الشخصية الحساسة: تعريفها، وأسبابها، وسماتها، وطرق علاجها

لا يعترفون بوجود مشكلةٍ صغيرة، بل تتصدَّر فكرتهم بأنَّ "المشكلات كبيرةٌ دوماً" قائمة قناعاتهم في أثناء تعاطيهم مع الحياة؛ فتجدهم يُبالِغون في ردَّات أفعالهم، ويُضخِّمون الأمور كثيراً؛ لأنَّهم لا يقتنعون بسياسة التجاهل أو ترك الأمور على سجيَّتها. ولطالما أبدوا عشقاً للتفاصيل، فلا يفوِّتون أيَّ تفصيلٍ من تفاصيل الحياة، إلَّّا أنَّ عشقهم هذا يجعلهم في دائرةٍ مُفرَغةٍ من التحقيق مع الآخرين، معتبرين أنفسهم أنَّهم المقصودون بكلِّ أمرٍ، فيتقمَّصون دور الضحية، ويعيشون في لعبة المؤامرة؛ الأمر الذي يُربِك ويُقيِّد الآخرين في أثناء تعاملهم معهم.



من جهةٍ أخرى، يَصفون أنفسهم بأنَّهم أشخاصٌ غايةٌ في الطيبة والإحساس والضمير، وأنَّ الآخرين أناسٌ لا يقدِّرون خصالهم، ولا يشعرون بهم.

وبالمقابل، لا ينصتون إلى نصائح الآخرين بضرورة التخفيف من حدة تأثِّرهم بالأحداث والقضايا، مُغرقين أنفسهم في دوامةٍ من الضيق النفسي، والمشاعر السلبية، والصدمات المتلاحقة.

هل عرفتم عمَّن نتكلَّم؟

نعم، إنَّها الشخصية الحساسة.

فما هي الشخصية الحساسة؟ وما أسبابها، وسماتها، وأعراضها؟ وما هي طريقة التعامل معها؟ هذا ما سنتعرَّف عليه من خلال هذا المقال.

1. من هي الشخصية الحسَّاسة؟

يتعرَّض أغلب الأشخاص إلى الكثير من المشكلات النفسية، لكنَّنا نجد أنَّ استجابات الناس مختلفةٌ للأحداث، فبعضهم مَن ينهار إذا تعرَّض إلى حادثٍ ما، في حين يجد بعضهم الآخر ذلك دافعاً قوياً للنجاح. إذاً، يفرض تفسيرنا للأحداث شكل الاستجابة ونوعية المشاعر علينا.

تكون استجابات مَن يتمتعون بشخصيةٍ حساسة أكثر حدةً من غيرهم. ويكون تأثُّرهم بالأحداث أقوى من غيرهم.

تأتي لفظة "الشخصية" لغوياً من فعل "شَخَصَ"، أي "بَرَزَ"، وبمعنى: ما برز من الشخص إلى الخارج. في حين تعني الشخصية لدى عامَّة الناس السمات التي يتمتع بها الشخص، أي: السمات البارزة مثل: كريم، بشوش، راقي...الخ.

يمكن تشبيه الشخصية الحساسة بالإنسان الذي لديه جرحٌ نفسي، ويتفاعل هذا الجرح بألمٍ شديد مع أيِّ مثيرٍ حوله.

إقرأ أيضاً: أهم المعلومات عن الشخصيات في علم النفس

2. ما هي أسباب تكوُّن الشخصية الحساسة؟

2. 1. التربية الخاطئة:

يتعامل الكثير من الآباء بطريقةٍ تُقلِّل من ثقة الأبناء بأنفسهم، وترفع من شأن الآخرين ونظرتهم إليهم، فيُحوِّلون فلذات أكبادهم إلى أسرى للظروف والناس، فيكونون هَشِّي التعامل مع حريتهم، فهم لم يُربَّوا على أنَّهم أشخاصٌ لديهم الحرية الكاملة في اختيار ما يريدون، في إطار احترام حريةٍ وحقوق الآخر طبعاً. بل رُبُّوا على تقديس نظرة الآخر إليهم، حتَّى لو كانت على حساب طاقتهم وروحهم وراحتهم. فالأمّ التي تقول لابنتها: "إيَّاكِ أن تخرجي من المنزل ما لم ترتدي الكعب العالي، فأنتِ قصيرة، ومن شأن الكعب العالي أن يزيد من إعجاب الآخرين بكِ"؛ إنسانةٌ ضعيفة الثقة بنفسها، ومُستمِدةٌ لقيمتها من الآخرين، ومن آرائهم؛ وللأسف تبثُّ هذه التشوهات إلى ابنتها، فتكبر ابنتها بشخصيةٍ مهزوزةٍ وحساسةٍ جداً، مُعلِّقةً حياتها على آراء الآخرين. فتجدها يوماً سعيدةً ويوماً تعيسة؛ لأنَّ طاقتها غير متوازنة، فهي عبارةٌ عن شتاتٍ جُمِعَ من طاقات الآخرين. الأمر الذي يجعلها فاقدة الثقة بنفسها، وتشتري قيمتها وسعادتها وطاقتها من الآخرين.

2. 2. تكرار التعرُّض إلى الضغوط النفسية مع عدم وجود المرونة الكافية:

يتعرَّض الكثير من الناس إلى ضغوطاتٍ نفسية، لكنَّ الشخص الواعي والقوي، هو مَن يستخلص الدروس من كلِّ محنة، ويبقى مستمراً في حياته بطريقةٍ أقوى وأكثر نضجاً.

يفشل الكثيرون في التعامل مع العقبات بهذه المنهجية، مُستسلمين للوقوع في المشكلات مرةً بعد مرة، دون التعلُّم منها.

يميل هؤلاء الأشخاص إلى تبنِّي نمط الشخصية الحساسة، فيقعون في المشكلات نفسها مئات المرات، غير قادرين على استنباط الرسائل الإيجابية منها؛ لأنَّ ضعف ثقتهم بأنفسهم واعتيادهم على جعل أنفسهم في المرتبة الثانية بعد الناس، يحول دون استفادتهم من تجاربهم.

3. ما هي صفات الشخصية الحساسة؟

3. 1. شديد التركيز في التفاصيل:

يعشق الشخص الحساس التفاصيل، حتَّى ما تَفُه منها، فتجده قد ينحو إلى إصدار الأحكام الخاطئة على الآخرين، ممتلئاً بمشاعر سوء ظنٍّ قاتلة، وتفسيراتٍ سلبية مُهيمِنةٍ على عقله، كأن يشعر بأنَّه في مؤامرة، وأنَّ الآخرين يقصدون الإساءة إليه بنظراتهم أو بكلماتهم، فقد يكون الحديث بعيد كلياً عنه، إلَّا أنّه يفسِّره على أنَّه يخصه وأنَّه المقصود به.

3. 2. دائم البحث عن إرضاء الآخرين:

يهتم الشخص الحساس بآراء الآخرين عنه، فيستشيرهم في كلِّ أموره، ويأخذ بنصائحهم وإن كانت لا تتناسب معه، ويعتب عليهم في حال تقصيرهم، ويتَّهمهم بالتخلي عنه وبالنفاق الاجتماعي.

فقد يقوم بالبعد عن الآخرين لفترة، بهدف اختبار مَن منهم سيسأل عنه، ويتفقَّده في غيابه؛ وفي حال عدم سؤالهم، يبدأ بعدها بإطلاق الأحكام عليهم، وقد يلجأ إلى نسفهم من حياته، مُتحوِّلاً إلى شخصٍ كتومٍ أو عدواني.

بالمقابل، يتحوَّل هذا النمط من الشخصيات إلى عبءٍ حقيقيٍّ على الآخرين، فتجدهم دائمي التبرير لتصرُّفاتهم وأقوالهم مهما بدت عفوية، ممَّا يخلق جواً من عدم الراحة بين هذا النمط من الشخصيات والآخرين.

3. 3. التعاطف المُفرط مع الآخرين:

تميل الشخصية الحساسة إلى التعاطف الشديد مع الآخرين، حتَّى لو كان على حساب طاقتها وراحتها، فتُذِيب نفسها من أجل الآخرين.

3. 4. شديد التهذيب مع الآخرين:

يتبنَّى الشخص الحساس أسلوباً غايةً في التهذيب مع الآخرين، فهو إنسانٌ راقٍ جداً، لكنَّ تهذيبه يصل إلى درجةٍ مبالغٍ فيها، ممَّا يجعل الآخر مُقيَّداً معه، وليس على طبيعته.

4. ما أعراض الشخصية الحساسة؟

تعاني الكثير من الشخصيات الحساسة من أعراض نفسيةٍ وأخرى جسدية:

4. 1. الأعراض النفسية:

4. 1. 1. البحث عن الكمالية:

يقول تشارلز ديكنز: "كانوا يسعون إلى امتلاك النجوم، فإذا بهم يملكون الهواء".

تقع الكثير من الشخصيات الحساسة في فخ الكمالية، فيضعون حدوداً عاليةً جداً لمعاييرهم، ممَّا يسبب لهم الضيق النفسي والتوتر؛ لأنَّهم أصبحوا أسرى لمعاييرهم. كما ويخضِعون الآخرين لهذه المعايير، ويحكمون على الأشخاص بكونهم "أبيض" أو "أسود"، فلا وجود لألوانٍ أخرى لدى هذه الشخصيات، ممَّا يُصعِّب عليهم تقبُّل اختلاف الآخر عنهم. غير واعين أنَّ لا وجود للكمال إلَّا عند الله، وأنَّ الوضع الطبيعي للإنسان أن يخطئ ويتوب.

إقرأ أيضاً: نعمة عدم الكمال

4. 1. 2. القلق الدائم:

تعاني الكثير من الشخصيات الحساسة من قلقٍ دائم، فهي لا تشعر بالراحة في علاقاتها، وتركِّز على التفاصيل الصغيرة التي ليس لها معنى، وتنصدم من الآخرين؛ لأنَّها ترفع من سقف توقعاتها فيهم، وتنتظر منهم أن يكونوا مثلها.

4. 1. 3. الوسواس:

يميل الكثير من الشخصيات الحساسة إلى التحوُّل إلى شخصيةٍ وسواسية، مُتخذةً أنماط، مثل: نمط (نعم أو لا): كأن يسأل شخصٌ حساس الآخر "أتحبني أم لا؟"، فهو يريد جواباً واضحاً محدداً، ولا يقتنع بجواب: "لديك إيجابياتٌ أحبك عليها، وبعض السلبيات التي عليك تجاوزها". أو نمط (كل شيء أو لا شيء): كأن يعيش الشخص الحساس يوماً كاملاً في منتهى البهجة، إلَّا أنّه يتعرَّض إلى موقفٍ سلبي صغير في نهايته، فيُطلِق على يومه أنَّه يومٌ سيءٌ للغاية.

4. 2. أعراض جسدية:

من جهةٍ أخرى، تتعرَّض الشخصيات الحساسة إلى أعراض نفسية - جسمانية، من انتفاخ البطن، ومشكلاتٍ في الجهاز الهضمي، وتسرُّع دقات القلب، وضيق التنفس، والتعرُّق، والدوار، والأرق. فالكثير من المشكلات العضوية سببها الأساسي اضطرابٌ نفسي.

5. ما علاج الشخصية الحساسة؟

5. 1. الوعي بأخطاء التفكير:

يجب الوعي إلى أنَّ المسؤول الأساسي عن أيِّ أمرٍ في حياتنا هو أفكارنا، فهي جذر كلُّ المشاعر التي نشعر بها، فتفسيرنا للأمور هو ما يهم.

يميل الشخص الحساس إلى تبنِّي التفسير السلبي للأحداث، فعلى سبيل المثال: إذا تعرَّض شخصٌ حساسٌ إلى حادث سيارة، فسينظر إلى هذا الحادث على أنَّه نذير شؤم، وأنَّ يومه سيء. في حين يشعر شخصٌ آخر بالامتنان لأنَّه خرج من الحادث سليماً، وأنَّ الله معه في كلِّ لحظةٍ ويحميه دائماً، ولعلَّها رسالةٌ إليه لكي يُخفِّف من سرعته في المرات القادمة.

5. 2. صنع القيمة الحقيقية:

يلجأ الإنسان الفاقد للقيمة في حياته إلى اكتساب قيمته من الآخرين، فاسأل نفسك:

  • "ما هي قيمك في هذه الحياة؟".
  • "ماذا تفعل من قيمٍ لتجعل من عالمك أفضل؟".
  • "هل وُجِدت من أجل الأكل والشرب والتنزه وتأمين متطلَّبات العائلة فحسب؟ أم أنَّ هناك سبباً عميقاً لوجودك؟".
  • "ماذا عليكَ أن تقدِّم لإرضاء الله، ولشكره على نعمه، بحيث ترفع من إنسانيتك؟".

فالمعنى الحقيقي للحياة هو إضفاء قيمةٍ حقيقية، وصادقة، ومُفعمة بالشغف والخير.

إقرأ أيضاً: من أنا... ولماذا أعيش؟

5. 3. الحرية الكاملة:

وُلِدنا أحراراً، ولعلَّ أهمَّ حقٍّ من حقوقنا: الحريّة، فعندما يُربَّى الطفل على أنَّه حرٌّ ومختلفٌ ومميز، ولديه الإرادة الكاملة في اختيار ما يريد، وأن يُقرِّر بنفسه قراراته، وأن يكون مُتحمِّلاً نتائجها مع مراعاة عدم أذية الآخر، وأنَّ لديه الحقّ التام في الخطأ فلولاه لما تعلَّمنا وأصبحنا أقوياء، وعلى أن يكون دور الأهل توجيهيَّاً وليس تلقينيَّاً؛ عندها سنخلق منه إنساناً مستقلاً، وسليماً نفسياً، ومُتقبلاً للآخر، وليس شخصاً مهزوزاً ينتظر الآخرين لكي يُقرِّروا عنه حياته.

5. 4. إدراك أنَّ الدنيا مليئةٌ بكل الألوان:

يجب على الشخص الحساس أن يعي أنَّ الحياة مليئةٌ بكلّ الألوان، وأنَّ جمالها يكمن في تنوُّعها، فعليه أن يتعامل مع إيجابيات كلّ نمطٍ من أنماط الشخصية، لا أن يحكم عليها إمَّا "أسود" أو "أبيض"، وأن يتأكَّد أنَّ "الكمال" غير موجودٍ إلَّا عند الله؛ لذلك عليه أن يسعى إلى التطوّر في كلّ يومٍ من حياته، لكن دون تدمير ذاته وإغراقها في معايير خارجةٍ عن المنطق، فالخطأ حقٌّ طبيعيٌّ من حقوق الإنسان، ومن دونه لا يتطوّر ولا يصبح أقوى.

5. 5. استثمار النقاط الإيجابية لدى الشخص الحساس:

على الشخص الحساس استثمار مآثره لكن بالشكل الصحيح، فعليه عوضاً عن التركيز في التفاصيل التافهة، أن يهتمَّ بالتفاصيل الهامَّة، كأن يلاحظ أنَّ صديقه يمرّ في ضائقةٍ مادية، فيُسارِع إلى مساعدته.

من جهةٍ أخرى، يستطيع استخدام تعاطفه الكبير مع الآخرين وإحساسه بهم، في أن يكون عضواً فعَّالاً في فريق عمله؛ فللشخص الحساس مهارة العمل ضمن فريق.

5. 6. التركيز على الأهداف:

عندما يركِّز الشخص الحساس على أهدافه، وأولوياته، وإشغال وقته في أشياء هامَّةٍ ومفيدة؛ فسيبتعد تدريجياً عن الانشغال في الأشياء الصغيرة التي ليس لها معنى، وعن التدقيق على كلام وتصرفات الآخرين. فعندما تزداد ثقته بنفسه وبإنجازاته، ستختفي كلُّ هذه الأعراض.

إقرأ أيضاً: كيف تُحسّن من تركيزك على المدى البعيد؟

الشخصية الحساسة في الإسلام:

الشخصية الحساسة من وجهة نظر الإسلام مردها إلى سوء تأويل الأقوال والأفعال، وانحراف في طريقة التفكير والظن بالناس، ولقد أوجد الإسلام حلولاً لمعالجة هذه الشخصية من خلال اللجوء إلى التعبير عن النفس بشكل مباشر من دون تأويل حديث الآخرين وأفعالهم، وهذا ما يطلق عليه بمفهوم التفريغ النفسي، الذي يعد من أهم الطرق العلاجية النفسية.

وعلى الرغم من أن الشكوك مطلوبة في بعض الأحيان، كي يتمكن المرء من تحديد علاقاته وحماية نفسه، على أنّ هذه الشكوك يجب أن تبقى ضمن حدود المعقول، كي لا تتحول إلى مرض نفسي فلا يثق المرء بأحد، وهناك طرق أخرى قدمها الإسلام لمعالجة الشخصية الحساسة من خلال حسن التواصل مع الآخرين، وتحفيز المرء على حسن الظن بالناس والبحث عن أعذار لهم قبل إطلاق أي حكم عليهم، وتجنب الصحبة السيئة واختيار الناس الصالحين الذين يحثون المرء على التفكير والظن بالناس بإيجابية.

الشخصية الحساسة في علم النفس:

إنّ الشخصية الحساسة هي الشخصية التي تتفاعل مع النقد، إذ يظهر عليها الانفعال بشكل يمكن للآخرين ملاحظته سواءً من الناحية العاطفية أم الجسدية، وإنّ أول من عرّف الشخصية الحساسة هم علماء النفس إيلين آرون وآرثر في منتصف التسعينيات؛ إذ تعرف الشخصية الحساسة وفق مفهوم علم النفس على أنها شخصية تتأثر بالانزعاج أكثر من غيرها، وقد يكون العنف أو القلق والارتباط من أسباب ذلك الانزعاج.

هل الشخصية الحساسة مرض نفسي:

قبل أن نجيب فيما إذا كانت الشخصية الحساسة مرضاً نفسياً أم لا علينا أن نميز بين مفهوم المرض النفسي والسمات الشخصية، فالمرض النفسي هو عبارة عن تغييرات تؤثر على سلوك الإنسان، ومشاعره، بينما السمات الشخصية هي أشياء متأصلة في ذات الشخص يتعامل وفقها، ويتعايش معها، وعليه فإن الشخصية الحساسة أو الحساسية الشخصية لا تعد مرضاً نفسياً، وإنما عادات وصفات متأصلة في ذات الشخص، وإن التعامل معها والتخلص من السمات السلبية فيها تتم عن طريق التدريب والممارسة.

الخلاصة:

يقول المثل الشعبي "كُل الذي يعجبك، والبس الذي يعجب الناس"، ونحن نقول: "كُل، والبس، وتكلَّم، وعِش كما تحبّ أنت؛ فأنت حر، حر الإرادة تماماً، وكلَّما كنتَ واثقاً من نفسك أكثر، زادَ جمالك وجمال حياتك. ولا تنسَ أنَّك كلَّما توخَّيت الأشياء الصحيَّة المعتدلة، زادت قيمتك؛ فتناول طعاماً صحياً، وتكلَّم الكلام الراقي، والبس اللِّباس المعتدل، واقرأ الكتب الغنية. وكُن حسَّاساً لطريق حياتك؛ بأن تعلم أنَّ السَّعادة تكمن في الطريق وليس في النتيجة".

 

المصادر: 1، 2، 3، 4




مقالات مرتبطة