وجاء هذا الخط بصورتيه «اليابسة واللينة» إلى العراق بعد الفتح الإسلامي، وتعلمه العراقيون.وتناوله أهل الكوفة بالتهذيب والتنسيق، ووجهوا عنايتهم أكثر ما وجهوها إلى الصورة اليابسة منهالتي كانت تستعمل عادة في الشؤون المهمة مثل كتابة المصاحف والنقش على العملة وعلى جدران المساجد وعلى شواهد القبور،وعرفت هذه الصورة اليابسة للخط باسم«الخط الكوفي» نسبة إلى مدينة الكوفة التي كان لها فضل كبير في تطور هذا الخط.إن تسمية الخط بـ«الكوفي» ترجع إلى مألوف العرب الأوائل في تسمية الخطوط التي انتهت إليهم بأسماء المدن التي وردت منها،فكما عرف الخط عند عرب الحجاز قبل عصر الكوفة بالنبطي والحيري والانباري، لأنه أتى من بلاد النبط والحيرة والانبار،ثم بالمكي والمدني،لأنه شاع في أنحاء شبه الجزيرة من هذين الوسطين، عرف الخط العربي في وقت من الأوقات باسم «الكوفي»لأنه انتشر من الكوفة إلى أنحاء مختلفة من العالم الإسلامي مصاحبا لانتشار الإسلام. وقد ساعد مركز الكوفة العسكري والسياسي والعلمي على ازدهار هذا النوع الجديد المحسن من الخط فأصبح يقلد وينتشر وينسب إلى الكوفة.ويُعد الخط الكوفي أقدم خط في بلاد العرب،وكانوا يعتنون به اعتناءً عظيماً،
- الكوفي البسيط.
- الكوفي المورق.
- الكوفي ذي الأرضية النباتية:«ويسمى الكوفي المخمل».
- الكوفي المضفور «المعقد او المترابط».
- الكوفي الهندسي الأشكال:ومن سلالات هذا النوع الكتابات الهندسية المثلثة او المثمنة او المستديرة،
المصدر: بيوتنا كنانة أونلاين
أضف تعليقاً