و ينبه د. أحمد عثمان اختصاصي طب الأطفال على أن السخونة ، وكثرة التبول ، أو تغير لون البول ، وقلة نشاط الطفل ، أو عدم نموه بشكل جيد ... كلها أعراض قد تمر على الأم ، ولا تعيرها اهتماماً ، ولكنها قد تشير إلى وجود مرضاً قد يكون خطيراً، ولذلك يحذر الأم وينصحها بأن تهتم بالتغذية الجيدة أثناء الحمل ، فإن سلمت الأم سلم الجنين .. ويشدد على تتجنب تناول أي دواء أثناء الحمل إلا باستشارة طبيب ، حيث ثبت أن تعاطي بعض الأدوية إثناء فترة الحمل قد يؤدي الى تشوهات خلقية في الجنين.
وأشار إلى أن لحظة الولادة أحيانا تؤدي إلى إعاقة من نوع آخر فهي لحظة حرجة على الأم والوليد، لذلك لا بد للحامل ان تتابع حملها مع الطبيب حتى تطمئن على صحتها وصحة جنينها أثناء الحمل والولادة.
وقال اما بعد الولادة فعلى الأم الاهتمام بالغذاء تماماً ، كما كانت في الحمل وأن تتناول كميات من الألبان ، وتستمر في استشارة الطبيب حتى لا تزيد كمية الفيتامينات في الجسم ، ويصعب علاجها فقد يؤدي ذلك الى تقليل كفاءة الكليتين.
وأوضح أن لبن الرضاعة لا يحتوي على كمية مناسبة من الحديد ، ولكن الطفل يخزن في كبده كمية تكفيه أربعة أشهر يجب أن يزود بعدها بهذا العنصر المهم بإعطائه الأغذية المحتوية عليه ، مع مراعاة ان تكون سهلة الهضم كصفار البيض والخضروات المسلوقة ويُفضل ان يكون غنياً بفيتامين «أ» كالبقوليات ، والجزر ، والكبد ، واللحوم.
وأكد أن أكثر الأطفال الأكثر عرضة لأنيميا نقص الحديد ، هم الذين يعتمدون كلياً على حليب الأم ، ولذلك يجب إعطاء الطفل منذ الشهر الرابع أكلاً خارجياً مع الاستمرار في إرضاعه.
المصدر: طفلي
أضف تعليقاً