والجدير بالذكر أن الإنسان يتعكر مزاجه وتضعف ذاكرته ويقل تركيزه وتنهار قدرته على اتخاذ القرار وتتصاعد مستويات ضغوطه النفسية إذا لم ينم ملء حاجته،
وليس هذا فحسب بل إن الدراسات أظهرت أن ليلة واحدة من النوم المضطرب تزيد مستويات هرمونات التوتر في دم الإنسان. كما أن هناك من الأدلة ما يؤكد أن قضاء الإنسان ليلتين متعاقبتين من النوم المضطرب يؤدي إلى أضعاف جملته المناعية.
ومن المتعارف عليه أن الإنسان بحاجة إلى ثماني ساعات كاملة من النوم المريح، لكي يكون في أفضل حالاته، ولكن الواقع أن مسألة عدد ساعات النوم الكافي مسألة فردية تختلف بين إنسان وآخر، فبعض الناس يكفيهم نوم ست ساعات، ولكن آخرين لا يستطيعون الاطلاع بأمور حياتهم اليومية إلا إذا ناموا تسعا.
إن بعض الناس يعتقدون أن ساعة النوم هي ساعة فضفضة.. هذا غير صحيح، فساعة اللجوء إلى الفراش ليست ساعة لمناقشة الفواتير ومراجعة الحسابات والخطط لليوم التالي، لذلك على الإنسان الراغب في الإغفاء السريع المريح أن يقصر أعماله قبيل النوم على الأنشطة التي تؤدي إلى استرخائه، وأن يمتنع عن عمل أي شيء مسبب للتوتر.
عندما يتقدم الإنسان في السن يطرأ تبدل على ساعته الطبيعية البيولوجية المنظمة لإيقاعات النوم واليقظة، وهذا التبدل قد يرغمه على الاستيقاظ التام في ساعات الصباح الباكر، ولكي تمدد ساعات نومك المبكرة اتبع مايلي كما ورد بصحيفة القبس .
- لا تتقلب في فراشك.
- لا تجعل من غرفة نومك ميداناً لصراعك بين النوم والأرق. لأن هذا الصراع يجعلك أكثر قلقاً واضطراباً في سعيك للحصول على الراحة الكافية، مما يزيد من ابتعادك عن الراحة المنشودة. وبدلاً من التقلب الممل في الفراش انهض واقصد غرفة أخرى وأد من الأعمال ما يجلب لك الاسترخاء.
- حاذر من الأدوية.
الحبوب المساعدة على النوم التي تباع من دون وصفة طبية مركبة في الغالب من مضادات الهيستامين.. وهي بطيئة في مغادرتها للجسم، وهذا معناه أن تعاطي هذه العقاقير قد يجعلك أشد نعاساً في اليوم التالي.
المصدر: مكتوب
أضف تعليقاً