ما زالت الأرقام تسجل أعدادًا كبيرة من حالات الطلاق؛ بعد سنوات قليلة من الزواج، أو أكثر، ومرات يأتي الطلاق بعد رحلة زواج دامت طويلاً... الاستطلاع لن يتطرق للأسباب قدر التعرف على تقييمك لتجربة الطلاق، وكيف تنظرين إليها! هل هي نهاية لمشوار أليم؟ أم بداية لحياة وتجربة جديدة؟
السؤال الأول:
«أبغض الحلال عند الله الطلاق»، هل تؤيدين فكرة الطلاق؟
أ- نعم ب- ليس دائمًا
السؤال الثاني:
هل الطلاق -دائمًا- نهاية لحياة شقية مرهقة؟
أ-لا ب- أكثر الحالات
السؤال الثالث:
هل تشعرين بملل وكآبة وعدم توافق نفسي؟
أ- لفترة ب- إلى حد كبير
السؤال الرابع:
هل تفتحين قلبك للحب وتعيدين نظرتك للذات مرة أخرى؟
أ- نعم ب- مسألة صعبة
السؤال الخامس:
هل أفادتك تجربة الطلاق؟
أ- نعم ب- هي مأساة
السؤال السادس:
هل تأخذين فترة بعد الطلاق لمحاسبة النفس؟
أ- نعم ب- هي وجهات نظر
السؤال السابع:
هل تنظرين للطلاق كنقطة ضعف ليست في صالحك؟
أ- لا ب- إلى حد كبير
السؤال الثامن:
هل تراعين العشرة، وتحافظين على صورة الزوج -الأب- في عيون الأبناء؟
أ- نعم ب- أحاول جاهدة
السؤال التاسع:
هل تقبلين على زواج جديد بكل حذر وروية؟
1- نعم ب- إلى حد كبير
السؤال العاشر:
هل تؤيدين شعار«لا للطلاق» مهما كانت الأسباب؟
أ- لا ب- إلى حد كبير
السؤال الحادي عشر:
هل استنفدت طرق المحافظة على نجاح الزواج؟
أ- نعم ب- إلى حد ما
السؤال الثاني عشر:
هل أخذت بنصائح الأهل والمقربين قبل الطلاق؟
أ- نعم ب- إلى حد ما
السؤال الثالث عشر:
هل رتبت لحياتك بعد الطلاق؟
أ- أحاول جاهدة ب- لا
النتائج
أبناء الطلاق
إذا كانت غالبية إجاباتك «أ» أكثر من «9»:
فأنت شخصية عاقلة، تعترفين بينك وبين نفسك بأن الطلاق أبغض الحلال، لكنه الحل لكثير من المشاكل، خاصة إذا تعثر الوفاق، وأصر كلا الزوجين على طريقته دون تنازلات، والتي لا تحقق في النهاية الأمان النفسي للأسرة حاليًا أو مستقبلاً، ولن تنتج إلا أطفالاً مشوهين نفسيًّا، لن يلحقوا بركب النجاح في حياتهم! والمعتاد أن يخرج الإنسان من كل تجربة قاسية بكمٍ من الإحباطات والقلق وشعور بالكآبة والحزن لضياع سنوات من العمر هباء، لكن والحزن لضياع سنوات من العمر هباء، لكن الجميل أن تفتحي قلبك للحياة والحب والارتباط من جديد.. وهذا حقك، ولن يلومك أحد.
نصيحتنا: الناضج يملك قدرة على استعادة توازنه النفسي بعد أية تجربة قاسية، ولكن الأهم الأبناء والمحافظة على صورة الأب في عيونهم.
لا أوافقك!
وإن كانت معظم إجاباتك «ب» أكثر من «8»:
فأنت لا تنظرين إلا تحت قدميك، ولا تملكين القدرة على النظر أبعد.. متناسية أن الحياة تسير والأبناء يكبرون، وهذا يستلزم تسليمك بأن الطلاق أحيانًا كثيرة يكون المنقذ للأسرة كلها، ولا يهم إذا كان بعد سنوات قليلة أو طويلة من الزواج؛ فمرات كثيرة يتم لرغبة الزوج وحده، والزوجة تُرغم على القبول، أو العكس.
وفي النهاية نقول: إن الحياة تستمر، وصغيرة كنت أو كبيرة فأنت تحتاجين لزوج يقف بجانبك ويؤنس وحدتك، وكذلك الأبناء، ولتكن تجربة زواجك الأولى هي المعلم والمرشد لك.
نصيحتنا: «ما خاب من استشار»، واتركي مساحة من الوقت لمراجعة النفس، ومعرفة قدر تقصيرك في الحفاظ على الزواج، وضعي مصلحة الأبناء في الحسبان.
أضف تعليقاً