1- لا تحكُم على الناس بناءاً على ماضيهم، بل قِف بجانبهم وساعدهم على بناء مستقبلهم:
لكل واحدٍ منا ماضيه الذي يكون بعضه مصدراً للفخر وبعضه الآخر من الأفضل أن يُترك وراء ظهورنا، ولكن مهما كان ماضي الناس فإنَّ الناس يتغيرون وينمون، لذا عوضاً عن إطلاق الأحكام قِف بجانب الناس، وادعمهم في مُضِيِّهم قُدُماً نحو المستقبل، وعاملهم باحترامٍ، وتصرف كما لو أنَّ رحلتهم هي رحلتك.
2- أنصِت باهتمام، وتحدَّث بصراحة، وتصرَّف بنزاهة:
يسمح الإنصات والاهتمام للعلاقات أن تزدهر، ويتيح قول الحقيقة للناس أن يكونوا صادقين مع أنفسهم ومعك، ويحافظ التصرف بنزاهة على العلاقات ضمن أعلى المعايير. إذ تحتاج العلاقات إلى الاهتمام لتنمو، وإلى الصراحة لتتعمَّق، وإلى النزاهة لتستمر.
اقرأ أيضاً: 5 طرق تساعد المدير على إتقان مهارة الإنصات
3- تعامل بلطفٍ مع الجميع، ليس لأنَّهم رقيقو القلب بل لأنَّك أنت رقيق القلب:
يُعَدّ اللُطف من أجمل الهدايا التي يمكننا أن نقدمها للآخرين، فإذا كان أحدٌ ما بحاجةٍ إلى شيءٍ ما مُدَّ له يد المساعدة، ولا تقم بذلك مع الناس الذين تحبهم وتحترمهم فقط – فمن السهل القيام بذلك – بل قم به مع الناس الذين يدفعونك إلى الجنون ومع أولئك الذين لا تعرفهم. إذ يكمن اللطف الحقيقي في المنح دون توقع الحصول على شيءٍ في المقابل.
اقرأ أيضاً: كيف تصبحي امرأة شديدة اللطف
4- لا تحاول أن تجعل نفسك عظيماً من خلال تحقير الآخرين:
إنَّ اللحظة التي تُفكّر فيها أنَّ لديك الحق في تحقير الآخرين لأنَّك أفضل منهم هي اللحظة التي تثبت فيها أنَّك عديم الحيلة. فالناس يميلون إلى إشعار الآخرين بما يشعرون به من عظمةٍ أو وضاعة، وإذا كنت غير قادرٍ على الدعم، أو المساعدة، أو الحب قُم على الأقل بما يمكنك لتجنُّب إيذائهم وجعلهم يشعرون بالصَغار. وعامل جميع من تقابلهم بالتقدير.
5- تذكَّر أنَّ لكل واحدٍ قصته الخاصة:
قد تكون هذه القصة ظرفاً مروا به في الماضي أو ما يزالون يتعاملون معه حتى الآن، ولكن تذكَّر أنَّ سلوكات الناس لا تأتي من فراغ، إذ يعيش الجميع صراعاتٍ ومشكلات داخلية. فامتنع عن إطلاق الأحكام وراعِ الناس مثلما تحب أن يراعيك الناس.
اقرأ أيضاً: كيف تحصل على السعادة والسلام الداخلي
6- إنَّ الإنسان الذي تقابله لا تقابله صدفةً:
سيكون لكل شخصٍ تقابله دورٌ في حياتك سواءٌ أكان كبيراً أم صغيراً، حيث سيساعدك البعض على النمو، وسيؤذيك البعض، وسيثير البعض الآخر الإلهام لديك لتقديم أداءٍ أفضل. وفي الوقت نفسه ستؤدي أنت كذلك دوراً في حياتهم، فاعلم أن هناك سبباً ما يجعل طرقنا تلتقي وعامل الناس باهتمام.
7- إنَّ أفضل المعلمين هم المعلمين الذين يرشدونك إلى هدفك بأقصر الطرق وأسهلها ويمنحون القوة لبلوغ هذه الغاية:
ليس ثمَّة متعةٌ تضاهي متعة مساعدة الناس على رؤية مستقبلهم ورؤيتهم يبلغون مستوياتٍ تفوق ما كانوا يتخيلونه. ولكن هذا لا يعني أنَّه يجب عليك أن تصحح لهم طريقهم أو تمنحهم القوة بل وجههم عوضاً عن ذلك إلى مصدر قوَّتهم، ووفِّر لهم الدعم والحافز وهم يشقُّون طريقهم ويُظهرون ما هُم قادرون على بلوغه. كل ما يجب عليك أن تقوم به هو أن تؤمن بهم.
8- لا تستخِفّ بأحد:
نحن نحب أن نتعامل مع الحياة بمبدأ الجدارة، لذا من السهل أن ننظر نظرةً دونيةً إلى شخصٍ ليس ناجحاً، أو بارعاً، أو متعلماً مثلنا. ولكنَّك لا تملك أدنى فكرةٍ عن المستويات التي اجتازها ذاك الشخص بالفعل أو أين سينتهي به المطاف. فقد يكون الزمان كفيلاً بتغيير مكانتكما بسهولة، لذا تأكَّد من أن تعامل الجميع بنزاهة.
9- أظهر تقديرك إلى أولئك الذين دعموك، وسامح الذين آذوك، وساعد المحتاجين إليك:
العمل صعب، والحياة معقدة، والقيادة أمرٌ صعب، فعامل جميع الناس – بمن فيهم أنت – بحبٍّ وعطف ولن تتعثَّر أبداً. عامل الناس كما ترغب في أن يعاملك الناس وستتحسَّن حياتك فوراً.
أضف تعليقاً