ولو تأملّنا يوم الطفل الذي يذهب إلى المدرسة سنعذره، فهو يتحرك منذ إن يستيقظ من نومه وحتى يعود إلى منزله في المساء مثل الآلة، ومن الطبيعي ألا يتذكر تفاصيل يومه في نهاية اليوم، والمؤكد أن محاولته الحثيثة لتخزين أحداث يومه تجعله يشعر في بعض الأحيان بأنه غبي، لذلك يؤكد الخبراء أن أطفالنا يحتاجون إلى مساعدتنا في تقوية وإنعاش ذاكرتهم، ويعد الحوار أحد أهم الوسائل المهمة لإنعاش ذاكرة الأطفال، فعلى سبيل المثال عندما تتحدثين مع طفلك عن آخر رحلة قمتما بها معاً اسأليه عن أكثر ما أعجبه فيها وإثناء إجابته ساعديه بتزويده بالتفاصيل الصغيرة التي غابت عن باله، وعند الخروج معاً العبي معه لعبة أكمل الفراغ مثال: سنذهب إلى الحديقة وهناك دعيه يكمل الفراغ بالمعلومات التي تخزنها ذاكرته عن الحديقة، ساعديه على تذكر المعلومات التي تعلمها في المدرسة من خلال مشاركتك في ترديدها معه بصوت عال بطريقة تشبه إلقاء النشيد أو الأغاني.
وأخيراً تأكدي أن طفلك بجرد أن يدرك أن ذاكرته بدأت تقوى شيئاً فشيئاً سيشعر بأنه أكثر ذكاءً وأكثر ثقةً.
المصدر: بوابة المرأة
أضف تعليقاً