وفي بعض الأحيان يكون الألم العصبي في الوجه نتيجة لوجود تسوس بأحد الأسنان التي تتصل بأعصاب الوجه، وقد يحدث الألم العصبي نتيجة لتراكم قذارة في الأذن، والألم العصبي خلف الرأس شائع جداً وهو يأتي نتيجة الجلوس في تيار هوائي. ومن طرق معالجة الألم وضع زجاجات الماء الساخن فوق مكان الألم. أما الوصفات العشبية التي تعالج هذه الحالة فهي:
- النعناع: يؤخذ كمية من أوراق النعناع وتوضع في كيس من الشاش وتسخن ثم توضع فوق المكان المصاب.
- التفاح: يعصر التفاح ويشرب مباشرة بمعدل ثلاث مرات في اليوم فهو جيد لتخفيف الآلام.
- روح النشاذر: وهو يباع في الصيدليات يخلط مع قليل من زيت الزيتون ويمزجان جيداً ثم يدلك به مكان الألم حيث يسكنه تماماً.
- الحلتيت: يسحق الحلتيت ويؤخذ جزء منه ويخلط بعسل نحل نقي ويؤخذ منه ملعقة صغيرة بمعدل ثلاث مرات في اليوم.
- الخس: يتمتع الخس بصفات مهدئة حيث يعصر ويشرب بكثرة.
ضعف الأعصاب
ضعف الأعصاب حالة من الاعياء العقلي والجسماني المزمن لا يعرف لها سبب واضح ويشعر الأشخاص الذين يعانون من هذه الشائعة بأنهم متعبون عقلياً وبدنياً كلما حاولوا أداء الأعمال العادية في الحياة.
والمرض في حقيقته حالة عصبية غير مصحوبة بأي تغيير عضوي في الجسم.. ويشعر المريض بصداع أو ألم إذا ما أدى جهداً عقلياً.. ويكون الصداع في هذا المرض كما لو كان المريض يحمل ثقلاً على رأسه وانه لا يستطيع التخلص من هذا الشعور.
أما التعب والهبوط العصبي فنجده بكل درجاته. فمن المرضى من يشكو التعب بعد المجهود البسيط ومنهم من يؤكد انه لا يستطيع أن يقوم بعمل ما. وكم من مريض يبالغ فيما يحسه من ألم حتى ليخيل إليه انه لا يستطيع رفع نفسه وقد يعرض المريض عن الغذاء اعراضا تاما.. كما يعاني مريض ضعف الأعصاب من الأرق وقلة النوم أو خفقان في القلب وعسر هضم وغير ذلك من الأعراض التي ليس لها في الواقع أي أصل عضوي بل تعود إلى انخفاض الطاقة العصبية إلى معدلات أقل من معدل درجة تحمل الإنسان. ويجب أن يكون علاج ضعف الأعصاب بدنياً وعقلياً.
المصدر: موقع ساحة صوت الأطباء
أضف تعليقاً