9 أسباب تدفعك نحو إطلاق مشروع حتى لو كان الأمر يخيفك

هذا هو أنسب وقت لدخول عالم الأعمال من أوسع أبوابه على الرغم مما قد يخبرك به الناس من حولك؛ لذا لا تدع هذه الفرصة تنسل من بين يديك.



يقول أحد رواد الأعمال: "لقد عملتُ مدة 15 عاماً في شركة تُقدِّم خدمات الحاسوب، والتي من الممكن أن ينخفض حجمها مرة أخرى، لكنَّني لطالما رغبتُ في إنشاء عمل تجاري يُقدِّم الاستشارات، حتى إنَّني فكرتُ بالتقاعد والحصول على مكافأة لأباشر في هذا المشروع، لكنَّني توقفتُ لبرهة قبل أن أُقدِم على هذه الخطوة في هذا الوقت".

وعلى الرغم مما يتداوله الناس من حولك، إلا أنَّ هذا هو الوقت المناسب لدخول عالم الأعمال؛ إذ يكفي تحليل الماضي والأزمات الاقتصادية الحاصلة على مر التاريخ؛ فقد استمرَّت معظم حالات الركود بعد الحرب العالمية الثانية قرابة 10 أشهر، وتَبِع ذلك نمو اقتصادي دام نحو 50 شهراً كمعدل وسطي، مما يعني أنَّ هذا الوقت المناسب لتحقيق أحلامك وإطلاق مشروعك.

نستعرض فيما يلي 9 أسباب تُشجِّعك على ذلك رغم الوضع غير المستقر في العالم حالياً:

1. رخص الأسعار حالياً مقارنةً بالسنوات القادمة:

لا يوجد وقت أنسب من الآن للمغامرة في شراء العقارات، والآلات الثقيلة، والبناء، وحتى في الأسواق المالية، وذلك لأنَّ أسعارها سترتفع في السنوات القادمة بصورة طبيعية؛ حيث انتظرَ بعض الناس سنوات عدَّة ليحصلوا على أسهم مناسبة مثل الموجودة حالياً في تلك القطاعات.

2. وفرة الموظفين المؤهلين في الوقت الراهن:

هناك الكثير من المهندسين الذين ينتظرون التعاقد معهم في حال كنتَ تفكر في الخوض في مجال التقنيات، وكذلك الأمر بالنسبة إلى المحاسبين والمحامين الذين يبحثون عن فرصة لتقديم خدماتهم الاحترافية.

3. رغبة الناس في تغيير مُقدِّمي الخدمات:

تحرص شركات كثيرة على توقيع عقود جديدة مع شركات لديها طرائق أكثر كفاءةً وابتكاراً تساعدها في تسويق منتجاتها وخدماتها.

شاهد بالفيديو: كيف تبدأ مشروعك الريادي؟

4. السماح للأسرة والأصدقاء بالاستثمار في مشروعك:

تكمن الفائدة في أنَّك تعرفهم، ولديك علاقة طيبة معهم؛ فإذا كنتَ تملك خطة عمل مُحكَمة تدعمها الأرقام، فسيزيد ذلك فرص حصولك على رأس المال.

5. الحصول على قروض أفضل من مُزوِّدي الخدمات:

إنَّ الفائدة الأساسية هنا هي أنَّ الجميع يرغب بإقامة علاقات ترضي جميع الأطراف، وتسمح بتداول المال وإدارة قوائم الجرد، وفي الوقت الذي يسعى فيه العالم جاهداً ليبقى موجوداً، تُعقَد الكثير من الصفقات المربحة.

6. فرصة أفضل لتوسيع شبكة علاقاتك العامة:

تجذب قصص النجاح وسائل الإعلام العامة؛ ولذا إن كنتَ على وشك بدء مشروع جديد، أو توسيع مشروعك الحالي وأنت مفعم بمشاعر التفاؤل، فستكون ضمن فئة الناجحين؛ وبالتالي متى أظهرتَ وجهة نظرك الإيجابية فيما يتعلق بأزمة السوق، ستكسب شهرةً واسعة.   

7. وفرة المزادات:

تُقدِّم المزادات صفقات جيدة، خاصةً فيما يتعلق بالأثاث المكتبي والمعدات الكبيرة، كما أنَّها أماكن عظيمة لشراء معدات المطاعم والحانات المستعملة أو الجديدة إلى حدٍّ ما وبأسعار زهيدة، فضلاً عن الشاحنات والسيارات.

إقرأ أيضاً: التغلب على الخوف في الأزمات الاقتصادية

8. العروض التجارية الجاهزة للتطبيق:

هناك ثلَّة من أرباب العمل أو مِمَّن يمتلكون عقارات تجارية يرغبون في التخلص من مشاريعهم بأيَّة وسيلة ممكنة؛ ولذا فقد تسنح لك فرصة لإدارة المشروع بحكمة والحصول على ما قد يكون عملاً يدرُّ الربح عليك.

9. فقدانك عملك وبحثك عن مصدر رزق جديد:

لا يدعو هذا الأمر إلى الخجل أبداً، لا سيَّما في ظل الظروف الراهنة التي دفعَت معظم الشركات نحو تخفيض عدد موظفيها؛ فهو من شأنه أن يحفزك على البحث عن مورد رزق آخر في أقرب وقت ممكن.

 

المصدر




مقالات مرتبطة