فأخرجوا الفروع النباتية من جسم الحروف الكوفية ثم أبدعوا فظهرت الحروف محفورة على أرضية من أوراق الأزهار والفروع مما يسمى الكوفى المزهر.
المصدر: بيوتنا كنانة أونلاين
إن تلاوة القرآن الكريم وكتابة آياته من أعظم الوسائل التي يتقرب بها الإنسان إلى ربه -ومن ثم كان من البداهة أن نكتب الآيات القرآنية فى المساجد لتحل محل الصور التى نراها فى الكنائس -وقد أدرك الفنانون المسلمون أن الخط العربى بالخصائص التي تجعل منه عنصرا ًزخرفياً طيبا ًيحقق الأهداف الفنية وكثيراً ما أستعمل إستعمالاً زخرفياً بحتا وقد كان الخط الكوفى مستعملاً منذ البداية للكتابة به فى المساجد بمظهر بسيط إما محفوراً حفراً عميقاً وإما حفرا ًناتئاً ضخم الحروف ثم تطور نحو الرشاقة فطالة سيقان حروفه الرأسية وأزدانت بالزخارف النباتية المتفرعة وقد كان الخط اللين النسخى يستخدم إلى جانب زميله الخط الكوفى وفى أواخر القرن الرابع الهجري بدأ النحاتون المسلمون فى إضافة ابتكارات جديدة .
فأخرجوا الفروع النباتية من جسم الحروف الكوفية ثم أبدعوا فظهرت الحروف محفورة على أرضية من أوراق الأزهار والفروع مما يسمى الكوفى المزهر.
المصدر: بيوتنا كنانة أونلاين
تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت
اشترك بالنشرة الدورية
أضف تعليقاً