أولاً: قوّي إيمانك بالله
الإيمان بالله تعالى وممارسة الطقوس الدينية تمنح المرء السكينة والطمأنينة وتجعله أكثر ارتباطاً بالله، فالإيمان يسهّل عليه صعب الحياة ويُزيل العقبات ويكبح جماح النفس الأمّارة بالسوء وبالتالي يتخلّى المرء عن فكرة الانتحار نهائياً.
ثانياً: حدّد رسالتك في الحياة
يجب أن تحدّد ماهي الغاية من وجودك في هذه الحياة، قد تكون غايتك بسيطة للغاية كمساعدة الفقراء والمحتاجين أو التطوّع في خدمة كبار السن أو الحفاظ على نظافة مدينتك أو حماية الحيوانات المتشردة، مهما كانت رسالتك اسعَ إلى الالتزام بها فهي ستمنحك أملاً جديداً في هذه الحياة.
ثالثاً: اربط حياتك بأهداف
الحياة بلا هدف كسفينة بلا أشرعة، ولذلك ينصح الخبراء بضرورة وضع مجموعة من الأهداف القصيرة والبعيدة والعمل بشكل مستمر لتحقيقها، هذه الأهداف ستجعل لحياتك قيمة ومعنى كما أنّك عندما تنجح في تحقيق أهدافك ستشعر بالرضا والسعادة.
رابعاً: اقرأ قصص العظماء
ستلاحظ عندما تقرأ قصصاً عن حياة عظماء التاريخ أنّ معظمهم عاش حياة قاسية وجميعهم تعرّضوا للعنف والحزن والإحباط، لكن بقوة إرادتهم تمكنوا من تجاوز الصعاب وتحقيق النجاح، حاول أن تستفيد من قصص حياتهم وتعلّم منهم كيف صبروا وكيف حوّلوا واقعهم المرير لواقع أفضل وأكثر سعادة.
خامساً: غيّر نظرتك للأشياء
يجب أن تُدرك بأنه لايوجد شخص يعيش في سعادة مطلقة ولايوجد شخص لامشاكل لديه على الإطلاق، فهناك الملايين من المعذّبين والمرضى في العالم، فكرّ بأنك أفضل من غيرك وأنّ معاناتك مؤقتة وسرعان ما ستزول قريباً، وبدلاً من ندب حظك اعمل واجتهد لحل مشاكلك وتغيير واقعك.
سادساً: خذ إجازة طويلة
عندما يُسيطر عليك اليأس حاول أن تُغيّر روتين حياتك اليومي، مثلاً خذ إجازة طويلة، اخرج للشاطئ، أو خطّط للتخييم مع أصدقائك، مارس بعض الأنشطة الممتعة كركوب الأمواج أو تسلّق الجبال أو ركوب الخيل، سيمنحك كل ما سبق الراحة النفسية والمتعة ولن تفكر بعد اليوم في الانتحار.
سابعاً: تواصل مع محيطك
في هذه المرحلة الحساسة من حياتك يجب أن تبقى على تواصل مع محيطك حتى لاتزداد حالة الاكتئاب التي تعاني منها، لبِّ جميع الدعوات الاجتماعية وابقى بالقرب من عائلتك وأصدقائك فهم سيساعدونك وسيساندونك حتى تخرج من محنتك هذه.
إذا جربت كل الطرق السابقة ولم تحصل على أي نتيجة ننصحك باستشارة الطبيب بأقرب وقت، فهو سيقدم لك الدعم اللازم وسيساعدك على تجاوز فكرة الانتحار.
أضف تعليقاً