1. انتظار الوقت المُناسب
من المهمّ أن تبدأ الآن وفي الحال، فليس هُنالك وقت مثالي للبدء، فهذه المرحلة هي الأكثر أهمية، وهي مليئة بالتحدّيات التي يتوجّب عليك مواجهتُها وأوّلُها اتّخاذ قرار البدء، فإن أخذت بالمُماطلة والتّسويف لن تحقّق النّجاح، لايجب أن تكون عظيماً لكي تبدأ تحقيق نجاحك، بل يجب أن تعتقد بأنّ أيّ وقت هو مناسب للبداية.
2. الخوف من انتقادات الآخرين
إذا كان نجاحُك مرتبطاً بقرارات الآخرين وآرائهِم فلن تحقّق شيئاً مهما فعلت، لاتنتظر منهُم إبداء الرأي أو التدخّل بشؤونك، لاتخف من انتقاداتهِم لما تفعل فأنت على صواب، تحقيق النّجاح سيكون صعباً للغاية إذا كُنت ممن يعيرون انتباهاً لكلام الناس وانتقاداتهم اللّاذعة، هذه حياتُك أنت فقط ومن حقّك أن تعيشها ما تُريد، فلا تخشى شيء.
3. فصل الحياة الشخصيّة عن الحياة المهنيّة
لايتحدّد نجاحك بجانب واحد فقط من جوانب الحياة، فكونك ناجح في العمل وفاشل في المنزل أو في التّواصل مع زوجتِك لا يعني أنّك حققت النّجاح كُليّاً، لا تفصل نجاحك في حياتك الشخصيّة عن نجاحك في العمل، فهذه الأمور تتكامل جميعها لتجعل منك شخصاً ناجحاً في الحياة.
4. المال هو المعيار الأوّل للنّجاح
النّجاح والسّعادة لايرتبطان بكم تجني من النّقود، النّجاح لايتحدّد برصيدك في البنك بل يتحدّد بكميّة الرّضى عن النّفس الذي تشعر به كلّ يوم عندما تخلد للنّوم، لا أحد ينكر دور المال المُهم في الحياة لكنّه ليس بالضّرورة أن يكون سبباً لكونك ناجحاً، فبمجرّد انجازك لشيء لطالما أردتَ تحقيقه، فقد أحرزت النجاح.
5. الخوف من الفشل
الفشل في البداية والوقوع بالأخطاء أمر طبيعي للغاية، لكنّ الخوف من الفشل في المرّات القادمة سيجعلُك تكفُّ عن المُحاولة مما سيُدمّر نجاحك إلى الأبد ويقضي على أحلامك نهائيّاً، تأكّد بأن الفشل هو احتمال قد يحدُث مراراً وتكراراً في حياتِك، لكنّه لم يكُن يوماً النّهاية، بل هو درس يركّز اهتمامك على أسباب الإخفاق لتتجاوزها في المرّات القادمة.
6. الانشغال يعيق تحقيقك للنّجاح
أن تكون مشغولاً بعض الشّيء لا يعني أنّك غير قادر على تحقيق أحلامِك، فهذه الحجّة باطلة، حدّد أهدافك بوضوح، خصّص لها وقتاً محدّداً يوميّاً وإعمل على إنجازها ولو كان ذلك على المدى البعيد، لكنّك ستجني بالنّهاية ثمرة جهودك وإنتظارك وتحقّق النّجاح الباهر الذي كُنت تحلم به.
7. عدم القُدرة على التّخطيط
عدم التّخطيط بشكل عام يجعلُك تائهاً في طريقك نحو تحقيق النّجاح، فالتّخطيط برسم لك خارطة طريق توصلك إلى الهدف، لذا فإن عدم القُدرة على التّخطيط ليس سوى تخطيط للفشل، عليك تنمية مهاراتك في التّخطيط لتحدّد هدفك بدقّة، وتحصُل على النّجاح الذي تنتظرُه.
8. التّركيز على نقاط الضّعف
نقاطُ الضّعف موجودة لدينا جميعاً، لكنّ النّاجحين منا هُم من لم يكترثوا لنقاط ضعفهِم بل ركّزوا في نقاط القوّة لديهِم ووضعوا جهدهُم في ثَقلها وجعلها تنموا شيئاً فشيئاً حتّى أصبحت لا تُقهر، نجاحُك لن يتحقّق طالما بقيتَ تنظر للجانب المُظلم من شخصيّتك ولمراكز الضّعف فيها، لكي تُحقّق النّجاح انظُر دائماً للنّصف المملوء من الكأس.
9. العمل غير الجّماعي
الشّعور بالاكتفاء الذّاتي والعمل بشكل مُنفرد قد يجعل من الأمور أكثر صعوبةً وتعقيداً، حيث أنّ النّاجحين غالباً ما يحصلون على الدّعم والمُساندة من الأشخاص القريبين منهُم، لذا فإن تكاتُف الجّهود أفضل وسيلة لتحقيق النّجاح.
أسبابُ الفشل عزيز القارئ كثيرة للغاية، لكنّني تطرّقت لهذه الحاور السّابقة لأنّها أغلب ما نُعاني منه في مُجتمعاتنا، والتي بابتعادك عنها قد تمهّد طريقك وتجعلهُ أكثر سهولة في سبيل تحقيق النّجاح الذي تصبوا إليه.
أضف تعليقاً