لذلك عليك أن تنتبهي إلى النوع الأول وذلك من خلال:
· علميه أن افشاء اسرار المنزل من الأمور غير المستحبة، والتي ينزعج منها الناس، وأن هناك أحاديث أخرى يمكن أن يتحدث فيها.
· إشرحي له بهدوء مدى خصوصية ما يدور في المنزل، وأن هذه الأمور خاصة، ومع الوقت سيدرك معنى هذا.
· إبحثي عن أسباب إفشاء طفلك للأسرار، وإذا كان يفعل ذلك للحصول على الإنتباه أولاً، وكوني أقل قسوة معه، وكافئيه إذا التزم بعدم الإفشاء.
· على الوالدين الإلتزام أيضاً بعد إفشاء أسرار الغير أمام الأطفال لأنهم يعمدون إلى التقليد.
· تجنبي العنف في معالجة هذه المشكلة، لأنه يفاقمها، مع ضرورة وقف اللوم المستمر والنقد والأوامر.
· غيري طريقة الإحتجاج على تصرفه، وقومي مثلاً بعدم الكلام معه لمدة ساعة مع إعلامه بذلك.
· لا تبالغي في العقاب حتى لا يفقد قيمته ويعتاد عليه.
· اشعريه بأهميته في الأسرة، وبأنه عنصر له قيمته واحترامه، وانه فرد مطلع على تفاصيل العائلة وما يدور في داخلها، وعلميه تحمّل المسؤولية.
· استعيني بالحكايات وقصص ما قبل النوم والتطرق إلى حوادث وقصص مشابهة، لغرس هذا المفهوم لديه.
· ازرعي الآداب والأخلاق الحميدة فيه كالأمانة، وحب الآخرين، وعدم الكذب وعدم إفشاء الأسرار.
· احرصي على عدم الولوج في التفاصيل أمامه، وفي حال تواجده في الغرفة اطلبي منه بلطف أن يحضر إليك شيئاً ما.
· في حال وجوده بين أولاد يقومون بإفشاء أسرار منازلهم، عوديه على عدم المشاركة في الحديث والتدخل في امور لا تعنيه، بل الإنصراف على الفور.
المصدر: بوابة المرأة
أضف تعليقاً