نعمة الرضا لا ينعم الله بها إلا على عباده المؤمنين المتقين الذين دائما يشكرون الله عز وجل في السراء والضراء وإذا طالتهم مصيبة قالوا "إن لله وإن إليه راجعون".
وأن الرضا هو الشعور بالارتياح والسعادة والاطمئنان، لكن في النهاية نحن بشر، وعندما تقع المحنة يصاب الإنسان بالحزن والصدمة لكن الرضا يخفف من هول الصدمة ويدخل الراحة في قلب المتعرض لها.
الغضب عكس الرضا تماما، وللأسف فهو موجود في كل إنسان إلا أن البعض يتمكن من التحكم في غضبه، وهناك مهارات كثيرة لمواجهة الغضب منها العد حتى عشرة، وإذا كان الغضب شديدا فنقوم بالعد حتى 100.
ويعتبر التنفس بعمق وتغيير الوضع إذا كان الشخص واقف أن يجلس والعكس، وإذا ذهب إلى حديقة يكون أفضل لأن أى تعبير سينتج عنه أذى، وقد نقتضي في الرضا بقضاء الله وقدره والتحكم في غضبنا بتصرف الرسول صلي الله عليه وسلم بعدما تعرض لمحنة وفاة ولده إبراهيم.
ويجب على الشخص البحث عن أسباب الغضب، فاذا لم يستطع التحكم في غضبه فيجب التماس المساعدة من صديق حتى يتجنب 95 % من الخطر، يجب أن نشعر بالرضا من الداخل وأن نتفاؤل لأنه كنزنا في المستقبل،الشعور بالرضا شيء جميل عند كل إنسان خاصة أن الدين الإسلامي نصفه صبر والنصف الأخر شكر، وكل ما كانت الحياة بسيطة نكون سعداء، خاصة أن تذوق طعم السعادة جوهر الإنسانية، وعمل الخير هى إنعكاس لدرجة الرضا عند الإنسان.
المصدر: مكتوب
أضف تعليقاً