وأشارت الجمعية التي تتخذ من برلين مقرها لها إلى أن المشكلة عادة ما تحدث لدى اتصال بين شريان أو وريد عادي والعصب الخامس أسفل المخ، ويؤدي هذا الاتصال إلى حدوث ضغط على العصب مما يسبب له قصوراً أو إعاقة مؤقتة عن العمل.
ونوبات الألم الشديدة يمكن أن تحدث نتيجة للأنشطة اليومية مثل لمس الوجه أو المضغ أو التحدث أو تنظيف الأسنان بإستخدام الفرشاة، ويمكن أن يؤثر الألم على أحد جانبي الوجه، بحيث يكون مركزاً في موضع واحد أو ينتشر على نطاق أكبر.
وأفادت الجمعية أنه يمكن معالجة الحالة بفاعلية عن طريق الأدوية والحقن وفي بعض الأحيان يكون إجراء العمليات الجراحية أمراً ضرورياً، إلا أن كثير من حالات التهاب العصب الخامس تظل بلا علاج حيث تنسب الآلام في الغالب لوجود مشاكل في الأسنان، ويحذر الخبراء من إستخدام الوخز بالإبر الصينية لتخفيف آلام التهاب العصب الخامس، حيث من الممكن يؤدي ذلك إلى مزيد من نوبات الألم.
المصدر: منتديات زهرة الشوق
أضف تعليقاً