كيف يتم علاج التهاب اللوزتين؟
- ينصح الطفل المصاب بالتهاب اللوزتين بالراحة التامة؛ حتى يعود إلى نشاطه وحالته الطبيعية.
- يتم استعمال المسكنات، وخافض الحرارة بشكل منتظم تحت إشراف الطبيب بحسب درجة الالتهاب.
- قد يصف الطبيب مضادا حيويا للطفل المريض إذا توقع الإصابة بالتهاب بكتيري، ولابد حينها إتباع الإرشادات والجرعة كما وصف الطبيب تماما حتى لا يحدث مقاومة من البكتيريا في المستقبل.
- ينصح بشرب السوائل الدافئة وخاصة الشاي بالليمون والحساء الدافئ.
- يتم تناول أقراص الاستحلاب التي تعمل على تطهير الحلق.
- إرشادات هامة أثناء العلاج: التهاب اللوزتين نوعان: نوع بكتيري يعالج بالمضادات الحيوية، والأخر فيروسي يتم علاجه بالمسكنات ومضادات الالتهاب، فليس من مصلحة المريض أن يتعاطى المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب المختص أولا.
- إذا بدأ الطفل المريض في الشعور بالتحسن، فلابد أن يستكمل الكورس العلاجي حتى نهايته؛ حتى لا يحدث له انتكاسة ويهاجمه المرض بصورة أشد ضراوة.
- إذا لم يتمكن الطفل من تناول العلاج (المضاد الحيوي) عن طريق الفم نظرا لشدة تضخم اللوزتين، فيمكن أخذه عن طريق الحقن.
متى نلجأ إلى استئصال اللوزتين؟
- يتم اللجوء لاستئصال اللوزتين جراحيا في الحالات الآتية:
- انسداد مجرى الهواء، وحدوث إعاقة في التنفس، وصعوبة البلع الناتجة عن التضخم الشديد في اللوزتين.
- وجود خراج حول اللوزتين أو إحداهما بصورة متكررة، وعدم استجابة الخراج للعلاج التقليدي.
- تكرر حدوث التهاب في العقد اللمفية الرقبية ويكون في صورة قيحية.
- شك الطبيب بوجود ورم في اللوزتين، وخاصة عند وجود تضخم في لوزة واحدة دون الأخرى.
- الالتهاب المتكرر في اللوزتين، و تجاوز عدد مرات الإصابة بالالتهاب السبع مرات خلال العام.
- تضخم اللوزتين بما يسبب مشاكل في نمو الفك والأسنان.
الوقاية من التهاب اللوزتين:
الوقاية دائما خير من العلاج. والتهاب اللوزتين يمكن تجنبه من خلال إتباع الإرشادات الآتية:
- غسل الأيدي بصفة مستمرة منعا لانتشار الفيروسات والجراثيم.
- استخدام المناديل الورقية أثناء العطس والسعال؛ منعا لنشر الرزاز، وعدوى الآخرين.
- عدم مشاركة الطفل الآخرين في استخدام الأكواب وأطباق الطعام.
- تجنب مخالطة المصابين بالعدوى.
المصدر: طفلي
أضف تعليقاً