1- الأدوات المنزلية:
أكّدت دراسة حديثة أنّ نسبة 68% من النساء اللواتي شاركن في الاستطلاع، وعددهنّ ألف امرأة، أنّ المرأة تحب ألا يقدّم لها زوجها أو خطيبها (مكواة أو خلاط فواكه أو مكنسة كهربائية أو مواد تنظيف للمنزل)، لأنّها تذكرها بالعمل المنزلي الذي تريد أن تنساه بعد الإنتهاء منه، تصوروا مثلاً بعد عمل منزلي دؤوب تفاجأ المرأة في عيد ميلادها أو عيد زواجها بالزوج وهو يحمل صندوقاً فيه أدوات تذكرها بتنظيف المنزل! وقالت هذه النسبة من النساء لو أتت إحداهنّ هدية كهذه ستلفت نظر الزوج بكل صراحة!
2- الأدوات المطبخية:
نسبة 81% من المشاركات في الإستطلاع أكدّن أنهنّ يكرهن كرهاً شديداً أي هدية تذكرهنّ بالعمل في المطبخ مثل الطناجر، مهما كانت فاخرة، أو طقم لباس لارتدائه أثناء العمل في المطبخ أو كتب تتضمن وصفات لطبخات مختلفة، وغيرها من الأشياء التي تذكر المرأة بالعمل في المطبخ. وقالت نسبة كبيرة من النساء: "إنّ الرجل يعتقد أنّ المرأة تعشق الأدوات المنزلية أو المطبخية الحديثة، وتحبها كهدية في مناسبة من المناسبات التي تخصها، وهذا خطأ؛ لأنّ المرأة تحب استلام هدية خاصّة مهما كانت بسيطة تذكرها بالرومانسية والحب، كباقة من الورود أو حتى وردة جميلة".
3- شراء هدية عبر الانترنت:
أوضحت نسبة 73% من النساء أنهن لا يفضلن شراء الزوج لهنّ عبر الإنترنت، لأنّ ذلك قد يقود الرجل إلى اختيار شيء يعتقد أنّ المرأة ستحبّه، ولكن عندما ترسل تكون هدية لا تستحوذ على إهتمام المرأة، لأنّها تحبذ خروج الرجل خصيصاً إلى محل ما لشراء الهدية، وليس الجلوس في المنزل وطلب الهدية عبر الإنترنت، فالهدية عبر الإنترنت قد تذكرها بعملها الذي قد يتضمن الإستخدام المكثف للإنترنت والكمبيوتر.
4- إكسسوارات للسيارة:
نسبة أخرى كبيرة من المشاركات في الاستطلاع أكّدن أنّ الرجل هو الذي يحب التفاخر بالسيارة والإكسسوارات، أمّا المرأة فهي لا تهتم ولا تحب أي شيء يذكرها بالميكانيك والعجلات، وأكدت نسبة 58% أنهنّ برغم معرفتهنّ لقيادة السيارة فإنهنّ يفضّلن أن يقودها الرجل، وهي إلى جانبه.
5- كريمات لتجاعيد الوجه:
قالت نسبة 78% من المشاركات في الاستطلاع إنّ المرأة تحب ألا تتلقى هدية من زوجها على شكل كريمات للتجاعيد أو تطرية البشرة، لأنّ ذلك يذكرها بالعمر ويجعلها تفكّر أنّ زوجها ينظر إليها وكأنّها امرأة متقدّمة في السن، وأضافت النساء أنهنّ يفضّلن شراء الكريمات وأدوات التجميل بأنفسهنّ حتى من دون علم الأزواج، كما تبين من بعض الآراء أنّ النساء يفضّلن إخفاء كريمات التجاعيد عن الرجل لكي لا يشعر بأنهنّ يتقدمن في السن.
6- صورتها وهي شابة:
كثير من الرجال بعد أن تتجاوز الزوجة الخمسين، يفكرون بأخذ صورتها وهي شابة في أوائل خطوبتهما، وإعطائها لرسام يقوم برسمها، وعادةً ما يفاجئ الزوج زوجته بصورتها الشابة مرسومة في عيد ميلادها، حيث أكّدت نسبة 45% من المشتركات في الدراسة، أنّ الرسالة التي تصل للمرأة هي مقولة الزوج في ضمنه: "هكذا أحببتك" أو: "لم تعودي كما أنت!" وكثير من النسوة كما بينت الدراسة يأخذن الصورة دون أن ينطقن بأي كلمة، ثمّ يخترن على أي حائط يمكن تعليقها، وقد ينتهي بها الأمر مخفية بين أغراضهنّ في الخزانة القديمة.
7- دورة للنحافة:
قد يشتري الزوج بطاقة للزوجة للمشاركة في دورة للنحافة والرشاقة، لكن 90% من المشاركات في الاستطلاع أكدن أنهنّ لا يحببن مثل هذه الهدية التي تنقل رسالة للمرأة بأنّها زائدة الوزن أو بحاجة لفعل شيء لتحسين جسمها، وقالت المشاركات إنهنّ يفضّلن الإعتناء برشاقتهنّ من دون تدخل الرجل.
8- كتب عن العلاقة الحميمة:
طبقاً لاستطلاع الرأي هذا، فنساء العالم لا تستهويهنّ الهدايا التي تكون كتباً تتحدّث عن المعاشرة الحميمة، لأنّ ذلك قد يمثل رسالة بالنسبة لها على أنّ زوجها غير راضٍ عن المعاشرة الحميمة مع زوجته، فالمقصود من شراء الكتب التي تتحدّث عن ذلك هو أن تتعلّم الزوجة أو تحسن من أسلوبها في التعامل مع الزوج أثناء المعاشرة الحميمة.
9- كتب عن مغامرات الرجال:
نسبة كبيرة من النساء المشاركات في الاستطلاع أكّدن أنهن لا تحببن أن يقدّم الزوج كهدية لزوجته كتاباً يتحدّث عن بطولات رجل فحل استطاع نيل قلب امرأة عن طريق القوة الجسدية له، وأضافت النساء أنّ القوة البدنية للرجل لا تهم المرأة لا من بعيد ولا من قريب لأنّها تفضّل ذكاء الرجل وتفهمه للأمور ومتطلّبات المرأة الرومانسية.
كثيراً ما يحدث أن يرهق الرجل نفسه بحثاً عن هدية مناسبة لزوجته أو خطيبته، لكن سرعان ما يصاب بخيبة أمل كبيرة عندما يُفاجأ برد فعل زوجته تجاه الهدية. لذا ينبغي على الرجل أن يدرك أن اختيار الهدايا وطريقة تقديمها تعتبر فناً في حد ذاته.
أضف تعليقاً