الأعراض السريرية
لا توجد أعراض واضحة عند أغلب المرضى .
الشكاية الرئيسية تكون تعب مستمر لأيام أو حتى شهور. ويمكن أن يشتكي المريض من حمى،عروءات،قهم،إقياء،نقص وزن ألام بطنيه هؤلاء المرضى يكونون أكثر عرضة لتجرثم الدم بسلبيات الغرام و حدوث الصدمة لا يوجد الكثير لكشفه في الفحص السريري . وفي بعض الحالات فإن المريض يكون في حالة تسمم و ترفع حروري ويرقان ،و عند هؤلاء المرضى يكون الكبد متضخما و مؤلما و قد يكون هناك علامات للانصباب الجنبي إو احتكاك وريقتي الجنب
الاستقصاءات :
أن معظم المصابين و الذين لا يعانون مرضا واضحا سوى ترفع حروري مجهول السبب تكون أغلب فحوصاتهم طبيعية و غالبا فإن الإشارة الوحيدة الموجهة للتشخيص هي ارتفاع مستوى الفوسفات القلوية في المصل
- بيليروبين المصل قد يكون مرتفعا عند 25% من الأشخاص
- قد يحدث فقر دم سوي الحجم سوي الصباغ يرافقه نقص في العدلات
- ارتفاع الفوسفات القلوية في المصل(كما ذكرنا سابقا(
- ارتفاع كبير في مستوى فيتامين B12 و ذلك بسبب تحرره من الكبد(حيث يختزن(
- زرع الدم يكون إيجابيا في حوالي 30% من الحالات
التصوير
يفيد التصوير بالأمواج فوق الصوتية في الكشف عن الخراجات و قد يكون التصوير الطبقي المحوسب ذو قيمة في الإصابات المتعددة و المعقدة.التصوير الشعاعي البسيط للصدر(X-Ray) قد يظهر ارتفاعا في الجانب الأيمن للحجاب الحاجز و انصبابا جنبيا في الحالات الشديدة تبعا لعمر المريض فإن تصوير الكولون قد يكون ضروريا لمعرفة مصدر العدوى
تدبير الحالة
- ارتشاف الخراج تحت توجيه من الأمواج فوق الصوتية
- إعطاء الصادات الحيوية واسعة الطيف و التي تشمل إيجابية الغرام و سلبية الغرام و اللاهوائيات حتى يتم تحديد العامل الممرض
- يجب تفجير الخراج بواسطة إبرة ذات لمعة كبيرة تحت توجيه الأمواج فوق الصوتية أو جراحيا إذا كان الشفاء صعبا أو طويلا
- أي سبب كامن بجب أن تتم معالجته أيضا
الإنذار
إن معدل إماتة الحالة يعتمد علي طبيعة العامل الممرض المسبب و قد تم إنقاص معدل الوفيات إلى حوالي 16% مع ارتشاف الخراجات و المعالجة بالصادات الحيوية
إن الخراجات أحادية الجوف و التي تقع في الفص الأيمن تمتلك إنذارا أفضل من الخراجات المتعددة و التي تملك خطورة عالية و معدل وفيات مرتفع 80%
الخراجات الزحارية
هذه الحالة شائعة الحدوث في أنحاء العالم و يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند الأشخاص القادمين من المناطق الوبائية ينتقل المتحول الأميبي الحال للنسج من الأمعاء إلى الكبد عبر النظام الوريدي البابي .ينتج عن ذلك التهاب في وريد الباب مع خراجات دقيقة متعددة و بالنهاية خراج وحيد أو خراجات متعددة كبيرة سريريا تتطور الحالة ببطء و يكمن أن تكون مفاجئة.الأعراض المرافقة تشمل الحمى,القهم نقص الوزن،التعب غالبا لا يوجد قصة إصابة سابقة بالزحار عند الفحص السريري تبدو على المريض علامات التعب مع تضخم مؤلم في الكبد و الطحال و علامات انصباب جنبي أو وذمة سنخية(consolidation) في قاعدة الصدر الأيمن لا يعاني المريض غالبا من اليرقان
الاستقصاءات
بالإضافة إلى تلك الخاصة بالخراجات القيحية هناك الاختبارات المصلية الخاصة بالمتحول الزحاري (التراص الدموي،اختبار تثبيت المتممة،الإليزا( هذه الفحوص دائما تكون موجبة بحالة الإصابة و خاصة بوجود الأعراض المعوية كما تبقى موجبة بعد زوال الإعراض و لذلك فهي لا تصف الحالة الراهنة في حال تكرر النتائج السلبية لهذه الاختبارات فهذا دليل قوي على عدم وجود الخراجات الأميبية
العلاج
ميترونيدازول 800 ملغ ثلاث مرات يوميا لعشرة أيام رشف الخراجات عند المرضى الذين لا يستجيبون للعلاج و ذلك في حال وجود خراجات متعددة أو كبيرة و في حال وجود خراجات في الفص الأيسر للكبد أو خطر حدوث تمزق وشيك
المضاعفات
و تشمل حدوث التمزق، العدوى الثانوية،تجرم دم الإصابة الكبدية بالمنشقات و خصوصا المنشقة اليابانية و المانسونية بينما تندر الإصابة بالدموية خلال دورة حياتها تصل البيوض للكبد عبر النظام البابي و تسد فروع الوريد البابي مسببة تشكل الحبيبومات و حدوث التليف و الالتهاب و لكن دون حدوث التشمع الكبدي سريريا تحدث ضخامة طحالية كبدية و ارتفاع في ضغط وريد الباب و الذي يكون شديد في حالة الإصابة بالمنشقة المانسونية تظهر الفحوص ارتفاعا في مستوى الفوسفاتاز القلوية كما قد تظهر البيوض في البراز و في الخزعات المأخوذة من الكبد و المستقيم اختبارات الجلد و الاختبارات المناعية الأخرى تظهر نتيجة خاطئة غالبا و قد تظهر إيجابية في حالة الإصابة السابقة المعالجة باستخدام البرازي غوانتيل و لكن التليف يبقى مع خطر حدوث إرتفاع في الضغط في الجهاز البابي
الكيسات العذارية
تسببها المشوكة الحبيبية و قد تكون مفردة أو متعددة.تحدث غالبا في الجزء السفلي للفص السفلي الأيمن
يحيط بهذه الكيسات ثلاثة طبقات:الطبقة الخارجية و تشتق من المضيف و طبقة صفيحية متوسطة و طبقة منتشة داخلية و التي تحوي رؤوس الطفيلي و التي ستشكل أكياسا بنات فيما بعد سريريا قد لا يشتكي المريض من أي أعراض و قد يوجد ألم أصمي في المراق الأيمن
الاستقصاءات
- الفحوص المخبرية تظهر وجود حامضيات في الدم المحيطي في 30% من الحالات و إيجابية في اختبار تثبيت المتممة أو التراص الدموي في 85% من الحالات
- التصوير الشعاعي البسيط للبطن قد يظهر تكلس الطبقة الخارجية للكيسة.
- الأمواج فوق الصوتية و التصوير الطبقي المحوسب قد يظهران الكيسات البنات ضمن الكيسة الأم(حيث تعتبر علامة تشخيصية مهمة(
العلاج يتضمن
- إعطاء ألبيندازول( 10ملغ\كغ و الذي يستطيع اختراق الكيسة)و الذي يمكن أن ينقص من حجم الكيسة
- توجد طريقة تعتمد على الثقب ثم الرشف ثم الحقن ثم الرشف مجدداpuncture, aspiration, injection, reaspiration
- الرشف الخلوي بواسطة الإبرة تحت توجيه من الأمواج فوق الصوتية و غطاء من العلاج الكيماوي
- يمكن إزالته جراحيا مع المحافظة على الكيسة سليمة ما أمكن و ذلك بعد تعقيمها بواسطة الكحول أو محلول ملحي
- الأكياس المزمنة المتكلسة يمكن أن تترك دون إزالة
- لا يوجد تجارب سريريه محكمة لأي من الطرق السابقة
المضاعفات
تشمل تمزق الكيسة على السبيل الصفراوي و على الأعضاء الأخرى أو إلى داخل البريتوان مع انتشار للعدوى
الإنذار
غالبا جيد إذا لم تحصل مضاعفات ,على الرغم من أن تمزق الكيسة وارد في أي لحظة طرق الوقاية تشمل معالجة الكلاب الأليفة من الديدان و منعها من تناول الجثث المصابة للحيوانات و برامج الرقابة البيطرية المشوكة الحبيبية عديدة الفجوات تسبب داء المشوكات الحويصلي و هو مرض كبدي بشكل خاص مع معدل وفيات عالي إذا لم يعالج
المصدر: سيتامول نت
أضف تعليقاً