9 معتقدات يجب التخلص منها

من المستحيل لأيِّ شخص كان، حتى أقل الأشخاص فاعلية، أن يستمر في اختيار حياة مليئة بالأسى بعد أن يصبح على دراية كاملة بحقيقة أنَّ عدم الفاعلية هو مجرد اختيار، فهو النتيجة المباشرة للمعتقدات والسلوكات غير المثمرة.



لذا إليك 9 أشياء يجب التوقف عن الإيمان بها:

1. عدم معرفة ما تريده:

لا تدع ما يتوقعه الآخرون منك أن يُملي عليك ما تتوقعه من نفسك، بل اكتشف ما تريده أنت، فالوضوح بشأن رغباتك الحقيقية هو أمر محرِّر للغاية؛ وذلك لأنَّك ستتوقف عن إثبات نفسك للجميع، حتى لنفسك، وعندما تصبح واقعياً بشأن المشاعر الحقيقية التي تتوق إليها، ستُفاجِئ نفسك بوفرة الفرص والإمكانات الجديدة.

2. تأجيل ما يجب القيام به إلى وقت لاحق:

إذا لم تملك أيَّ خطط في حياتك، فستبقى في مكانك الحالي ولن تتقدم إلى الأمام؛ لذلك لقد حان الوقت لاتخاذ خطوة ما، ولن يُحكَم عليك وفقاً لأقوالك؛ بل سيُحكَم عليك من خلال أفعالك؛ لذا تحلَّ بالعزم كل يوم حتى تتمكن من الخلود إلى النوم وأنت راضٍ، وتحلَّ بالشجاعة والانضباط لفعل ما هو ضروري بدلاً من مجرد فعل ما هو مريح.

3. التقاعس عن العمل:

إنَّ الحياة ليست سهلة دائماً، وعادةً ما تجعل الرغبة في أن يكون الوضع أسهل دون الحاجة لأي عمل، الأمر أكثر صعوبة؛ لذلك الطريقة الأكثر فاعلية للتعامُل مع ما يجب إنجازه هي إنجازه فعلاً.

تتمثل الاستراتيجية التي أثبتت فاعليتها عبر الزمن لجعل الحياة أسهل حقاً في تجاوز كل تحدٍّ قد يواجهك، فاستخدم كل تحدٍّ بوصفه فرصة لإنشاء قيمة وإحداث فرق ما، وفي النهاية ستصل إلى أي مكان تأمل الوصول إليه.

إقرأ أيضاً: الكسل في العمل – أسبابه – طرق القضاء عليه

4. الاعتقاد بأنَّك لا تملك القوَّة:

واجه عقباتك وافعَل شيئاً حيالها، فستجد أنَّك أقوى منها بكثير، فإنَّ المعاناة التي تخوضها اليوم تطوِّر القوة التي تحتاج إليها للغد، حتى عندما تقدِّم أفضل ما بوسعك ولا تسير الأمور كما تريد، فهذا ليس فشلاً؛ بل بدلاً من ذلك، إنَّها مجرد فرصة أخرى لاتخاذ إجراء أفضل والقيام بالأمر بشكل أفضل في المرة القادمة، فأنت أقوى ممَّا تعتقد؛ لذا لا تستسلم.

شاهد بالفيديو: 6 أسئلة هامّة لمعرفة ما تريد أن تنجزه بحياتك

5. الاعتقاد بأنَّ علاقتك مع شخص آخر سوف تحل مشكلاتك:

إنَّ أقوى علاقة ستحظى بها على الإطلاق هي علاقتك بنفسك، وإذا لم تكن مرتاحاً بما يكفي مع نفسك أو مع حقيقتك عند الدخول في علاقة ما، فأنت لست مستعداً لتلك العلاقة، لأنَّك غير قادر على محبة شخص آخر ما لم تحب نفسك، تماماً كما أنَّك غير قادر على تعليم شيء ما لم تفهم ذلك الشيء بنفسك.

6. عدم الرغبة في الغفران:

عليك أن تغفر، لست مضطراً لأن تحب الأشخاص الذين تغفر لهم ولا أن تكون صديقاً لهم، ولا يتعين عليك قضاء الوقت معهم مرة أخرى، ولكن عليك أن تغفر لهم، وأن تنسى خلافات الماضي وتتصالح معهم، لأنَّك إذا لم تفعل ذلك، فإنَّك تسمح لأحداث الماضي أن تعوقك في المضي قدماً.

7. الاعتقاد بأنَّ المسارات والتجارب الجديدة محفوفة بالمخاطر:

استعد للشعور بالخوف والقيام بما يجب عليك مهما كلف الأمر، ولا تخف من المستقبل؛ إذ إنَّ تكرار الماضي هو الذي يهدد نموك، ألا تفضل أن تحاول أن تفعل شيئاً عظيماً وأن تتعلم درساً، على أن تحاول ألا تفعل ولا تتعلم شيئاً لبقية حياتك؟

8. عدم الرغبة في البدء من جديد:

ستأتي مرحلة في حياتك عندما تدرك أنَّه لن يبقى شيء على حاله إطلاقاً، وأنَّه من الآن فصاعداً سيتم تقسيم الوقت إلى قسمين: قبل هذه المرحلة وبعد هذه المرحلة، ولكن لا بأس في ذلك، فلا عيب في البدء من جديد، للحصول على فرصة للقيام بالأشياء بشكل أفضل مما كانت عليه سابقاً أو تغيير القيم التي لم تعد تخدمك والقيام بشيء لطالما أردت القيام به.

إقرأ أيضاً: 8 نصائح تساعدك على بدء حياتك من جديد

9. الاعتقاد بأنَّ تعاستك الآن ستجلب السعادة في مستقبلك:

قد تعتقد أنَّ احتمال شعورك بالسعادة سيزيد في المستقبل إذا قمت بالاستغناء عنها الآن، ولكنَّ الأمر لا يعمل بهذه الطريقة، فيتطلَّب أن تكون سعيداً قدراً من الممارسة بقدر ما تتطلبه التعاسة، فإذا اخترت أن تعيش بابتسامة، ستبتسم أكثر، وإذا اخترت أن تعيش منتظراً، فستنتظر أكثر، وكل يوم تقضيه بالانتظار سيجعل حياتك أقل سعادة.

أن تكون سعيداً هو أن تعيش حقاً، وكل يوم تؤجل فيه حياتك يجعلك أقل قدرة على عيشها على أكمل وجه.




مقالات مرتبطة