طرق مساعدة لتحفيز حس الإلهام

يعرّف الإلهام بأنّه ما يقع في القلب من أفكار إبداعية تدفع صاحبه للعمل والاجتهاد لتحويل هذه الأفكار لواقع ملموس إذا كان الإلهام نابع من أعماق الذات، والجدير بالذكر أنّ القليل جداً من البشر من يمتلك حس الإلهام فطرياً، لكن هذا لا يعني أنّ الباقي يفتقدونه فهم فقط بحاجة أن يقوموا بتنميته من خلال مجموعة من الطرق التحفيزية، فيما يلي سنسلط الضوء عزيزي على أهم الطرق التي تساعد في تحفيز حس الإلهام.



أولاً: السفر لمنطقة جديدة

اعتياد الإنسان على المكان الذي يعيش فيه يخلق بداخله نوع من الرتابة ومن أجل ذلك يجب أن يسافر الشخص بين الحين والآخر لخارج البلد أو لمناطق بعيدة عن مكان سكنه وبيئته الاجتماعية، سيساعد هذا بشكل غير مباشر على تحفيز حس الإلهام وسيتجدّد نشاطه وحيويته، كما يوفّر السفر فرصة الاطّلاع على الثقافات وعادات وتقاليد الشعوب وكل ذلك يسهم في توليد أفكار إبداعية جديدة.

 

اقرأ أيضاً: 7 تغييرات إيجابية يحدثها السفر في حياتك

 

ثانياً: ممارسة اليوغا

يعتقد البعض أن ممارسة اليوغا نوعاً من أنواع الترف وأنّ تأثيرها ضعيف وغير محسوس، طبعاً هذا الأمر خاطئ تماماً، فاليوغا تعتبر إحدى أهم الرياضات الروحية فهي تريح الجسد وتصفي الذهن وتزيد من حدة التركيز والانتباه فيستطيع الشخص أثناء ممارستها من الوصول إلى أعماق عقله الواعي وإخراج الأفكار الإبداعية، فضلاً على أنّ اليوغا تمدّ الجسم بطاقة إيجابية كبيرة تسهم أيضاً في تحفيز حس الإلهام.

 

اقرأ أيضاً: فوائد اليوغا لجسم الإنسان

 

ثالثاً: الاستماع لأنغام الموسيقا

لا يخفى على أحد بأنّ أنغام الموسيقا سواء الإيقاعية السريعة أو الكلاسيكية الهادئة تبعث على الفرح والبهجة فقد استخدمت منذ القدم وإلى اليوم في علاج حالات الضغط العصبي والاكتئاب، كما وتلعب الموسيقا دوراً أساسياً في تحفيز حس الإلهام عند البعض فالكثير من الناس يفضلون ممارسة أعمالهم وهم يستمعون لموسيقاهم المفضلة فهي تساعد على إخراج أفضل ما عندهم من أفكار إبداعية.

 

اقرأ أيضاً: 10 أشياء عجيبة تحدث لجسمك عند الاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية

 

رابعاً: أخذ إجازة طويلة

الإجازات الأسبوعية تريح الشخص بعض الشيء لكن الإجازات الطويلة تساعد في تصفية الذهن وتهدئة الأعصاب فيستلقي الشخص خلالها لساعات طويلة بعيداً عن ضغوطات العمل وهذا ما يسمح في توليد المزيد من الأفكار الملهمة وربما التوصل لاكتشافات إبداعية جديدة، لذلك من المهم جداً أن تأخذ إجازة سنوية طويلة بين الحين والآخر.

 

اقرأ أيضاً: 4 دلائل تُشير إلى أنّ الإنسان بحاجة إلى إجازة وراحة

 

خامساً: النوم لوقت كافي

السهر لوقت متأخر والحرمان من النوم يضعف القدرات العقلية ويُشتّت الانتباه، في حين أنّ النوم لمدة كافية أي ما لا يقل عن 8 ساعات كفيل بأن يمدّ جسمك وروحك بالراحة التامة، وهذا ما يجعلك بحالة نفسية أفضل وبنشاط أكبر لتصبح أكثر قدرة على التفكير على نحو سليم، كما وقد تتوصّل بفضل النوم لأفكار إبداعية وملهمة.

سادساً: ممارسة الهوايات

ينصح الخبراء بتعليم الطفل الهوايات منذ الصغر لما لها من دور في تنمية الذكاء والتفكير الإبداعي لذلك احرص على ممارسة هواياتك المفضلة واسعى لتعلّم هوايات جديدة كالتزلج على الأمواج، الغطس، العزف على البيانو، الرسم على الزجاج، تعلّم كرة الطاولة وغيرها ستساعد جميعها في توليد أفكار جديدة.

 

اقرأ أيضاً: 7 هوايات إبداعية ستجعلك أذكى وأكثر إنتاجية

 

نحن بحاجة لحس الإلهام في حياتنا حتى نستطيع أن نتوصل لأفكار إبداعية مختلفة ومتميزة لنتمكن في النهاية من تحقيق النجاح والتفوق.




مقالات مرتبطة