1– عدم معرفتك لنشاط الشركة و طبيعة عملها:
فقبل ذهابك إلى المقابلة الشخصية يجب عليك عمل التحريات الكاملة عن طبيعة عمل الشركة التي تقدمت اليها، و يمكن أن تستخدم في ذلك وسائل البحث عن طريق الإنترنت و عن طريق السؤال المباشر لأي شخص ترى أنه يعلم شيئا عن هذه الشركة، كل هذه المعلومات سوف تساعدك في إعطاء الإجابات الصحيحة و ستنعكس على مدى فهمك للأسئلة التي تطرح عليك أثناء المقابلة.
2- الحضور متأخراً عن موعد المقابلة:
قد يكون موقع الشركة التي ستتقدم اليها بعيد إلى حد ما، أو في مكان لم يسبق لك الذهاب إليه من قبل، و بالتالي فأنت لا تعرف تحديداً المدة الزمنية التي سيغرقها ذهابك إلى مكان المقابلة، و للتغلب على هذا الأمر يجب عليك دراسة توقيت الذهاب و التأكد من أن حركة المرور سالكة في هذا التوقيت، حتى تأخذ الحيطة و ترتب موعد انطلاقك إلى المقابلة، لتصل قبل الموعد بخمس دقائق.
3– عدم ترتيب أوراقك بالشكل الملائم:
معظم المتقدمين للوظائف لا يعطون أوراقهم الاهتمام الكاف، فبعضهم يكتفون بعمل بيانات السيرة الذاتية في ورقتين، دون تقديم الأوراق الثبوتية المرفقة، أو تقديم الأوراق بشكل عشوائي ورقة ورقة، و هذا كله يعطي انطباع بعدم نظامك، و كل ما عليك لترتيب هذا الوضع هو أن تجمع أوراقك جميعها و تضعها في ملف مميز بشكل متسلسل حتى يسهل على صاحب المقابلة تقييمك من خلالها بشكل سلس و سهل.
4– عدم التحلي بالمظهر المناسب:
لابد و أن يختلف مظهرك في كل مكان تذهب إليه، فلا يجب أن ترتدي الملابس التي تستخدمها أثناء ذهابك في رحلة مع أصدقائك إلى مكان التنزه مثلاً في المقابلة الشخصية، فلكل مقام مقال، و يجب أن تجعل هيئتك رسمية قدر الإمكان، زى رسمي و رابطة عنق، و حقيبة يد مناسبة لحمل الأوراق، و حذاء شديد اللمعان و عطر مناسب و ساعة يد و قلم مناسب لتدوين الملاحظات، و لا تنسى أن تضع هاتفك على الوضع الصامت.
5– عدم استخدام وسيلة الانتقال المناسبة:
في الأجواء شديدة الحرارة أو في حالات الازدحام الشديد في المواصلات العامة، سيتبعثر مظهرك و يجعل منك شخصاً لا يحب الناس رؤيته، فجبينك يتصبب عرقاُ و رابطة عنقك تتجه إلى الناحية اليسار و ليست في كامل أناقتها، و للتغلب على هذا الأمر يمكنك الاستعانة برفيق لمشاركتك هذه الخطوة ليوصلك بسيارته الخاصة، لتصل إلى المقابلة بكامل هيئتك.
6– خير الكلام ما قل و دل:
عندما تتحدث عن نفسك كثيراُ، و تقلل من الاستماع لمن أمامك، فإنك تخسر فرصة فهمه و تجعل من سقوطك في الأخطاء أمراً شديد الاحتمالية “فمن كثر كلامه كثر سقطه”، و عليك أن تكثر من الاستماع و أن تجيب على قدر السؤال دون تفسير الشيء الواضح.
7– لا تكن فضولياً أكثر من اللازم:
لا تكثر من السؤال عن المميزات و الحوافز، و لابد أن تتجه أسئلتك عن الأشياء الإيجابية كالسؤال عن مهامك الوظيفية و مسئولياتك بالتحديد و التي على أساسها يمكنك تقييم المقابل الذي ستحصل عليه و مقارنته بحجم الجهد الذي ستبذله و مناقشة هذا الأمر مع صاحب المقابلة بهدوء و حيادية تامة “إن كان لا يناسبك”، و ذلك بعد تأكيدك بإيجابية شديدة على أنك تستطيع أداء المهمة بكفاءة عالية.
أضف تعليقاً