· الانتظار : وهو أدنى مستوى المبادرة , ويكون بالانتظار حتى يتم اخبارك بما تفعله .
· السؤال : وهو سؤالك عما يمكنك عمله , وهو أعلى مستويات الانتظار .
· التوصية : وهنا تتم توصيتك للاشياء التي يمكنك عملها , والتي تراها مساعدة , ومربحة , وفعالة بشكل خاص .
· التصرف ثم الاخبار : وهو اعلى مستوى في المبادرة حيث تنفذ ما أوكل اليك ثم تخبر رئيسك عما فعلته في وقت لاحق .
ويختلف مستوى مبادرتك باختلاف الموقف او المشكلة وطبيعتها .
والان ... أسأل نفسك عما اذا كنت بادرت في تعلم المهارة دون ان تنتظر التدريب , وهل قمت بأيجاد طريقة لتوفير المال قبل ان يتذكر احد من النفقات ؟ وهل حسنت اسلوب العمل قبل ان يشتكي أحد من الاسلوب القديم غير المجدي .
اذا قلت : " نعم " فاعلم انك ممن يبادرون .
ولكن .. , من الناس من يقوم بدفن أفكاره , وهؤلاء غالباً يفتقرون الى الشجاعة ولا يدركونان الركود في مهمتهم يحمل خطر الفشل على املدى البعيد .
يقول أرسطو : نحن نصبح شجعاناً عندما نقوم باشياء شجاعة .
هل جربت ان تكون شجاعاً بشأن اتخاذ قرار بشأن مهمة جديدة قد تحتمل الربح او الخسارة ؟ هل قيمت قرارك وعملت حساباتك لما تفكر به من خطوات ؟ لابد ان تعمل على تحويل خوفك الى احتمالات محسوبة .
نحن لا نحتاج في العمل الى اغبياء يندفعون في المشاريع , والقرارات دون ان يفهموا كلفة الخطأ , بل نحتاج الى اناس يقدرون المكافأت , والعواقب المتعلقة بقرار محدد بدقة .
نعلم انالاخفاقات المترتبة على قرارك تؤدي الى النجاح في نهاية الامر , لأن هذه الاخفاقات المرحلية بمثابة الابحاث الجادة لديك .
والان لا تردد في اتخاذ قرار بتمويل مشروع بحث لمنتج جديد , واتمويل حملة تسويق مكلفة , وغير مجربة , اذا كنت رئيس شركة مثلا , ولكن ارسم لوحة بسيطة فيها احتمالات النجاح والفشل .
ولعل اصرارك على النجاح في عملك , ووقوفك كالأشجار امام الرياح يضعك دائماً على طريق النجاح , واستقصاء الطريق نحو المرام يؤدي الى بلوغه .
وبعد نستطيع ان نتأمل هذا القول ل ( Napdeonhill)
يلاقي أغلب الرجال الفشل بسبب افتقارهم الى الاصرار على ايجاد خطط جديدة تأخذ مكان تلك التي تفشل .
وأظنك ايضا تدرك قول ( Calvincooldge )
لا شئ في الدنيا يستطيع ان يأخذ مكان المثابرة , فلن تأخذ الموهبة مكان المثابرة , فما اكثر الرجال الموهوبين غير الناجحين , ولا العبقرية ولا التعليم يحلان محل المثابرة فالعالم يغص بالمتعلمين المشردين , ان المثابرة والاصرار وحدهما يمثلان القوة المسيطرة .
واخيراً تأمل معي ما يقوله الامام علي : اذا هبت امراً فقع فيه فأن شدة توقيه أعظم مما تخاف منه .
المصدر: شباب عا نت
أضف تعليقاً