الإقلاع عن التعاطى
الإقلاع عن الإدمان صعب وقصير، على الرغم مما يصحبه من ظواهر غير لطيفة إلى حد بعيد . إذ إنه من الصعب تحمل الأعراض المرافقة عندما تكون الرغبة في المخدر لا تزال قوية . كما أن التردد على مجتمع تقبل فيه المخدرات ستضع الشخص أمام إغراءات قوية . لدرجة أن على المقلع أن يفتح صفحة جديدة في حياته الاجتماعية أيضا . هنالك مؤسسات كثيرة وجماعات علاجية بمقدورها مساعدة المدمن على اجتناب هذه العادة . وبالتنسيق مع مساعدة طبية للإقلاع النهائي . إن الجماعات العلاجية تشجع المقلعين على شرح الصعوبات التي يواجهونها ووصف أحاسيسهم دون الشعور بالذنب، مما يساعدهم على العودة إلى الاندماج بالحياة السليمة . إن المتعاطين السابقين بحاجة لمحبة ومساندة عائلاتهم وأصدقاء أوفياء لم يكونوا متورطين فيما أصابه . هذا طوال المسيرة الصعبة للإقلاع . بمقدور هؤلاء الذين يعتقدون بأنهم لن ينجحوا أبدا في التغلب على هذه العادة، أن يقتدوا بالكثيرين الذين انقطعوا عن التدخين . فحسب اعتقاد الأطباء . يعتبر التدخين عادة تسبب إدمانا، أقوى بكثير حتى من الهيروين.
المصدر: الموسوعه الصحية
أضف تعليقاً