هناك حكمة قديمة لدى قبائل الهنود الحمر تقول ’’إذا اكتشفت أنك تركب حصاناً ميتاً ( أو على وشك الموت) فإن أفضل استراتيجية هي أن تنزل عنه‘‘. إلاّ أن الشائع في بيئة العمل هو اتباع استراتيجيات أخرى فيما يتعلق بالحصان الميت،
وهذه قائمة ببعض منها :
شراء سوط أقوى . تغيير الفارس . قول أشياء مثل إن هذه الطريقة هي التي نتبعها دائماً في ركوب هذا الحصان . تشكيل لجنة لدراسة الحصان . الترتيب لزيارات ميدانية لشركات أخرى لمعرفة كيف تقوم هذه الشركات بركوب الحصان الميت . رفع معايير ركوب الأحصنة الميتة . تشكيل فريق عمل حيوي لإنعاش الحصان الميت . إيجاد دورة تدريبية لتقوية مقدراتنا في ركوب الخيل . إجراء مقارنة لحالة الخيول الميتة في بيئة الحاضر . تغيير متطلبات إعلان ’’ هذا الحصان ميت‘‘. التعاقد مع جهات خارجية لركوب الحصان الميت . ربط عدة خيول ميتة مع بعضها بعضاً من أجل زيادة سرعتها . تقديم مخصصات مالية إضافية لزيادة أداء الحصان . القيام بدراسة جدوى اقتصادية لمعرفة ما إذا كان التعاقد مع جهات خارجية سوف يكون أقل كلفة في ركوب الحصان . شراء أدوات تستطيع أن تجعل من الحصان الميت يجري بسرعة أكبر. رفع شعار أن الحصان يكون’’ أفضل وأسرع وأرخص ‘‘ إذا كان ميتاً .
تشكيل جهة خاصة للبحث في استخدامات مجدية للحصان الميت .
إعادة النظر في متطلبات الأداء للخيول الميتة . الإعلان بأن هذا الحصان قد تم اقتناؤه بتكلفة ضمن بنود المتغيرات المستقلة. ترقية الحصان الميت إلى منصب استشاري . تسجيل الحصان في جمعية الخيول الأمريكية .
إعداد: م. مترف عيسى الحميدي
المصدر: البرمجه اللغوية العصبيه
أضف تعليقاً