات مثل لدغة بعوضة أنثى من نوع "الأنوفيلة" أو نقل الدم أو غيرها.

معرفة كيفية انتقال الملاريا لا يقل أهمية عن التعرف على أعراض الملاريا وأسباب مرض الملاريا وعلاج الملاريا.

تشخيص الملاريا:

يعتمد تشخيص الملاريا على:

• التاريخ الطبي للمريض: يسأل الطبيب المريض عن أعراضه، وتاريخ سفره، وإذا كان قد تعرض لدغات البعوض.
• الفحص السريري: يقوم الطبيب بفحص المريض للتأكد من وجود علامات وأعراض الملاريا، مثل الحمى، والقشعريرة، والعرق، والصداع، وآلام العضلات.
• الاختبارات المعملية: تُستخدم اختبارات الدم لتشخيص الملاريا بشكل قاطع.

هل يمكن الشفاء من الملاريا؟

نعم، يمكن الشفاء من الملاريا في معظم الحالات، فعلاج الملاريا أصبح مع هذا التطور أمر هين جداً خاصة إذا تم تشخيصها بشكل مبكر، ويعتمد الشفاء من الملاريا على:

• نوع طفيلي الملاريا: بعض أنواع طفيلي الملاريا أكثر مقاومة للعلاج من غيرها.
• شدّة العدوى: الحالات الخفيفة من الملاريا أسهل علاجاً من الحالات الشديدة.
• العمر: الأطفال وكبار السن أكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات الملاريا.
• الحالة الصحية العامة: الأشخاص الذين يعانون من أمراض أخرى أكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات الملاريا.

بشكل عام تتحسن أعراض الملاريا خلال 24-48 ساعة من بدء العلاج.

ولكن، من المهم إكمال دورة العلاج الكاملة حتى لو شعرت بتحسن.

اليوم العالمي للملاريا:

بعد أن تعرفنا بشكل مفصل على مرض الملاريا وأعراض الملاريا وأسباب مرض الملاريا وعلاج الملاريا لا بد من ذكر تاريخ اليوم العالمي الملاريا.

اليوم العالمي للملاريا هو احتفال عالمي يُقام سنويًا في 25 أبريل، يهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على الجهود العالمية المبذولة لمكافحة هذا المرض الفتاك، وزيادة الوعي بآثاره المدمرة على الصحة العامة والاقتصادية.

في الختام يُمكن القضاء على الملاريا من خلال العمل الجماعي والالتزام من قبل جميع الأطراف بما في ذلك الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والأفراد، لكن التعرف على مرض الملاريا وأعراض الملاريا وأسباب مرض الملاريا وعلاج الملاريا على المستوى الشخصي هو أيضاً جزء من مكافحة مرض الملاريا.

اسئلة شائعة حول الملاريا:

هل يمكن تجنب الإصابة بالملاريا؟

غالباً ما يمكن تجنب الإصابة بالملاريا؛ وذلك باتباع التعليمات الآتية:

1. اكتشف ما إذا كنت معرضاً لخطر الإصابة بالملاريا، فهناك خطر أكبر للإصابة بالملاريا إذا سافرت إلى منطقة موبوءة، ومن الهام أن تتخذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من المرض.
2. تجنَّب لدغات البعوض باستخدام طارد الحشرات وغطِّ ذراعيك وساقيك واستخدم ناموسية.
3. تأكد فيما إذا كنت بحاجة إلى تناول أقراص الوقاية من الملاريا، وإذا كنت تتناولها فتأكد من تناول الأقراص الصحيحة بالجرعة المناسبة.
4. اطلب المشورة الطبية في حال ظهرت لديك أعراض الملاريا حتى لو كان ذلك بعد عام من عودتك من السفر.
5. اتصل بطبيبك العام أو عيادة السفر المحلية للحصول على المشورة بشأن الملاريا بمجرد أن تعرف إلى أين تسافر.

هل تعني إصابتك بالملاريا في الماضي أنَّك لن تُصاب بها مجدداً؟

لا أحد لديه مناعة كاملة ضد الملاريا؛ إذ يتم فقد أي مستوى من الحماية الطبيعية التي تكون قد حصلت عليها بسرعة بعد التعافي من المرض.

ماهي علاقة الملاريا بهطول المطر؟

يُعَدُّ هطول الأمطار عاملاً مساهماً في انتقال البعوض؛ وذلك لأنَّ مجاري الأنهار وبرك المياه الراكدة تشكل مناطق تكاثر لبعوض الأنوفيل؛ لذا يجب إخطار المسافرين بأنَّ احتمالية الإصابة بالملاريا تكون خلال موسم الأمطار وبعده.

ما هي أهم التعليمات التي يجب اتباعها عند تناول الأدوية المضادة للملاريا؟

1. تأكد من حصولك على الأقراص الصحيحة المضادة للملاريا قبل أن تتناولها.
2. استشر طبيبك أو الصيدلي إذا كنت غير متأكد.
3. اتبع التعليمات المرفقة مع الدواء بعناية.
4. استمر في تناول أقراصك لمدة تصل إلى 4 أسابيع بعد العودة من رحلتك لتغطية فترة حضانة المرض.

ما هي الحالات التي تكون فيها مضادات الملاريا مؤذية؟

قد تكون أكثر عرضة لخطر الآثار الجانبية لمضادات الملاريا في الحالات الآتية:

1. لديك فيروس نقص المناعة البشرية أو ما يسمى الإيدز.
2. لديك صرع أو أي نوع من الاختلاطات.
3. مصاب بالاكتئاب أو أيَّة أمراض عقلية أخرى.
4. لديك مشكلات في القلب أو الكبد أو الكلى.
5. تناول أدوية لمنع تجلط الدم.
6. استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية المركبة، مثل حبوب منع الحمل أو لصاقات منع الحمل.
7. يعتمد مضاد الملاريا الذي تحتاج إلى تناوله على المكان الذي تذهب إليه.

تعرَّف إلى أهم النصائح لتجنب لدغة البعوضة الناقلة لمرض الملاريا؟

تقلل مضادات الملاريا من خطر الإصابة بالعدوى بنسبة 90% فقط؛ لذا من الهام أيضاً اتخاذ خطوات لتجنب اللدغات؛ ولذلك ننصحك بالآتي:

1. ابقَ في مكان يوجد فيه مكيف هواء وحاجز على الأبواب والنوافذ، وإذا لم يكن ذلك ممكناً فتأكد من إغلاق الأبواب والنوافذ بشكل صحيح.
2. نم تحت ناموسية سليمة تمت معالجتها بالمبيدات الحشرية إذا كنت لا تنام في غرفة مكيفة.
3. استخدم طارد الحشرات على بشرتك وفي بيئات النوم، وتذكر إعادة تطبيقه بشكل متكرر، فأكثر المواد الطاردة فاعليةً هي التي تحتوي على "ثنائي إيثيل تولواميد" (DEET).
4. لا يوجد دليل يشير إلى أنَّ الطنانات الإلكترونية أو الفيتامينات (B1) أو (B12) أو الثوم أو مستخلص الخميرة مثل (Marmite) أو زيوت شجرة الشاي أو زيوت الاستحمام توفر أيَّة حماية ضد لدغات البعوض.
5. ارتدِ سراويل خفيفة وفضفاضة بدلاً من السراويل القصيرة، بالإضافة إلى قمصان بأكمام طويلة، فهذا هام خاصةً خلال المساء الباكر والليل عندما يزداد نشاط البعوض.

هل يمكن لبخاخات البعوض والناموسيات أن تمنع انتقال الملاريا؟

تُعَدُّ بخاخات البعوض والناموسيات فعالة في منع انتقال الملاريا؛ إذ أظهرت تجربة في منطقة الأمازون البوليفية أنَّ إصابات الملاريا انخفضت بنسبة 80% بين الأشخاص الذين يستخدمون طارد الحشرات والناموسيات المعالَجة بمبيدات الحشرات.

تعرَّف إلى تعليمات استخدام طارد الحشرات (DEET) لتجنب بعوضة الملاريا:

غالباً ما تُستخدم مادة (DEET) الكيميائية في طارد الحشرات، فلا يُنصح به للأطفال دون سن شهرين، فهو آمن للأطفال الأكبر سناً والبالغين والنساء الحوامل، ويُستخدم على الجلد المكشوف، ومن أهم التعليمات نذكر ما يأتي:

1. لا ترش على وجهك مباشرة، يكفي الرش في يديك والتربيت على وجهك بلطف.
2. تجنب ملامسة الشفاه والعينين.
3. اغسل يديك بعد التطبيق.
4. لا تستخدمه على كسر أو جرح.
5. تأكد من تطبيق (DEET) بعد وضع واقي الشمس وليس قبله.

في حال كانت رحلتك غداً، ما هو الدواء الأفضل لوقايتك من الملاريا؟

يُعَدُّ دواء (Atovaquone /proguanil) خياراً جيداً للمسافرين في اللحظة الأخيرة؛ إذ يمكن البدء به قبل السفر بيوم أو يومين، بدلاً من أسبوع إلى أسبوعين بالنسبة إلى بعض الأدوية الأخرى، وتشمل الآثار الضارة الشائعة آلام البطن والغثيان والقيء وارتفاع مستويات الألانين ترانس أميناز، وهو مضاد استطباب عند المرضى الذين لديهم تصفية الكرياتينين أقل من 30 مل في الدقيقة لكل 1.73 متر مربع، كما يُصنَّف هذا الدواء من الفئة (C) بالنسبة إلى أدوية الحمل من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).

في الختام:

يجري تطوير لقاح ضد الملاريا لإيصاله من خلال برنامج التلقيح الشامل التابع لمنظمة الصحة العالمية التي تجري دراساتها على الرضع الأفارقة خلال الأشهر الثلاثة عشر الأولى من العمر، وقد تم اكتشاف أنَّها تقلل من انتقال الملاريا بنسبة 65% مع القليل من الآثار الجانبية، ولكنَّه لا يُستخدم وحده؛ بل يجب استخدامه جنباً إلى جنب مع الواقيات الحاجزية والوقاية الكيميائية والدوائية، وقد يؤدي التطعيم في النهاية دوراً رئيساً في القضاء على الملاريا في جميع أنحاء العالم في المستقبل القريب.

 

المصادر: 1، 2، 3، 4