يدعى نظام إنعاش القلب الجديد (Expulsive Maneuvre Cardio-Pulmonary Resuscitation) ويدخل عمله في خلال عملية إنعاش القلب والرئتين معاً حيث يضغط الطبيب، يدوياً، على عضلات البطن. ما يسمح لحوالي لتر من الدم الانتقال من البطن الى الدماغ. أما الوجه الأسهل لهذا النظام فهو يتمثل في حفز القلب وعضلات البطن، مغناطيسياً، مع الانتباه الى إبقاء فم المريض مفتوحاً.
يتم تطبيق عملية الحفز هذه 20 مرة، في الدقيقة، مع الاحتفاظ بوتيرة تناغم دقيقة بين حركات إنقباض وإرتخاء العضلات. هكذا، يجري دفع حوالي لتر من الدم نحو الدماغ. لذلك، يطلق الأطباء الأوروبيين على هذه الطريقة اسم القلب الثاني البطني! وتخول هذه الطريقة تهوئة رئتي المريض من دون اللجوء الى التنفس الاصطناعي فم-فم أم الى جهاز التهوئة(النفخ) الميكانيكي.
وتعد المضاعفات الصحية الأبرز، إثر الاصابة بالذبحة القلبية، تتمثل في انقطاع أم انخفاض كمية الدم المتدفقة الى القلب. في دقائق معدودة، يواجه المصاب خطر الوفاة أم الاصابة بأضرار دماغية ترافقه طوال حياته.
أضف تعليقاً