أسباب متعددة
تشير د. فاطمة سعيد أحمد بركات المدرس المساعد ـ بقسم علم النفس بكلية الدراسات الانسانية ـ بجامعة الأزهر إلى أن علاج التأخر الدراسي عند التلاميذ , لابد من معرفة أسبابه أولا, والتي تتلخص في:
أسباب ذاتية : أهمها عدم قدرة التلميذ علي التحصيل , مما يؤثر علي تكيفه مع زملائه ومدرسيه , ويدفعه للهروب من المدرسة إلي مكان آخر يريحه , ويشجعه علي ذلك ضعف قدراته العقلية التي تساعد علي سرعة انقياده لزملائه ممن تعودوا علي الهروب من المدرسة .
أسباب المنزلية : تكون سببها الأسرة فى المقام الأول والتى تلعب دوراً مهما وكبيرا في مساعدة الطالب علي التحصيل الدراسي , فالأطفال الذين يأتون من أسر غنية يكون مستواهم التعليمي أفضل نظراً لاهتمام أسرهم بهم , بعكس أطفال الأسر الفقيرة, الذين قد يستنفدون جزءا كبيرا من طاقتهم في العمل لمساعدة أسرهم , مما ينعكس بشكل سلبي علي مستواهم التعليمي , كما أن مستوي تعليم الأم والأب من أهم الأمور التي تساعد علي توجيه الطفل في سنواته الأولي.
أسباب صحية : وتعد الإصابة بالأنيميا من أكثر الأمراض انتشارا بين التلاميذ المتأخرين دراسياً , يليها ضعف الإبصار, ثم البلهارسيا, كما أن أمراض سوء التغذية تؤدي إلي عدم نمو المخ لدي الأطفال, وإلي إصابتهم بالعديد من الأمراض, أو إحساسهم بالتعب لأقل مجهود , كل هذا يؤدي إلي عدم قدرتهم علي متابعة المواد الدراسية بشكل منتظم , فيتأخرون دراسيا.
أسباب مدرسية : لها تأثير من الناحية التعليمية ، فسوء التكيف بين الطالب وأساتذته وزملائه, وضعف العلاقة بين المدرسة والأسرة, يعد من العوامل التي تؤثر علي قدرة التلميذ علي التحصيل الدراسي ، كما ذكرت جريدة "الأهرام".
المصدر:موقع شباب عالنت
أضف تعليقاً