فحص الرأس:
محيط الرأس يجب أن يكون بين 33-37سم.
مفاصل عظام الجمجمة يجب أن تكون طرية إفساحاً في المجال أمام النمو الطبيعي للدماغ الذي يكبر بسرعة وأكثر من العظام.
منطقة اليافوخ، إذا كانت مساحتها كبيرة فهذا دليل على تأخر نمو عظام الرأس أو خلل في إفرازات الغدة.
فحص العين:
نقوم بالفحص الدقيق بحثاً عن أي نزف داخل العين، حجم البؤبؤ، المساواة في حجم البؤبؤين إذا كان نظره مستقيماً.
نتأكد من تجاوب البؤبؤ مع الضوء
نتأكد من عدم وجود المياه الزرقاء.
فحص الأذن:
نركز الفحص على التجاوب مع المنبهات الخارجية، إذ أحياناً تظهر لدينا مشاكل في هذا الخصوص.
فحص الجهاز التنفسي و القلب :
لون الطفل يجب أن يكون زهريآ مائلآ إلى الاحمرار ، مما يعطي انطباعآ جيدآ عن قلبه ورئتيه، أما الزرقة في الاطراف فتزول بعد ايام قليلة
النمط التنفسي يجب أن يكون بين 40-60 مرة في الدقيقة ، وإذا رافقه أنين أو صفير فهذا يدل على مشكلة.
ضربات القلب يجب أن تكون بين 120-160 في الدقيقة
أما إذا لاحظنا زرقة في لون الجلد ، فنبحث عندئذ عن مشكلة في القلب أو الرئتين .
فحص البطن :
عضلات البطن غير المكتملة تسمح لنا بتحسس كل الأعضاء ولمسها بسهولة تامة من الكبد الى المعدة فالبنكرياس.
فحص الصرّة:
نفحصها لنتأكد من أن حالتها جيدة أو إن كان فيها التهاب ما.
فحص العمود الفقري:
نجري فحصاً دقيقأ أولاً للقسم الأعلى من الجسم.
وفي حالات نادرة جداً نجد ثقباً صغيراً جداً عند أسفل الرأس(مقدار رأس الإبرة)، إذا لم ننتبه لوجوده فقد يؤدي الى التهاب في غشاء الدماغ.
فحص الكليتان والمسالك البولية:
يمكننا تحسس الكليتين بسهولة، أما المسالك البولية والأعضاء التناسلية فنجري لها فحصاَ خارجياً للتأكد من وجود الخصيتين ومجرى البول في أماكنها الصحيحة إذا كان المولود صبياً.
أما إذا كانت فتاة فمن الطبيعي وجود بعض التوّرم في جهازها التناسلي أو بعض الإفرازات المهبلية.
فحص الورك:
إذا كان سليماً أو يعاني من خلعٍ ما.
فحص الجلد:
لونه يجب أن يكون وردياً.
أما إذا مال الى الأصفر فهذا دليل على وجود اليرقان (الصفيرة)، أو قد نجد بعض البثور البيضاء الصغيرة مما يدل على بداية التهاب.
فحص القسم السفلي:
قد نجد بعض الأورام التي تحتاج الى توضيح، او كمية من الشعر الكثيف في مكان واحد.
فحص الأعصاب:
نفحص التوازن لدى الطفل لنعرف اذا كان يحرّك يديه كلتاهما ويتجاوب مع المنبهات الخارجية.
فحص المفاصل والأطراف:
قد تكون القدمان ملتفتين نحو الداخل أو الخارج وهذا يعود الى وضعية الطفل داخل الرحم وتشفى من تلقاء نفسها، وقد نجد تقوساً في عظم الساق.
فحص دقيق لكل الأعضاء:
الفكرة الأولى عن حالة المولود تتكون من خلال النظر والتأكد من عدم وجود تشوهات خارجية ومن خلال السمع، فالبكاء بصوت عالي أمر جيد، أما الأنين يدل على وجود مشكلة ما.
الفحص الذي يخضع له الطفل في غرفة الولادة يتبعه الطبيب بفحوص أكثر دقة في الأيام الثلاثة اللاحقة وصولاً الى يوم مغادرة المستشفى، وعند ملاحظة اي ضرر على الطفل الصغير يبحث الطبيب عن مشاكل رافقت الحمل او ادوية تناولتها الأم، او صعوبات خلال الولادة.
إن بعض التشوهات ولو بنسبة ضئيلة قد نجدها عند الطفل منذ اللحظة الأولى ومنها:
مشاكل في القلب، في البطن، في الورك، شفة الأرنب، تشوه في الحلق
التطعيمات الخاصه بالاطفال
حصن طفلك
إن المولود ساعة ينتقل فجأة إلى بيئة جديدة لا تؤمن له نفس الراحة والحماية التي كان ينعم بها وهو في داخل الرحم، يأتي إلى هذا العالم مسلحا بمناعة شبيهة بمناعة أمه، وهذه المناعة الطبيعية التي انتقلت إليه من أمه بواسطة المشيمة لا تقيه من الأمراض إلا لفترة من الزمن لأنها تزول خلال الأشهر الأولي من حياته ويصبح بدون مناعة وعرضة للأمراض. ومن المسلم به ألان أنه إذا توفر للطفل التلقيح المبكر فإنه يستطيع أن ينتج أجسام مضادة، ومع أن الأجسام المضادة المنتقلة من الأم إلي المولود تحدث مفعولا جزئيا مانعا يؤثر على تشكيل الأجسام المضادة الناتجة عن التلقيح، فإن هذا المفعول الجزئي لا يمنع جهاز الطفل نفسه من إنتاج الكفاية من الأجسام المضادة الفاعلة.
فالتلقيح في سن مبكر ابتداء من الشهر الأول يثير حس الطفل إلى الجرعات المنبهة الأخرى من اللقاح أو إلى غزوة لاحقة من الجراثيم. وهناك عدد من أمراض الطفولة يمكن الوقاية منها وباستطاعتنا حماية الطفل من مثل هذه الأمراض عن طريق التلقيح.
إذا الطريق الأفضل لضمان صحة أفضل لطفلك هي الوقاية من الأمراض. والطريق الأفضل لمنع حدوث عدد من الأمراض مثل الحصبة، النكاف (أبوكعب)، حصبة المانية، الإلتهاب الكبدي الوبائي (ب)، و جدري الماء (عنكز) ، السعال الديكي، الكزاز ، الدفتيريا، شلل الأطفال، وأمراض أخرى هو أن تتأكد من أن طفلك يتلقى التحصين الملائم.
حاليا تستطيع تحصين طفلك ضد 10 أمراض. في أغلب الحالات تعطى التطعيمات بشكل حقن، ويلزم عدة حقن للحماية الكاملة. والفترة التي يتم تطعيم الأطفال خلالها تمتد منذ الولادة الى عمر سنتين. بعض الأمراض تحتاج إلى جرعات منشطة بين الأعمار 4 و 6 سنوات والأعمار 11 و 12 سنة.
كيف تعمل التطعيمات؟
التطعيمات تحمي من الأمراض المعدية التي يمكن أن تسبب أمراض خطرة أو الموت. عادة تعطى التطعيمات عن طريق الحقن أو الفم. التطعيمات تحتوي على شكل واهن أو ميت من الجراثيم المسببة للأمراض المراد التحصين ضدها والتي يستطيع الجسم السيطرة عليها ومن ثم بناء مناعة ضدها (تكوين أجسام مضادة)
هذه الأجسام المضادة تساعد الجسم على التعرف على الجراثيم وبالتالي منع المرض من الحدوث إذا تعرض الشخص إلى العدوى في المستقبل. تكوين الأجسام المضادة ضد الجراثيم المسببة للأمراض تسمى مناعة.
هل تطعيمات آمنة؟
في الغالبية العظمى من الحالات لا تسبب التطعيمات آثار جانبية شديدة. ولكن بعض التطعيمات ربما تسبب بعض الألم البسيط والورم في موقع الحقن. بعض الأطفال يصابون بحمى بسيطة ويحتمل أن يشعروا بالنعاس أو أن يصبحوا سيئي الطبع. في الحقيقة، الإصابة بأمراض مرحلة الطفولة الخطيرة أخطر بكثير من تعرض الطفل لعرض جانبي ناتج عن التطعيم.
جدول التطعيمات
عند الولادة
تطعيم الدرن (سل) والجرعة الأولى لإلتهاب الكبد الوبائي (ب)
نهاية الشهر الأول
الجرعة الثانية لإلتهاب الكبد الوبائي (ب)
نهاية الشهر الثاني
جرعة أولى ثلاثي (خلوي أو لاخلوي) وشلل وجرعة أولى هيب HIB
نهاية الشهر الرابع
جرعة ثانية ثلاثي (خلوي أو لاخلوي) وشلل وجرعة ثانية هيب
نهاية الشهر السادس
جرعة ثالثة ثلاثى (خلوي أو لاخلوي) وشلل وجرعة ثالثة هيب
نهاية الشهر السابع
جرعة ئالثة إلتهاب الكبد الوبائي (ب) وتطعيم الحصبة
الشهر التاسع
اختبارالسل ويكرر سنويا
نهاية العام الأول
حصبة، حصبة ألمانية ونكاف (أبو كعب)
سنة وثلاثة شهور
منشطة هيب
سنة وأربعة شهور
جدري الماء (عنكز)
سنة ونصف
منشطة ثلاثي وشلل، ويكرر الثنائي والشلل كل 5 سنوات
سنة وتسعة شهور
منشطة إلتهاب الكبد الوبائي (ب)، ثم تكرر كل خمس سنوات
سنتان فما بعد
حمى شوكية وتنشط كل عامين
إلتهاب الكبد الوبائي (أ) على ثلاث جرعات: أولى وبعد شهر وست شهور
البنيمو 23 Pneumo خاصة لمرضى التهاب الأذن الوسطى والربو والحساسية
سنتان و نصف
حمى تيفوئيد وتنشط كل ثلاث سنوات
بين 6 و 11 سنة
منشطة حصبة، حصبة ألمانية ونكاف (أبو كعب)
ملاحظات
السعال الديكي، والكزاز ، والدفتيريا: بالإمكان التلقيح ضد هذه الأمراض إما باستعمال اللقاح الخاص لكل واحد على حدة، وإما باستعمال لقاح للثلاثة معا. والاتجاه الحالي هو إعطاء التلقيح للثلاثة مجتمعة، وباستعمال لقاح موحد يحتوى على مولدات المضادات antigens (لها خاصية تنبيه إفراز الأجسام المضادة) للأمراض الثلاثة ومثل هذا اللقاح الثلاثي يبدأ عادة في سن الشهرين ويعطى على ثلاث جرعات مع فترة شهرين بين الواحدة والأخرى وبعد مرور عام على الجرعة الأخيرة تعطى جرعة منبهة. ويوصى بإعطاء الجرعات المنبهة كل أربعة أعوام.
الأنفلونزا: تعطى فى بداية الخريف (سبتمبر - أيلول) وقبل موسم الحج سنويا خاصة لمرضى الحساسية والصدر
احتبار السل: يجرى سنويا وفي حالة سلبيته يعطى أو يكرر تطعيم الدرن
الثنائي والشلل: ينشط قبل دخول المدرسة فى سن 6 سنوات ثم ينشط كل خمس سنوات
الهيب: عدد الجرعات تختلف حسب عمر الطفل، يرجى استشارة الطبيب
إلتهاب الكبد الوبائي (أ): تنتقل عن طريق الفم (أغذية أو مياه ملوثة) وينصح الجميع كبارا وصغارا بتلقيها. بالإمكان تجنب الإصابة بالفيروس بواسطة اللقاح الواقي أو المستضدات المناعية immune globulin. المستضدات المناعية توفر حماية قصيرة المفعول (3-5 أشهر). أما اللقاح الواقي أو التطعيم فيوفر حماية طويلة المفعول تستمر لمدة 4 سنوات تقريبا.
التهاب الكبد الوبائي الفيروسي (ب)
الطريقة المثلى هي التطعيم ضده. ولاتقاء شر هذا الفيروس يجب عليك أخذ ثلاث جرعات تطعيمية (يتم أخذ الجرعة الثانية بعد أخذ الجرعة الأولى بشهر ثم الجرعة الثالثة بعد 6 أشهر من تاريخ الجرعة الأولى). وينصح بهذا التطعيم لحديثي الولادة والأطفال والمراهقين والعاملين في القطاع الصحي، ومن الممكن أخذ التطعيمات في أي سن. ولأن البالغين الذين ليس لديهم مناعة ضد هذا الفيروس والذين يمارسون العلاقات الجنسية عرضة للإصابة به ومن ثم عدوى الآخرين، لذا فإن التطعيم مهم جدا لهم، فهو يحمي الفرد من الإصابة بالمرض لمدة 15 أو ربما 20 عاما أو أكثر.
هذا التطعيم يعطى لغير المصابين بالفيروس ومن ليس لديهم مناعة مسبقة، حيث لا جدوى من تطعيم غير هذه الفئة من الأشخاص ، لذا ينصح بعمل الفحوصات المخبرية للكبار قبل أخذ التطعيم.
نصائح مهمة
قبل تلقيح الطفل لا بدّ من التقيّد بالنصائح التالية :
1. عدم تلقيح الطفل المصاب بالأنفلوانزا أو الكريب أو أي مرض آخر . يجب أن يكون جسم الطفل سليماً تماماً عندما يلقّح .
2. عدم تلقيح الطفل أثناء مرحلة التسنين أي مرحلة ظهور أسنانه .
3. عدم تلقيح الطفل المصاب بحرارة مرتفعة قبل معالجة الحرارة وشفائها . وذلك أيّاً يكن سبب هذه الحرارة .
4. عدم تلقيح طفل مصاب بمرض كلوي ( يعرف عادة بزيادة الزلال في البول ) لأن اللقاح يتسبّب بتفاقم الإصابة .
5. عدم تلقيح طفل مصاب بالأكزيما قبل معالجة هذا المرض .
بعد تلقيح الطفل قد يصاب بالأعراض الآتية :
1. إرتفاع في درجة الحرارة يدوم بضعة أيّام بحسب نوع اللقاح . وتعالج الحرارة بالتحاميل أوالنقاط التي يصفها الطبيب لمثل هذه الحالات .
2. تحجّر أو ورم مكان اللقاح وقد يدوم مدة طويلة لكنه لا يستدعي القلق .
3. الشعور بالتوعّك ووهن الجسم ويزول هذا الشعور بعد تناول أدوية خفيفة يصفها الطبيب .
ارشادات للتغلب على الآثار الجانبية ل
لتطعيمات
تجنبي إطعام الطفل نصف ساعة بعد إعطاءه لشلل الأطفال . غالبا ما يصاحب تطعيم الثلاثي حرارة ترتفع حتى (39 درجة) لمدة يوم أو يومين: استخدمي دواء خافض للحرارة وزيدي كمية السوائل وخففي الملابس وبردي الغرفة .
قد يصاحب الثلاثي والثنائي والبنمو ألم بالساق شديد يمنع الطفل من المشي يوم أو يومين : لا تقلقي ، ضعي كمادة باردة على موضع التطعيم .
أحيانا يصاحب تطعيم الحصبة وجدري الماء طفح أحمر صغير عابر على الجسم .
كثيرا ما يصاحب التطعيم ألم موضعي لمدة يومين استخدمي الكمادات الباردة .
يتبع تطعيم الدرن بعد شهر تقريبا قيح قد يستمر لعدة أسابيع: نظفي بالماء المعقم وغطيه بضمادة ناشفة دون أي دواء مطهر. وسيترك أثرا دائما (ندبة)
قد يترك التطعيم ورما موضعيا صغيرا لعدة أسابيع: لا تقلقي وسيختفي بعد ذلك .
المصدر:موقع قصيمي نت
أضف تعليقاً