فوائد السلوك التوكيدي:
- يولد شعوراً بالراحة النفسية ويمنع تراكم المشاعر السلبية .
- به يحافظ الشخص على حقوقه ومصالحه ويحقق أهدافه .
- يقوي الثقة بالنفس .
- يعطي انطلاقاً في ميادين الحياة " فكراً وسلوكاً " بعد التخلص من المشاعر السلبية المكبوتة .
خصائص السلوك التوكيدي السليم:
- أنه وسط بين الإذعان للآخرين بغباء وبين التسلط والاعتداء عليهم .
- أنه وسط في مراعاة مشاعر الناس وحقوق الذات .
- يتوافق فيه السلوك الظاهري " من أقوال وأفعال " مع الباطن " من مشاعر ومرغبات وأفكار "
أعراض وعلامات ضعف توكيد الذات:
مجاملة الآخرين ومسايرتهم والاستجابة لرغباتهم وسعي الشخص لإرضائهم ولو على حساب نفسه ووقته وماله وسمعته ……..
وهذا يتضح من خلال عدة جوانب:
- الإكثار من الموافقة الظاهرية : نعم _ أبشر _ حاضر ……
- ضعف القدرة على الرفض المناسب في الوقت المناسب
- تقديم مشاعر الآخرين على مشاعره وحقوقه
- كثرة الاعتذار للآخرين عن أمور لاتدعو للاعتذار
- ضعف القدرة على التعبير عن المشاعر والرغبات والانفعالات
- ضعف القدرة على إظهار وجهة نظر تخالف آراء الآخرين ورغباتهم
- ضعف الحزم في اتخاذ القرارات والمضي فيها وتحمل تبعاتها
- ضعف التواصل البصري بدرجة كبيرة
عواقب ضعف توكيد الذات:
تختلف باختلاف الأشخاص والظروف ، ولكن كثيرا ما يصاب هؤلاء بإحدى العلل التالية:
الاكتئاب - القلق - الرهاب الاجتماعي
اضافة الى المضاعفات الاجتماعية والوظيفية والتعليمية ونحو ذلك.
مفهومات خاطئة حول ضعف توكيد الذات:
- أن هذا من التواضع ولين الجانب والعريكة .
- أن هذا من الحياء المقبول شرعا وعرفا
- أن هذا من الإيثار المطلوب والمحمود في الشرع والعرف
- السعي إلى إرضاء الناس كلهم والقبول لديهم جميعا
فنيات التدريب على السلوك التوكيدي:
- وضع مدرج للسلوك التوكيدي المراد طبقا لواقع الشخص وما يعانيه ، بحيث يبدأ بالأهون ثم الأشد منه وليس العكس .
- ممارسة أسلوب التكرار والإعادة " تطبيق عملي بمثابرة " بإعادة السلوك والتدرب عليه مراراً حتى إتقانه
- استخدام أسلوب الاستجابة الفعالة : استعمال السلوك التوكيدي الذي يحقق المطلوب الأدنى بأدنى ثمن نفسي ، والبدء بذلك قبل ماهو أشد منه .
- استخدام أسلوب التصاعد في السلوك التوكيدي .
المصدر: عيون العرب
أضف تعليقاً