فقال تعالى في كتابه : (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا) الإسراء / 70 . فالإنسان ميّزه الله عن الخلق ، فلما أعطاه العقل والقلب كلّفه أن يعبده ، والإنسان يعلم مَنْ خلقه ، فأمره الله أن يعبده وهو ربه ومالكه ، والمالك له حق على المملوكين ، فالله خلق الخلق من البشر لعبادته ، ولذلك قال تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) الذاريات / 56 ، وأنكر عليهم أن يكونوا خُلِقوا كما خُلِقت البهائم ، فقال تعالى : ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون ) المؤمنون / 115 ، فهذا ظن سوء .
المصدر: مكتوب
أضف تعليقاً