أولاً: التواضع
يتميّز صاحب الشخصيّة الجذابة بتواضعه الشديد أمام نفسه وأمام الآخرين، فهو لا يحب التعالي أو النظر إلى الآخرين بفوقيّةٍ مهما كان ذو مرتبةٍ عظيمة، ويسعى وبشكلٍ دائم للاختلاط مع مختلف طبقات المجتمع والتحدث معهم بكل هدوء ورُقي.
ثانيّاً: الاحترام
يحرص الشخص صاحب الشخصيّة الجذابة على التعامل باحترام مع كل الأشخاص حوله، فهو لا يقوم بإحراج الآخرين، أو توجيه الكلمات الجارحة لهم، ويسعى بشكل دائم لانتقاء كلماته وإظهار كامل الاحترام لهم.
ثالثاً: الإصغاء
يُتقن صاحب الشخصية الجذابة فن الإصغاء إلى الآخرين والحديث معهم بمختلف المواضيع، فهو لايستلم الحديث وحده ولايمنعهم من التعبير عن أفكارهم بحريّة، وهذا ما يجعل الآخرين ينظرون إليه بمحبة وإخلاص.
رابعاً: تقبّل النقد
لاينزعج صاحب الشخصيّة الجذابة من انتقاد الآخرين له ولايسمح لهذه الانتقادات بأن تؤثر على علاقته بمن حوله، لهذا فهو يكتفي فقط بتوجيه الابتسامة اللطيفة لكل من ينتقده، والأخذ بالانتقادات الإيجابيّة التي من الممكن أن تساعده على النجاح في حياتهِ اليوميّة.
خامساً: الاهتمام
يحرص صاحب الشخصيّة الجذابة على الاهتمام بجميع الأشخاص حوله وإظهار أهميتهم بالنسبة له، وبالأخص عائلته وأصدقائه المقربين، فهو لا يتعامل معهم بجفاءٍ ولا يُهمل الاطلاع على التفاصيل البسيطة التي من الممكن أن تسعدهم كالاحتفال بأعياد ميلادهم، وإحضار الهدايا المميزة لهم.
سادساً: الرزانة والهدوء
يتصرّف صاحب الشخصيّة الجذابة بكل هدوءٍ ورزانة، فهو لايتصرف بعشوائيّة ولايغضب أو يفقد أعصابه لأتفه الأسباب، وإنما يتصرف بحكمة وتروي حيال أي مشكلة أو أي حالة مزعجة يعيشها في حياته، وهذا هو السر الأساسي وراء نجاحه.
سابعاً: الابتسامة
يُحافظ صاحب الشخصيّة الجذابة على ابتسامته اللطيفة أثناء حديثه أو تعامله مع الآخرين، فهو بعيد كل البعد عن التجهّم، وهذا ما يجعل الطرف الآخر يرتاح إليه ويسعى للجلوس والحديث معه بشكلٍ دائم.
ثامناً: الاهتمام بالمظهر
يهتم صاحب الشخصيّة الجذابة بمظهره العام لهذا فهو دائماً ما يحرص على الاعتناء بجسدهِ وممارسة التمارين الرياضيّة، بالإضافة لاهتمامه بنظافته الشخصيّة ونظافة ملابسه وترتيبها.
تاسعاً: الصوت الهادئ
يتميز صاحب الشخصيّة الجذابة بصوته الهادئ، فهو لا يتحدّث بصوتٍ مرتفع حتى لا يُزعج الآخرين، مما يترك الكثير من الآثار النفسيّة الإيجابيّة لدى الطرف الآخر.
أضف تعليقاً