9 اضطرابات نوم تشير إلى ضرورة استشارة الطبيب

إنَّ قائمة المشكلات التي قد تسبِّب اضطرابات في النوم طويلةٌ جداً، منها التوتر النفسي، والقلق، والجيران المزعجين، فلا عجب إذاً أنَّ ملايين الناس يعانون من مشكلات متعلِّقة بالنوم، وقد تتضمَّن هذه القائمة أعراضاً لا تعرف حتى أنَّك تعاني منها، نتيجة لاضطراب نوم غير مشخَّص، أو حالةً صحية تسبِّب اضطراباً في النوم.



يدرك معظم الناس أنَّ نومهم مضطرب عندما يشعرون بالإرهاق المفرط في اليوم التالي، لكن غالباً ما يكون من الصعب أن نعزو هذا التعب المفرط إلى أعراض، مثل الاحتقان، أو أمراض الجهاز الهضمي، أو الألم، فبدلاً من ذلك يعزوه الناس خطأً إلى نقص الكافيين، أو التعرض للتوتر في وقت متأخر من الليل أو في أثناء النهار.

إذا واجهت أيَّاً من الأعراض الآتية بعد الخلود إلى النوم، فقد حان الوقت لزيارة طبيبك للحصول على استشارة:

أولاً: ضيق التنفس

يعدُّ ضيق التنفس علامةً شائعةً على الإصابة بانقطاع "النفس النومي" (sleep apnea)، وهو اضطراب في النوم؛ إذ يتوقف تنفسك ويبدأ من جديد، ففي أثناء النوم تسترخي العضلات ويضيق البلعوم أو ينغلق.

يرتبط توقف التنفس في أثناء النوم أيضاً بالشخير، والاختناق في أثناء النوم، والشعور بصداع وجفاف في الفم عند الاستيقاظ، فيمكن لاختصاصي النوم أن يطلب إجراء دراسة للنوم لتحديد ما إذا كنت مصاباً بانقطاع النفس النومي، والذي يُعالج عادةً بجهاز يسمى "ضاغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر" (CPAP)، وهو جهاز يضخ هواءً مستمراً عند ضغط محدَّد، ممَّا يحافظ على مجرى الهواء مفتوحاً.

يُعدُّ "التنقيط الأنفي الخلفي" (Postnasal drip) سبباً آخر محتملاً لضيق التنفس، فعندما تُفرز كمية كبيرة من المخاط إلى مؤخرة البلعوم، فذلك قد يسدُّ المسالك الهوائية، ممَّا يتسبَّب في توقف الناس مؤقتاً عن التنفس في أثناء النوم؛ إذ يؤدي ذلك إلى اللهاث، وقد يكون ناجماً عن الحساسية أو التغيرات في الطقس أو نزلات البرد.

إنَّ الحفاظ على إماهة الجسم يساعد على ترطيب المخاط وجعله يمر بسهولة أكبر، كذلك بالنسبة إلى المواد التي تحلِّل المخاط، مثل عقار "ميوسينيكس" (Mucinex)، ومحلول الأنف الملحي، فإذا لم تنجح هذه الاستراتيجيات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية في الحد من التنقيط الأنفي الخلفي، فقد يصف الاختصاصي مضاد احتقان للمساعدة على إزالة المخاط ومنع انسداد الحلق، مع التحقُّق أيضاً من الأسباب المحتملة الأخرى، مثل أمراض الجيوب الأنفية، كالحساسية أو التهاب الجيوب الأنفية.

قد يسبِّب ارتجاع الحمض أيضاً اللهاث، وذلك لأنَّ الإفرازات الحمضية من المعدة ترتجع إلى المريء، فغالباً ما يشعر المرضى بطعمٍ حامضٍ في أفواههم؛ وذلك لأنَّ النوم على جانبك الأيسر، ورفع النصف العلوي من جسمك بوسادة إسفين إسفنجية، أو تناول مضادات الحموضة، قد يساعد على السيطرة على مشكلات التنفس في أثناء الليل.

ثانياً: الشخير

الشخير هو عرض شائع آخر لانقطاع النفس النومي، فعند وجود تضيُّق في مجرى الهواء، سواء في الأنف أم البلعوم، تبدأ الأنسجة بالاهتزاز ويصدر صوت الشخير، وقد يرتبط ذلك بقصر الأنفاس، أو الشخير في أثناء النوم، وجفاف الفم في الصباح، واحتقان الأنف.

كما قد ينجم ذلك عن الحساسية، أو نزلات البرد، فضلاً عن زيادة الوزن؛ إذ يعدُّ ضيق التنفس وزيادة التعرق من الأعراض الإضافية التي قد تعوق نومك.

يمكن لاختصاصي النوم أن يطلب دراسة للنوم لتحديد ما إذا كنت مصاباً بانقطاع النفس النومي، فإذا لم يوجد دليل على توقف التنفس في أثناء النوم، فإنَّ خيارات العلاج المختلفة للشخير تشمل النوم على جانبك، ورفع رأس السرير، واستخدام شرائط الأنف، وبخاخات الأنف، أو جهاز فموي.

ثالثاً: المشي في أثناء النوم

يُعدُّ المشي في أثناء النوم من أخطال النوم؛ أي إنَّه سلوكٌ أو تجربة غير مرغوب فيها في أثناء النوم، فإنَّه اضطراب يحدث خلال أعمق مرحلة من نوم حركة العين غير السريعة، عندما يضطرب الدماغ فيبقى في حالة ما بين النوم واليقظة.

قد ينجم ذلك عن الحرمان من النوم أو التوتر أو القلق أو الحمى، فإنَّ تناول بعض الأدوية مثل المنوِّمات أو المهدئات أو بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الاضطرابات النفسية قد يكون عاملاً مساهماً أيضاً.

يمكن لاختصاصي النوم تشخيص هذا الاضطراب عن طريق أخذ سيرة مرضية شاملة، وطلب إجراء دراسة للنوم، ويوصى باتخاذ تدابير وقائية، مثل تعديل الأدوية، وأن يوقظك أحدٌ قبل 15 دقيقة من المشي في أثناء النوم عادةً، وتجنب المحفزات الأخرى، كالحرمان من النوم والتوتر.

رابعاً: الكلام في أثناء النوم

إنَّ التحدث في أثناء النوم هو أحد أكثر أنواع أخطال النوم شيوعاً، وما زال غير معروف السبب، فإنَّه أكثر شيوعاً عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية، ويمكن أن يرتبط بالسير في أثناء النوم والكوابيس، وقد تشمل الأسباب الأخرى، التوتر العاطفي، والحمى، والاستخدام الخاطئ للعقاقير.

ويمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى انخفاض القدرة على التركيز، وتقلُّبات مزاجية حادة، أو هلوسة، فإذا لم يكن الحديث في أثناء النوم أمراً طبيعياً وسبَّب لك القلق، فيجب أن تستشير اختصاصياً.

فيمكن تشخيص هذا الاضطراب عن طريق أخذ سيرة مرضية شاملة، وطلب دراسة للنوم إذا لزم الأمر، ويوصى باتخاذ تدابير وقائية؛ إذ يجب تجنُّب المسببات، مثل التوتر، والحرمان من النوم، ويمكن لبعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب، أن تحفِّز الكلام في أثناء النوم، لذلك قد يُجري طبيبك بعض التعديلات على ما تتناوله أيضاً.

شاهد: 6 معلومات قد لاتعرفها عن النوم

خامساً: الكوابيس المزمنة

قد تنتج الكوابيس المستمرة عن عدد من الأمراض النفسية المختلفة، وأكثرها شيوعاً القلق والاكتئاب، فيمكن أن تؤدي التغييرات في جدولك اليومي والتي تقلِّل من مقدار النوم الذي تحصل عليه أيضاً إلى زيادة في الكوابيس، كما هو الحال مع اضطراب الكرب التالي للصدمة النفسية.

يكون علاج الكوابيس المزمنة ضرورياً إذا تسبَّبت في الشعور بالضيق أو حرمتك النوم أو أثَّرت في أدائك خلال النهار؛ إذ يمكن للكوابيس المتكرِّرة أن تسبِّب أضراراً صحيةً بالغة، كزيادة خطر الانتحار، وأمراض القلب، والسمنة، فأولئك الذين يعانون من الكوابيس المزمنة يجب أن يبحثوا عن العلاج والمشورة من طبيب اختصاصي.

قد تكون كوابيسك آثاراً جانبيةً للأدوية التي تتناولها، وفي هذه الحالة قد يغيِّر طبيبك الجرعة أو الوصفة الطبية للتخفيف منها، ويمكنه أيضاً مساعدتك على تطوير مهارات إدارة الوقت، وتحديد الأولويات، والحد من التوتر التي تناسب حالتك، إذا كانت كوابيسك ناتجةً عن القلق والاكتئاب.

"العلاج التدريبي التخيلي" (Imagery rehearsal therapy)، والذي يتضمَّن تغيير نهاية الكابوس الذي تتذكَّره في حين تكون مستيقظاً، ثمَّ التمرن على النهاية الجديدة في عقلك، وقد يكون ناجحاً جداً في علاج الكوابيس المتكررة الناجمة عن اضطراب الكرب التالي للصدمة النفسية.

سادساً: الاستيقاظ المتكرِّر لأجل التبول

يصبح التبول الليلي أكثر شيوعاً مع تقدمك في العمر، لكنَّه قد يكون أيضاً علامة على وجود مشكلةٍ ما، فقد تنجم هذه الحالة عن عملية الشيخوخة الطبيعية للمثانة، أو ربما بسبب مشكلة طبية، فيمكن أن يحدث التبول الليلي وحده أو يتزامن مع التبول المتكرر خلال النهار، والسبب الأشيع هو شرب كثير من السوائل قبل موعد النوم بوقت قصير، لكنَّ بعض الأمراض التي تسبِّب التبول المتكرِّر ليلاً قد تكون أكثر حدة، مثل التهاب المثانة، أو المسالك البولية، أو مرض السكري، أو تضخم غدة البروستاتا، أو الفشل الكلوي المزمن.

يمكنك لرصد المشكلة البدء أولاً بالحدِّ من كمية السوائل التي تستهلكها قبل النوم، فاحتفظ بمذكرة لبضعة أيام توضِّح مقدار ما تشربه من سوائل، وعدد مرات الذهاب إلى الحمام، وكمية البول تقديرياً، ويجب عليك أيضاً تدوين أي أدوية تتناولها، وأي التهابات في المسالك البولية، وأي أعراض ذات صلة.

يمكن لطبيبك بعد ذلك استخدام هذه المعلومات لتحديد الأسباب والعلاجات المحتملة للتبول الليلي، اعتماداً على المرض المُسبب، وقد تشمل العلاجات الأدوية المضادة للكولين، والتي تقلِّل من أعراض المثانة العصبية، أو علاج الأمراض والإنتانات الأخرى، مثل داء السكري، أو التهاب المسالك البولية.

سابعاً: صرير الأسنان

يمكن ملاحظة الآثار الضارة لصرير الأسنان عندما تطبِّق أسنانك وتشدها على بعضها في أثناء النوم خلال النهار، وذلك من خلال الشعور بصداع خفيف أو ألمٍ في الفك؛ إذ تُعدُّ هذه الحالة اضطراباً حركياً مرتبطاً بالنوم، ووَفقاً لمركز "مايو كلينك" (Mayo Clinic) الطبي، فإنَّ الناس الذين يعانون من صرير الأسنان في أثناء النوم هم أكثر عرضة لاضطرابات النوم الأخرى، مثل الشخير وتوقف التنفس في أثناء النوم.

قد ينجم صرير الأسنان عن التوتر والقلق، لكن من المرجَّح أن يكون سببه مشكلةٌ في الفك والأسنان، فيمكن لطبيب الأسنان فحص الفم والفك بحثاً عن العلامات والأعراض، مثل تآكل الأسنان أو تخلخلها، ويمكن بعد ذلك أن يوصي باستخدام واقي الفم لحماية الأسنان ليلاً.

ثامناً: النوم بسرعة كبيرة

إذا كنت تنام أقل من سبع إلى تسع ساعات الموصى بها كل ليلة، وتغفو في اللحظة التي تضع فيها رأسك على الوسادة، فقد يكون ذلك إشارةً إلى أنَّ جسدك يحتاج إلى مزيدٍ من الراحة.

إذ تشمل العلامات الأخرى للحرمان من النوم، النعاس المفرط في أثناء النهار، وصعوبة معالجة المشاعر، أو التركيز على المهام البسيطة، وعلامة أخرى هي أنَّك تشعر بالنعاس أو تغفو عند القيام بأنشطة عادية، كمشاهدة التلفاز أو قيادة السيارة.

فإذا كنت تشك في أنَّك تعاني من الحرمان من النوم، فيمكنك استخدام "مقياس إيبوورث للنعاس" (Epworth Sleepiness Scale) لقياس شدة النعاس لديك، لكن يوصى أيضاً باستشارة اختصاصي النوم حتى يتمكَّن من إجراء الاختبارات المناسبة لمساعدتك على تحسين نومك، لا سيِّما إذا كنت تتبَّع عادات النوم السليمة، وما زلت تعاني من الحرمان من النوم.

قد يكون الحرمان من النوم علامةً على اضطرابٍ في النوم، مثل انقطاع النفس في أثناء النوم، أو النوم القهري (الناكروليبسيا)، وهي حالةٌ تشعر فيها بالنعاس فجأةً، ممَّا قد يؤدي إلى النوم على الفور (تُعرف أيضاً باسم نوبات النوم).

تنجم هذه الحالة عن فقدان ناقل عصبي مسؤول عن تنظيم اليقظة، بالإضافة إلى النعاس المفرط في أثناء النهار، ونوبات النوم، وقد تعاني أيضاً من نوبات جمود (فترات وجيزة من ضعف العضلات)، ونوم متقطِّع في أثناء الليل.

يمكن لاختصاصي النوم تشخيص السبب، وطلب إجراء دراسة النوم إذا لزم الأمر، وإذا اتَّضح أنَّك مصاب باضطراب النوم القهري، قد يصف لك بعض الأدوية لإبقائك مستيقظاً.

تاسعاً: تناول الطعام في أثناء النوم

تحدث اضطرابات الطعام المرتبطة بالنوم عندما يتناول المرء الطعام وهو نائم تماماً وليس على درايةٍ بأفعاله، فقد تكون الحالة ناتجةً عن تناول بعض الأدوية كالحبوب المنومة، أو يمكن أن تحدث في الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم الأخرى، مثل متلازمة تململ الساقين.

فإنَّ الناس الذين يعانون من هذا الاضطراب معرَّضون لخطر الإرهاق والاكتئاب وزيادة الوزن، كما أنَّهم معرضون لخطر حرق أو جرح أنفسهم عند إعدادهم للطعام في أثناء نومهم، أو حتى التسمم نتيجة تناول مواد غير صحية.

إذا كان الاضطراب ناتج عن أدوية ما، فقد يوصي اختصاصي النوم باستخدام أدوية بديلة، أو تجنُّب استخدام بعض الأدوية تماماً، أمَّا إذا لم يكن ناجماً عن الأدوية، فقد يوصي الطبيب بإجراء تغييرات في نمط الحياة لتخفيف مستوى التوتر وإزالة المخاطر المحتملة التي يمكن أن تؤذيك في أثناء النوبة، كتغيير موقع الأثاث حتى لا تقع في طريقك إلى المطبخ، ووضع الأقفال على الثلاجة والخزائن والفرن، وحتى وضع جرس إنذار على باب غرفة نومك.

شاهد أيضاً: 6 أسباب وراء الحرمان من النوم العميق

كيفية مراقبة مشكلات النوم ذاتياً:

قد يشير أفراد المنزل إلى أي اضطرابات نوم تعاني منها حتى تتمكَّن من فحصها، لكنَّ هذا ليس خياراً مطروحاً عندما تعيش وحدك.

فبالنسبة إلى الأشخاص الذين يعيشون وحدهم، فإنَّ مراقبة اضطرابات النوم تمثِّل تحدياً حقيقياً، ففي بعض الأحيان قد ترى المنزل في حالة من الفوضى، ولكنَّه لم يكن كذلك قبل ذهابك إلى الفراش، وهذا يسهِّل ملاحظة وجود مشكلةٍ ما.

لكن، قد تشعر في معظم الأوقات أنَّ نومك ليس طبيعياً، على سبيل المثال، قد تشعر بالتعب الشديد أو الانفعال في أثناء النهار، على الرَّغم من نومك عدد الساعات الموصى بها، ولكنَّك لا تجد دليلاً ملموساً عندما تستيقظ في اليوم التالي.

هنا يأتي دور أجهزة تعقب النوم، فثمَّة عدد من الطرائق لتتبع النوم لفهم الأعراض المحتملة التي تحدث، فقد تشمل هذه الأجهزة تلك القابلة للارتداء وأجهزةً خاصة توضع جانب السرير ومستشعرات السرير.

فيمكن للأجهزة القابلة للارتداء جمع المعلومات المتعلقة بالحركة ومعدل ضربات القلب وأنماط التنفس، ونظراً لأنَّ معظم هذه الأجهزة متعددة الأغراض، فيمكن للمستخدمين استخدامها لتتبُّع عادات الطعام وأنماط التنفس في أثناء النهار أيضاً.

على سبيل المثال، إذا كان مقدار نومك المعتاد يتناقص تناقصاً ملحوظاً، فيمكنك التكهن بأنَّ سبب ذلك هو أعراض متعلقة بحالتك الصحية، فيمكنك بعد ذلك مقارنة هذه المعلومات مع أنماط نومك لتفهم ماهية الأعراض التي تصيبك في أثناء النوم وسببها.

إقرأ أيضاً: 7 خطوات للحصول على نوم مريح وهادئ

يمكن أيضاً وضع أجهزة بجانب السرير تجمع البيانات المتعلقة بعادات التنفس وحركة الجسم؛ إذ يمكن أن تساعد هذه المعلومات على تحديد ما إذا كنت تعاني من ضيق في التنفس أو حركة مفرطة في أثناء النوم، وقد يقوم الجهاز أيضاً بتخزين معلومات عن بيئة غرفة نومك، مثل درجة الحرارة والضوضاء المحيطة والضوء.

ثمة أيضاً مستشعرات السرير التي يمكن وضعها أسفل الشراشف أو الفراش، فتجمع هذه المستشعرات المعلومات المتعلقة بالحركة ومعدل ضربات القلب؛ إذ يرتبط معدل ضربات القلب غير المنتظم ببعض الأمراض، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو التوتر المفرط، وقد تتعقب بعض المستشعرات أيضاً درجة الحرارة والرطوبة.

إقرأ أيضاً: 6 أسباب يجب أن تمنعك من النوم بجوار هاتفك المحمول

في الختام:

بعد جمع بيانات النوم لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، يمكنك إحضارها إلى طبيبك في موعد الاستشارة التالي، لكن نظراً لأنَّ هذه الأجهزة التجارية لم يُصرَّح بها للتشخيص السريري، فلن يتمكَّن الطبيب من استخدام هذه البيانات وحدها لوضع تشخيصٍ رسمي، لكن يمكنه على الأقل استخدام البيانات للمساعدة على تحديد ما إذا كانت الاختبارات السريرية مفيدةً أم لا.

المصدر




مقالات مرتبطة