- التعلم بالمحاولة وتجنب الخطأ :فقد كان رسول الله (ص) يراقب أحيانا الصحابة ويتركهم برهة ما ليطبقوا تعاليم الإسلام , ثم يصحح لهم أخطائهم حتى يتعلموا بالممارسة والتجربة.
- إستخدام الأساليب الحسية :وكان رسول الله (ص) يكثر من التشابيه الحسية لإيضاح المعاني والأمور المعنوية لتقريبها إلى الأذهان , فكان مثلا يخطط خطا من الرمال وخطين يمين الأول وخطين عن يساره, ثم يمثل بالأول (سبيل الله) والخطوط الجانبية (سبيل الشيطان) .
- إستخدم أسلوب الحوار :إستخدم الرسول (ص) أسلوب الحوار للوصول إلى فكرة معينة ولإبراز معنى , فكان يسأل الصحابة عن أمر ما , فإذا عجزوا أجاب رسول الله وعلمهم.
- إغتنام الفرص والمناسبات في التعلم :كانت الآيات البينات في الفرآن الكريم تنزل في المناسبات , وخاصة الآيات التشريعية التي تأتي عند الحاجة : عند السؤال عن بعض الأحكام كان رسول الله (ص) يغتنم المناسبة لتفسيرها وتوضيحها للمسلمين.
- الطريقة القصصية : إستخدم الرسول القصة لتهذيب النفوس , والقرآن ملئ بالقصص ذات العبرة , فإذا تتبع المسلم نتيجة أحداث القصة إنطبعت نفسه بتعاليمها واقتدى ببطل القصة , وتحلى بصفات أبطالها وابتعد عن وصفها العاصين وسلوكهم .
- تقديم الأمثلة :الإبتداء بالأمثلة الكافية والنصوص ومناقشتها واستنباط خواصها , تمهيدا لفهم القواعد والتعريفات , لأن مواجهة الناشئة بالقواعد الكلية , وإلقاء مسائل الفن عليه دفعة واحدة وهو غير مستعد لفهم ما يلقى عليه في هذه الفترة من عمره , يقلل نشاطه الفكري , ويجعله ينصرف عن العمل , ويكرهه.
- ربط المعلومات :الدروس التي تلقى على الناشئين في الفن الواحد تكون متصلة و لأن إنقطاع مسائل العلم بعضها عنن بعض يؤدي إلى النسيان وتعويق التحصيل .
- إستخدام القدوة :تعلم الأطفال الوضوء والصلاة والدعاء ومعالم الدين عن طريق الأسوة الحسنة وعلى معاشرة الطفل لأقرانه لإكتساب أساليب التعامل مع البشر .
- تكوين العادات :التبكير بتكوين العادات الحسنة منذ الصغر حتى لا يكون هناك مجال لتسرب العادات المذمومة إلى الصبي , فالعادات تؤدي أغراضا حيوية في حياة الإنسان , وتساعد على توافق الفرد الإجتماعي مع بيئته , ولهذا ينبغي أن توجه عناية خاصة إلى تكوين العادات الصالحة لتربية الطفل في مراحل نموه المختلفة , ومن العادات التي تقضي التربية الإسلامية بتكوينها لدى الصبي : تعوده على الصلاة بالإضافة إلى ممارسة قيم الدين التي ينبغي أن يتحلى بها المؤمن ومنها : الصدق , والأمانة , والتعاون , والنظافة , والنظام , وحب العمل , والإخلاص فيه .
- الطريقة العلمية : التربية الخلقية في الروضة تجئ عرضا بطريقة عملية , فإن كل أعمال الروضة إنما هي تنمية للخلق الصحيح وترويض للصفات الصالحة عن طريق العمل الجماعي , ومن وسائل الروضة في تنمية وجدان الخير في الأطفال ,و إيقاظ ضمائرهم أن تلفت أنظارهم إلى أعمالهم اليومية , لكي يميزوا الطيب فيها والصالح مع الإستعانة على إيضاح ذلك بالحكايات الشائقة , فمن المعتاد أن يختتم اليوم الدراسي بحكاية نافعة توقظ الوجدان وتبعث الإعجاب بالفضيلة والنفور من الرذيلة .
المصدر: شباب عا نت
أضف تعليقاً