أولاً: السيطرة
عادةً ما يسعى القائد المُزعج لفرض نفوذه وسيطرته على أمور العمل وعلى التحكُّم بأمور الموظفين لديه، وهذا ما يخلق بعض التوتر والإزعاج الذي ينعكس بشكل سلبي على سير العمل ونجاحه.
ثانياً: التشتت
يتميز القائد الناجح بقدرته على تحديد أهدافه وطموحاته بشكلٍ دقيقٍ وواضح، بينما القائد المزعج يعاني من التشتت الذهني وفقدان القدرة على معرفة وتحديد أهدافه بشكلٍ واضحٍ ودقيق وهذا ما يعرضه للخسارات المتلاحقة والفشل.
ثالثاً: الجمود
يخاف القائد المزعج من التجديد ودائماً ما يسعى للحفاظ على روتينه اليومي وأعماله الثابتة ويرفض رفضاً قاطعاً الدخول بأي أعمالٍ جديدة وأي تجارب حديثة، وهذا ما يعرِّضه للجمود والخسارات الناتجة عن عدم مواكبة تطورات العصر والأعمال الحديثة.
رابعاً: الاستخفاف
كثيراً ما يستخف القائد المُزعج بالجهود الكبيرة التي يبذلها أعضاء فريق عمله، ويستخف بالأعمال المهمة التي يُقدمونها، وهذا ما يُصيبهم بنوع من تراجع المعنويات الذي يؤثر على سير العمل وعلى جودة الإنتاج.
خامساً: الغضب
دائماً ما يشعر القائد المزعج بالغضب الشديد الذي ينعكس على جو العمل بشكل سلبي ويؤدي لإصابة الموظفين والعمال بالإحباط الذي يمنعهم من العمل بكل نشاط واجتهاد.
اقرأ أيضاً: الغضب – أنواعه – أسبابه - أهم الطرق لتخفيف من حدته
سادساً: التكبُّر
يُعتبر التكبر واحداً من أكثر الصفات السيئة التي من الممكن أن يتصف بها الإنسان، وهي صفة رئيسيَّة موجودة لدى كل قائد مزعج يتعامل بتكبر وتعجرف مع العمال والموظفين لديه مما يؤثر على جودة إنتاجهم وتقدم العمل.
اقرأ أيضاً: 32 قول وحكمة عن أهمية التواضع
سابعاً: اللوم
عادةً ما يقوم القائد المزعج بإلقاء اللوم على الآخرين وتحميلهم مسؤوليَّة كل الأخطاء التي يرتكبها، وذلك بسبب ضعفه وعدم قدرته على التصدي للمشاكل وإيجاد الحلول المناسبة لها قبل أن تكبر وتتفاقم.
ثامناً: تحكيم المشاعر
القائد المزعج يعتمد دوماً على تحكيم مشاعره وأحاسيسه بدلاً من عقله لحل مختلف المشاكل التي قد يتعرَّض لها في العمل وهذا ما يُعرضه للمزيد من الخسارات المتلاحقة التي تؤدي لفشل المؤسسة والشركة التي يُديرها.
تاسعاً: انعدام الرؤية
إنَّ القائد المُزعج يعاني من انعدام الرؤية الواضحة، وهذا ما يجعله يفشل في وضع الخطط الواضحة للمستقبل القريب أو البعيد، بما ينعكس على عمله وعلى جودة القرارات التي يُصدرها.
أضف تعليقاً